إتحاد لجان المرأة العاملة الفلسطينية في لبنان يحيي الذكرى 42 لإعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني بالتضامن مع غزة
بمناسبة الذكرى الثانية والاربعون لإعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني،نظم إتحاد لجان المرأة العاملة الفلسطينية، الذراع النسوي لحزب الشعب،لقاءً وطنياً نسوياً في مخيم عين الحلوة – قاعة المركز الثقافي الفلسطيني،حيث حضر اللقاء قيادة فصائل العمل الوطني الفلسطيني في صيدا ومخيم عين الحلوة،وممثلي عن اللجان والمكاتب والمنظمات الشعبية والنقابية والنسوية،وحشد من نساء المخيم.
وقد دعت عريفة اللقاء ورود اليوسف،المشاركين والمشاركات في اللقاء إلى الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والاسلامية،ثم قدمت نبذة عن المناسبة،ومن بعدها دعت المتحدثات للمنبر لالقاء كلماتهن،فكانت الكلمة الاولى للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، القتها رجاء شبايطة "أم عامر" والتي وجهت التحية لحزب الشعب الفلسطيني في ذكرى إعادة تأسيسه،مؤكدة على أن هذا الحزب هو حزب في فعال في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، ملتزم في جميع قراراتها ومحافظا ومدافعاً عن الانجازات الوطنية التي تحققت بدماء الشهداء وعذابات الاسرى والجرحى.
وقد اكدت أيضاً شبايطة بأن المرأة الفسطينية لم تبخل بالتضحية من اجل فلسطين،فكانت ومازالت جنباً إلى جنب مع المناضلين في جميع الميادين ضد الاحتلال الصهيوني،وشاركت في العمل الفدائي وقد سقط منها الشهيدات ووقع منها أيضا مناضلات في الاسر،وساهمت في رفع مستوى الإنتماء لفلسطين.
وادانت ام عامر العدوان الصهيوني على شعبنا في قطاع غزة والذي اوقع ما لا يقل عن 28 الف شهيد معظمهم من الاطفال والنساء وكبار السن،واكثر من 60 الف جريح، وعشرات المفقودين تحت الركام،كما ادانت العدوان الصهيوني وفلول المستوطنين المتواصل على اهلنا أيضاً في الضفة والقدس، ومواصلة الاعتقالات ونهب الاراضي والاقتحامات المستمرة للمسجد الاقصى بدعم من الولايات المتحدة الامريكية وصمت عربي مخزي.
كما حيت ام عامر جنوب افريقيا التي قدمت دعوة ضد العدو الصهيوني بتهمة ارتكابه ابادة جماعية،وثمنت الحراك السياسي للسلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس ، كما طالبت جمبع المؤسسات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان بالضغط على الاحتلال الصهيوني لوقف مجازره ضد شعبنا الفلسطيني ومعاقبة قادته على ارتكابه جرائم حرب ضد الانسانية، ودعت إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية،والعمل على تعزيز صمود شعبنا وتمسكه بأرضه وبحقوقه المشروعة،وختمت شبايطة كلمتها بتوجيه التحية لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة والقدس ايضاً.
كلمة إتحاد لجان المرأة العاملة الفلسطينية :
القتها العضوة القيادية للاتحاد في منطقة صيدا، فاديا الحسن وهذا ما جاء فيها:
نلتقي اليوم لنحي واياكم ذكرى وطنية مجيدة في تاريخ كفاح شعبنا الفلسطيني البطل ، ذكرى تعتز بها الحركة الوطنيه الفلسطينيه ، ويشهد لاصحابها بالصدق في الانتماء ، والانحياز لفلسطين ، والدفاع باخلاص وتفان عن حقوق شعبنا. حقه في تقرير المصير والحرية والاستقلال ، وحق اللاجئيين الفلسطينين في العودة .
انها الذكرى الثانية والأربعون لإعادة تأسيس حزبنا ... حزب الشعب الفلسطيني.
الحضور الكريم
اسمحوا لنا بهذه المناسبة ان نتوجه من خلال لقاءنا هذا بالتحيه... تحية اكبار واعتزاز الى شهداء شعبنا ، وشهداء حزبنا ، وشهداء الحركة الوطنية الفلسطينيه ، ونخص بالذكر وخاصة هذه الايام شهداء شعبنا وشهداء المقاومة الفلسطينيه في قطاع غزة ، وفي الضفة الغربيه.
ونستذكر في هذا السياق كوكبة من شهداء حزبنا ، وفي مقدمتهم الشهيد الامين العام للحزب الرفيق بشير البرغوثي ، والشهيد عضو اللجنة التنفيذيه لمنظمة التحرير الفلسطينيه ، عضو المكتب السياسي للحزب سليمان النجاب ، والشهيد اللواء محمود الرواغ " ابو علاء"، والشهيد المقدم حامد الكحلوت ، و الشهيد احمد موسى ومحمد المختار وصبحي رميض وشهيداتنا رجاء ابو عماشة وفاطمة ابو جيش وامل الترامسي وفقيداتنا الرفيقات عضوة اللجنة المركزية ناديا حرب وشفيقة شميسي وام ناجي والقافلة تطول. ونتوقف بكبرياء وشموخ حيال رمز فلسطين وشهيدها الكبير الرئيس ياسر عرفات - ابو عمار ، فلهم ولكافة شهداء شعبنا وشهداء الحركة الوطنية والاسلاميه في لبنان ، والشهداء الذين قضوا في جنوب لبنان ، والعراق ، واليمن السعيد دفاعا عن فلسطين وعن غزة العزة لهم منا ومن ابناء شعبنا تحية اكبار واعتزاز.
الحضور الكريم
تاتي الذكرى هذا العام في ظل ظروف عصيبة حيث يتعرض شعبنا في غزة وفي الضفة لعدوان غاشم على يد الاحتلال الاسرائيلي ، فطال البشر والحجر ومختلف مقومات الحياة ، وصل درجة الإبادة الجماعية وخاصة في قطاع غزة الباسل، والتى سقط خلاها اكثر من مئة الف شهيد معظمهن من النساء والاطفال وكبار السن ، ولم تسلم منهم مراكز الايواء ، ولا دور العبادة. ولا الصحفيين وطواقم الاسعاف، وحول اهل القطاع الى مهجرين ونازحين كمقدمة لتصفية القضية الفلسطينية برمتها.
وبالرغم من بطش الاحتلال وانحياز الولايات المتحدة الامريكيه صاحبة حق النقض الفيتو الذي حال دون وقف اطلاق النار ، يصمم ابناء شعبنا على الثبات والصمود والتشبث بارضهم ومهما عظمت التضحيات ، ويعلن التفافه حول المقاومة الفلسطينيه التي تكبد العدو الخسائر وتمرغ أنف جنوده ومرتزقته بالارض .
الرفاق والرفيقات ... الحضور الكريم
أمام فداحة المشهد في غزة ، والمخاطر التي تستهدف شعبنا وقضيته الوطنيه يحي حزبنا ... حزب الشعب الفلسطيني الوحدة الوطنية التي تجلت في الميدان بين المقاتلين ومن مختلف الفصائل الفلسطينيه في قطاع غزة ، كما ويدعو حزبنا ايضا الى انجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية في اطار منظمة التحرير وبأسرع ما يمكن ، باعتباره اقصر الطرق لردع وقف العدوان بالكامل ، وفك الحصار عن قطاع غزة ، وإفشال مؤامرة تهجير سكانه، وتأمين إمداده بكل الاحتياجات، وعودة النازحين إلى منازلهم ، بإعتبار ذلك أولوية وطنية عاجلة في الوضع الراهن.
ويطالب حزبنا القيادة الفلسطينيه بدعوة اللجنة التنفيذيه الى الانعقاد وبحضور ومشاركة الجميع بمن فيه حركتي حماس ، والجهاد ، وتوحيد الجهود ، واعتماد سياسة موحدة تجاه مختلف القضايا والتحديات الماثلة أمام شعبنا ، وإقامة تحالفات اقليمية ودوليه للضغط لوقف العدوان ، وإنهاء الاحتلال ، وحماية شعبنا وحقوقه ، والاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة على الأراضي المحتلة العام 1967. وعاصمتها القدس. وعودة اللاجئيين وفق القرار رقم 194.
الحضور الكريم
وفي هذا الوقت بالذات وبعد أن تكشفت الأمور وبان مدى الانحياز الأمريكي الى جانب العدوان فاننا نؤكد على ضرورة التصدي للسياسات الأمريكية ، وأيضا عدم المراهنة على دول الاتحاد الاوروبي، ونطالب الدول المطبعة مع الاحتلال باليقظة ، واخذ مواقف جريئة ، والتحرر من الاملاءات الامريكيه ووقف التطبيع.
ومن ناحية اخرى وبما يتعلق بلاونروا : فإن شعبنا الفلسطيني يعلن رفضه ومقاومتة كل المساعي المبيتة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين عبر إلغاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وذلك من خلال وقف تمويل بعض الدول ، وندرجه ضمن الأهداف المبيتةلتصفية القضية الوطنية، وقضية اللاجئيين. ونؤكد على التزام إدارة (الأونروا) بالتفويض الممنوح لها من المجتمع الدولي، وتحمل مسؤولياتها كاملة في تقديم كل الخدمات والمساعدات لأبناء شعبنا في كل مكان.
الحضور الكريم
ختاما يجدد حزبنا تاكيده على ان منظمة التحرير الفلسطينيه ستبقى عنوان شعبنا وكينونته الوطنيه. ويدعو الى إعادة النظر في أولويات السلطة الفلسطينية ،، وإعادة صياغة أولوياتها ووظيفتها ، باعتبارها حامية الشعب الفلسطيني ، وتدافع عنه ، وتتصدى لمحاولات النيل من حقوقه ، وحيث شكلت المعارك في غزة ، والاوضاع الحالية عدم وجود امن وامان.
المجد للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والجريحات والحرية للأسرى والاسيرات
واننا لمنتصرون
عاش العاشر من شباط
وفي نهاية اللقاء كرم اتحاد لجان المراة العاملة الفلسطينية مسؤولته في صيدا ، لجهودها ونصالها وتعبها في العمل الوطني النسوي الداخلي والخارجي على مستوى الاتحاد العام لامرأة الفلسطينية.
إعلام حزب الشعب الفلسطيني في لبنان