صيدا سيتي

أسباب حذف الضمائر والحروف من الفاصلة القرآنية: تفسير البحر المحيط أنموذجاً أثر القراءات المتواترة في معرفة أحداث السيرة النبوية منهج الواحدي في التفسير بالمأثور من خلال تفسيره الوسيط - سورة البقرة أنموذجًا أزمات غزوة المريسيع ضمن إطارَي آيات التنزيل والإدارة النبوية الحكيمة التربية النفسية في ضوء الإيمان بالقدر في القرآن الكريم مصطلح التكريم في القرآن الكريم من خلال منهج الدراسة المصطلحية: بين الدراسة المعجمية والدراسة النصية مكتب خدمات HNR Accounting Services في صيدا (أنظر التفاصيل) للمهتمين بالمشاركة في مهرجان الطعام 2 - منتزه صيدا البلدي آيات الاستئذان في سورة النور - دلالات وأحكام أثر القراءات القرآنية في المسائل الفقهية «أبواب الزكاة والحج أنموذجا» منهج القرآن الكريم في التعامل مع التنمر أنواع المناسبات في كتاب التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم - الزهراوان أنموذجا تحقيق المفردات القرآنية: مصنفاته، طريقته العملية، فوائده تثبيت فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم أطيب فلافل بمطعم لامار | صيدا - خلف السراي - مقابل الجامعة اللبنانية دور المرتكز الإيماني في التزكية الإنسانية - دراسة في ضوء سورة الحجرات الترابط الموضوعي بين سورة الدخان وما بعدها إلى سورة الناس - دراسة موضوعية الخلاف على حكم ترجمة معاني القرآن الكريم - دراسة تاريخية تحليلية للبيع قطعة أرض مساحة 900 متر مربع على طريق الشماع مباشرة الحبوب أشكال وألوان عند ابن نوره ... والجودة عالية وعلى أصولها

حسان القطب: "رحيل الدكتور عبد الرحمن حجازي: فقدانٌ لركيزة ثقافية وتعليمية في مدينة صيدا"

صيداويات - السبت 10 شباط 2024 - [ عدد المشاهدة: 1400 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
حسان القطب: "رحيل الدكتور عبد الرحمن حجازي: فقدانٌ لركيزة ثقافية وتعليمية في مدينة صيدا"

حوار مع السيد حسان القطب

في خضم الحياة السياسية والثقافية اللبنانية يبرز اسم حسان القطب بثقة واستمرارية، كرمز للعطاء والتفاني في خدمة المجتمع عبر مسار حافل بالإنجازات والنجاحات. بفضل مساهماته الفاعلة كمدير للمركز اللبناني للأبحاث والاستشارات، يمثل القطب نموذجاً يحتذى به في سعيه لتحقيق التقدم والتنمية الشاملة في لبنان.

ومع تخصصه في كلية الحقوق في الجامعة العربية، استطاع القطب استيعاب التحديات بفهم عميق وشمولي، ما جعله باحثاً وكاتباً بارعاً يُسهم في نقل المعرفة وتوجيه النقاش نحو الحلول الفعالة والبناءة. لكن لا تقتصر إسهاماته على المجال الأكاديمي وحده، بل يعتبر القطب نشطاً أيضاً في الساحة السياسية، حيث يشارك كعضو فاعل في عدة جمعيات وتجمعات سياسية، معززاً بذلك دوره كناشط سياسي مؤثر يحظى بثقة واحترام الجميع.

فعلا، يُعَد حسان القطب مثالاً يحتذى به في استثمار العلم والخبرة في خدمة المجتمع وتحقيق التقدم والرفاهية لبلده. مسيرته الرائدة تبرز كيف يمكن للفرد أن يكون عاملاً فعّالاً في بناء المجتمع وتطويره، وتؤكد على أهمية دور العلم والمعرفة في تحقيق التغيير الإيجابي. إن تفانيه واجتهاده في مساره المهني يعكسان القيم الأساسية للعمل الجاد والتفاني في الخدمة العامة.

بعد مقابلة مع السيد حسان القطب والتحاور معه بشكل مطول، يظهر مدى تأثيره وتأملاته في مجالات متعددة، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالتقدم والتطور الذي يمكن تحقيقه من خلال الجهود المشتركة والإرادة الصلبة. سؤاله عن شهادته بالوالد، الدكتور عبد الرحمن حجازي، يبرز قيمة التواصل بين الأجيال القديمة وتبادل الخبرات والحكم المستفادة من التجارب السابقة، مما يعزز كيفية بناء المستقبل على أسس قوية ومستدامة.

إن حواري مع السيد حسان القطب كشف لي، كيف أن الشخص الواحد قادر على أن يكون عاملاً رئيسياً في تغيير الواقع نحو الأفضل ، وعن شهادته بالوالد قال: "وفاة الدكتور عبد الرحمن حجازي، كانت خسارة كبيرة لمدينة صيدا، فقد كان علماً من اعلام مثقفيها ورجالها، ومن الحاضرين باستمرار لمتابعة كل شأنٍ من شؤونها..

أكثر ما كنا نتحاور حوله في لقاءاتنا الكثيرة كان حول كيفية الحفاظ على هوية المدينة، وثقافتها والتزامها، وحضورها ودورها، والعمل على النهوض بها، ثقافياً وفكرياً، وسياسياً واقتصادياً.. لان البعض كان يسعى لتهميش المدينة وتحجيم واضعاف وتغييب الشخصيات المثقفة والحاضرة للعب دورٍ ايجابي على مستوى مؤسسات مدينة صيدا السياسية والادارية والاجتماعية..

كان رحمه الله قلقا جداً على تدهور صورة مدينة صيدا، التي انجبت الكثير من الرجال الناجحين في مختلف المجالات والقطاعات، خاصةً الدينية والتعليمية منها..

مستوى التعليم كان يحظى باهتمام بالغ من الدكتور عبد الرحمن رحمه الله، لأنه كان يرى ان المستوى التعليمي يعطي الفرصة للطلاب البارزين للتقدم والبروز في ميادين العمل كما في مختلف الميادين، كما ان التعليم يشكل ضمانة استمرار واستقرار مدينة صيدا للعب دورها الطليعي في هذه المرحلة الصعبة التي كان وما يزال بها لبنان ومدينة صيدا بالتحديد..

الدكتور عبد الرحمن حجازي رحمه الله، كان ثروة فكرية وثقافية غابت عن انظارنا، ولكنه لا يزال حاضراً في كتبه ونقاشاته، ودوره التعليمي، والثقافي والفكري.. وعلاقاته الواسعة مع جميع الشخصيات والمؤسسات مهما تباينت رؤيته وافكاره معها.. لان التواصل كان وسيلة الحضور الضرورية لتقديم كل فكرة او نصيحة ممكنة لأصحاب الشأن والدور..

لقد خسرت بوفاته، اخاً وصديقاً وزميلاً ومحاوراً ومفكراً وناشطاً حاضراً للمشاركة في كل ميدان يخدم مدينة صيدا ويتطلب منه الحضور..

رحم الله فقيدنا وفقيد مدينة صيدا.. وعزاؤنا ان طيفه حاضر في كتبه التي اسست للتدريس الديني وترسيخ حضارة مدينة صيدا الديني والتراثي.. "

معد المقابلة د. مصطفى عبد الرحمن حجازي

الكاتب السيد حسان القطب


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 985056250
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة