صيدا سيتي

تستعد عاصمة الجنوب ومدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري صيدا للمشاركة في إحياء الذكرى السنوية التاسعة عشرة لإستشهاده ، وللقاء حامل الأمانة دولة الرئيس سعد الحريري أمام ضريح الرئيس الشهيد في وسط بيروت يوم 14 شباط ، وفاءً لصاحب الذكرى وتأكيدا على التمسك بنهجه في الإعتدال والثوابت الوطنية التي عمل واستشهد من أجلها وتجديد العهد له من أجل إنقاذ لبنان واستكمال مشروع بناء الدولة والمؤسسات مع سعد رفيق الحريري ، حيث تنشط الإجتماعات واللقاءات من قبل "تيار المستقبل – منسقية صيدا والجنوب" ولجان الأحياء في "مؤسسة الحريري" من أجل حشد أوسع مشاركة من صيدا والجوار والجنوب في احياء هذه المناسبة ، كما للتحضير لإطلاق برنامج أنشطة تربوية وثقافية وفكرية وشبابية ورياضية من وحي مسيرة وانجازات الرئيس الشهيد واحياءاً وتخليداً لذكراه.

14 شباط.. رفيق الحريري شهيداً في حُب لبنان

وفي اطار الاستعدادات لإحياء الذكرى لهذا العام ، ولأن اغتيال رفيق الحريري كان اغتيالاً لرجل حلم بكل ما هو جميل لوطنه ، وآمن بأنه ومعه جميع اللبنانيين قادر على بناء البلد ، فسهر على حلمه حتى أصبح حقيقة ورؤية ونهجاً في صناعة الأمل وبناء الإنسان والأوطان والتضحية في سبيلها .. فارتفع شهيداً في حب لبنان ..  رفعت في صيدا على مداخلها وفي مناطق لبنانية عدة لافتات عملاقة تحمل صورة للرئيس الشهيد والى جانبها رسم نصفه أرزة لبنان باللون الأخضر والنصف الآخر قلب باللون الأحمر ، وعبارة 14 شباط.

"صيدا لسعد الحريري: إرجع"

كما رفعت في ساحات وشوارع المدينة لافتات من قبل جمعيات وهيئات أهلية واقتصادية ونقابية وروابط عائلية وأفراد تحمل صوراً للرئيسين رفيق وسعد الحريري وشعارات تحيي صاحب الذكرى وتعدد بعض انجازاته، وتدعو سعد الحريري للعودة لإعادة الروح للحياة السياسية والأمل للبلد . وتوزعت هذه اللافتات في ساحات " "مكسر العبد ، مرجان ، إيليا والشهداء، مستديرة حسام الدين الحريري ، وساحة النجمة " ، وجاء في بعضها: "تبقى صيدا وفية لإبنها الرئيس الشهيد أمينة على الثوابت الوطنية التي دافع عنها واستشهد من اجلها" ، " في الذكرى الـ19 ما أحوجنا لإعتدالك ووطنيتك .. رفيق الحريري على العهد باقون " ، "سنة عن سنة .. منحبك قد الدني .. لتخلص الدني " ، " في الذكرى 19 لغيابك نستذكر مواقفك الوطنية والإنسانية " ، " نهجك في حب الوطن والإعتدال .. منارة تضيء طريق الأجيال" ، " سيبقى يذكر اللبنانيون من أوقف حروبهم وبلسم جراحهم "، "تفتقدك فلسطين مناضلاً عروبياً .. داعماً لحقوق شعبها العادلة والمحقة "، "يا قمراً نفتقده في ليالي الوطن الظلماء "،" لن ينسى اللبنانيون من منحهم الأمل يوم عز الأمل وأكد القول بالعمل" ، "رحمك الله يا رفيق لبنان .. يا شهيد الحرية والسيادة والإستقلال "، " 14 شباط 2005 .. اعلان الحرب على الاعتدال والقيم الإنسانية " ، " سعد الحريري.. انهيار الدولة والاقتصاد.. بحاجة لبارقة أمل .. عودتك ضرورة " ، " الإعتدال والوطنية خلاص الوطن .. سعد الحريري إرجع".