منافس «إكس»... «ثريدز» يمتلك 130 مليون مستخدم شهرياً

التطبيق اكتسب نحو 30 مليون زائر جديد في 3 أشهر

شعار تطبيق «ثريدز» (رويترز)
شعار تطبيق «ثريدز» (رويترز)
TT

منافس «إكس»... «ثريدز» يمتلك 130 مليون مستخدم شهرياً

شعار تطبيق «ثريدز» (رويترز)
شعار تطبيق «ثريدز» (رويترز)

تمتلك خدمة «ثريدز» للرسائل القصيرة، المملوكة لشركة «ميتا» البديلة لتطبيق «إكس» («تويتر» سابقاً)، الآن 130 مليون مستخدم نشط شهرياً، وفقا لما قاله مارك زوكربيرغ رئيس «ميتا» أثناء تقديم نتائج الربع الأول للشركة الأم المالكة لـ«فيسبوك» أمس (الخميس).

ويشير ذلك إلى أن «ثريدز» اكتسبت نحو 30 مليون مستخدم جديد في غضون 3 أشهر، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأطلقت شركة «ميتا» الخدمة في الاتحاد الأوروبي ديسمبر (كانون الأول) بعد شهور من التأخير.

ويرى زوكربيرغ أن «ثريدز» يمكن أن تجذب أكثر من مليار مستخدم.

وترتبط خدمة «ثريدز» مع خدمة تطبيق «إنستغرام» للصور والفيديوهات المملوك لـ«ميتا»، وبالتالي يمكنها الاعتماد على الروابط الموجودة بين مئات الملايين من المستخدمين.


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك سيدلي بشهادته في تحقيق هيئة الأوراق المالية والبورصات بشأن «تويتر»

الاقتصاد عرض شعار «تويتر» وصورة إيلون ماسك من خلال عدسة مكبرة في رسم توضيحي (رويترز)

إيلون ماسك سيدلي بشهادته في تحقيق هيئة الأوراق المالية والبورصات بشأن «تويتر»

وافق إيلون ماسك على الإدلاء بشهادته في التحقيق الذي تجريه الهيئة التنظيمية في استحواذه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عام 2022.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ العلم الأميركي وشعار منصة «تيك توك» (رويترز)

أميركا تحث «تيك توك» و«ميتا» و«إكس» على اتخاذ إجراءات ضد «معاداة السامية»

حثت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (الثلاثاء) شركات كبرى في مجال التكنولوجيا على تكثيف جهودها للحد من انتشار المحتوى المعادي للسامية على منصاتها

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق شعار منصة «إكس» المعروفة سابقاً بـ«تويتر» (د.ب.أ)

القضاء الفرنسي يأمر «إكس» بإبلاغ وسائل إعلام بالإيرادات المستمدّة من محتواها

أمرت محكمة في باريس الخميس، شركة «إكس» بتزويدها بمجموعة من البيانات التجارية التي تسمح لها بتقييم الإيرادات التي تجنيها الشبكة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق حساب إيلون ماسك على «تويتر» يظهر أمام شعار الشركة (رويترز)

ماسك يعلن الانتقال النهائي رسمياً من «تويتر» إلى «إكس دوت كوم»

أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، عبر منصة «إكس» أن «كل الأنظمة الأساسية» لشبكته الاجتماعية المعروفة سابقاً باسم «تويتر» «باتت فاعلة» تحت اسم النطاق «X.com».

«الشرق الأوسط» (باريس)
تحليل إخباري صورة مركبة لمارك زوكربيرغ وإيلون ماسك (أ.ف.ب)

تحليل إخباري انتخابات الرئاسة الأميركية: من يفوز بولاء أقطاب التقنية؟

فيما يسود انطباع بأن مسؤولي شركات التكنولوجيا غالباً ما ينحازون إلى الديمقراطيين يظهر الواقع أن الأمر مختلف تماماً مع انحياز شخصيات مهمة لتأييد الجمهوريين.

إيلي يوسف (واشنطن)

كاميرا تكشف المشاة والعوائق أسرع 100 مرة من كاميرات السيارات الحالية

تُظهر المربعات المحيطة اكتشاف السيارات بواسطة الخوارزمية (جامعة زيوريخ)
تُظهر المربعات المحيطة اكتشاف السيارات بواسطة الخوارزمية (جامعة زيوريخ)
TT

كاميرا تكشف المشاة والعوائق أسرع 100 مرة من كاميرات السيارات الحالية

تُظهر المربعات المحيطة اكتشاف السيارات بواسطة الخوارزمية (جامعة زيوريخ)
تُظهر المربعات المحيطة اكتشاف السيارات بواسطة الخوارزمية (جامعة زيوريخ)

في مسعى لتطوير سلامة السيارات وتكنولوجيا القيادة الذاتية، يعمل باحثون في جامعة زيوريخ على نظام متطور يجمع بين الذكاء الاصطناعي (AI) وكاميرا مستوحاة من الحياة لتحقيق سرعات الكشف عن المشاة والعوائق أسرع 100 مرة من كاميرات السيارات الحالية. هذا الإنجاز، بقيادة دانييل جيريج وديفيد سكاراموزا من قسم المعلوماتية في الجامعة السويسرية، لديه القدرة على تحسين موثوقية وسلامة السيارات ذاتية القيادة وأنظمة مساعدة السائق بشكل كبير.

مشكلة الأنظمة الحالية

تخيل هذا السيناريو: يقف أحد المشاة فجأة أمام السيارة، ولا يترك سوى جزء من الثانية للسائق أن يتدارك الموقف. في حين أن السيارات الحديثة المجهّزة بأنظمة الكاميرات المتقدمة يمكنها تنبيه السائقين أو بدء الكبح في حالات الطوارئ، إلا أن هذه الأنظمة ليست سريعة أو موثوقة بدرجة كافية حتى الآن. بالنسبة للمركبات ذاتية القيادة، التي تفتقر إلى وجود سائق بشري للاستجابة لحالات الطوارئ، فإن الحاجة إلى أنظمة كشف سريعة يمكن الاعتماد عليها أصبحت أكثر أهمية، إذاً ما الحل؟

ألوان من الكاميرا الملونة والأحداث (النقاط الزرقاء والحمراء) من كاميرا الأحداث التي تم إنشاؤها بواسطة أحد المشاة (جامعة زيوريخ)

كاميرا مبتكرة... وتكامل الذكاء الاصطناعي

واجه الباحثان هذا التحدي من خلال دمج كاميرا جديدة مع خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. تعرض دراستهما، المنشورة في مجلة «نايتشور (Nature)»، نظاماً قادراً على اكتشاف العوائق المحيطة بالسيارة بسرعة أكبر وبقوة حسابية أقل من الأنظمة الحالية.

تعمل كاميرات السيارات التقليدية على نظام قائم على الإطار، حيث تلتقط لقطات على فترات زمنية منتظمة، تتراوح عادةً بين 30 و50 إطاراً في الثانية. تتم معالجة هذه الصور بواسطة شبكات عصبية اصطناعية مدربة على التعرف على الأشياء المختلفة، مثل المشاة والمركبات. ومع ذلك، إذا وقع حدث معين بين هذه الإطارات، فقد تفوته الكاميرا، مما يؤدي إلى تأخير الاكتشاف. يمكن أن تؤدي زيادة معدل الإطارات إلى حل هذه المشكلة، ولكنها تؤدي أيضاً إلى زيادة كبيرة في البيانات التي ستتم معالجتها في الوقت الفعلي، مما يتطلب مزيداً من القوة الحسابية.

مميزات كاميرات المناسبات

تقدم كاميرات الأحداث نهجاً مختلفاً. على عكس الكاميرات القائمة على الإطار، فهي تحتوي على وحدات بكسل ذكية تسجل التغييرات كلما اكتشفت الحركة، مما يزيل الفجوات بين الإطارات ويسمح باكتشاف العوائق بشكل أسرع. هذه الكاميرات العصبية، المستوحاة من الطريقة التي تعمل بها عيون الإنسان، يمكنها اكتشاف الحركات السريعة دون وجود نقاط عمياء. ومع ذلك، فإنها تواجه صعوبة في التعامل مع الأجسام بطيئة الحركة وتنتج بيانات لا يمكن استخدامها بسهولة بواسطة خوارزميات الذكاء الاصطناعي التقليدية.

النظام قادر على اكتشاف العوائق المحيطة بالسيارة بسرعة أكبر وبقوة حسابية أقل من الأنظمة الحالية (شاترستوك)

نظام هجين لأداء متفوق

للتغلب على هذه القيود، طوّر الباحثان جيريج وسكاراموزا نظاماً هجيناً يعزز نقاط القوة في كل من الكاميرات التقليدية وكاميرات الأحداث أو المراقبة. يستخدم هذا النظام كاميرا قياسية تلتقط 20 صورة في الثانية، والتي تتم معالجتها بواسطة شبكة عصبية تلافيفية (CNN) مدربة على التعرف على الأشياء مثل السيارات والمشاة. وفي الوقت نفسه، تتم معالجة البيانات الواردة من كاميرا الأحداث بواسطة شبكة عصبية بيانية غير متزامنة (AGNN)، والتي تتفوق في تحليل البيانات الديناميكية ثلاثية الأبعاد.

يتيح هذا المزيج للاكتشافات السريعة لكاميرا الأحداث تحسين أداء الكاميرا القياسية، والتنبؤ بملاحظاتها واستكمالها بشكل فعال. والنتيجة هي نظام يمكنه اكتشاف الأشياء بسرعة مثل الكاميرا التقليدية التي تعمل بسرعة 5000 إطار في الثانية، ولكن مع عرض النطاق الترددي للبيانات ومتطلبات الطاقة الحسابية لكاميرا ذات 50 إطاراً في الثانية.

الاختبار والإمكانات المستقبلية

تم اختبار النظام الهجين بدقة مقابل أفضل كاميرات السيارات المتوفرة والخوارزميات المرئية، مما أظهر اكتشافات أسرع 100 مرة مع تقليل نقل البيانات والمتطلبات الحسابية بشكل كبير. والأهم من ذلك، أن هذا النظام يمكنه اكتشاف الأشياء التي تظهر بين إطارات الكاميرا القياسية، مما يوفر أماناً معززاً للسائقين ومستخدمي الطريق الآخرين.

ويعتقد الباحثون بأن دمج هذا النظام الهجين مع أجهزة استشعار «ليدار (LiDAR)» المستخدمة عادة في المركبات ذاتية القيادة، يمكن أن يزيد من تعزيز قدراته. يقول سكاراموزا: «إن الأنظمة الهجينة مثل هذه قد تكون حاسمة لتمكين القيادة الذاتية، وضمان السلامة دون زيادة كبيرة في البيانات والمتطلبات الحسابية».

يمثل التكامل المبتكر للذكاء الاصطناعي مع الكاميرات المستوحاة من الحياة قفزة كبيرة إلى الأمام في مجال سلامة السيارات وتطوير المركبات ذاتية القيادة. ومن خلال تلبية الحاجة الماسة للكشف عن العوائق بشكل أسرع وأكثر موثوقية، فإن هذا الإنجاز لا يعزز أنظمة مساعدة السائق الحالية فحسب، بل يمهّد الطريق أيضاً لسيارات ذاتية القيادة أكثر أماناً.