الاستثمار بالشركات الناشئة الإسرائيلية يهوي 65%

الشركات الناشئة الإسرائيلية تعاني أزمة اقتصادية بعد عملية طوفان الأقصى (الجزيرة)

تضاءل الاستثمار في الشركات الناشئة الإسرائيلية إلى 319 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 5.4 مليارات دولار في الأرباع الثلاثة الأولى من 2023، مقابل 694 صفقة بقيمة 15.7 مليار دولار في الفترة نفسها من 2022، وسط توقعات بمزيد من التراجع خلال بقية العام على خلفية تداعيات عملية طوفان الأقصى والحرب على قطاع غزة.

وتراجع عدد الشركات الناشئة التي تخطت قيمتها مليار دولار (اليونيكورن) عام 2023 إلى 3 شركات فقط، مقابل 18 شركة في 2022 و35 شركة في 2021، وفق ما سلط عليه الضوء مؤتمر "الاتجاهات والتوقعات"، الذي عقد في إسرائيل مؤخرا، ونقلت جانبًا من طروحاته صحيفة "جيروزاليم بوست".

وبصورة عامة، تراجعت عملية جمع الأموال من رأس المال الاستثماري في إسرائيل 69% في الأرباع الثلاثة الأولى من 2023 على أساس سنوي، حيث جمعت 10 صناديق جديدة 1.4 مليار دولار، مقابل 51 صندوقا جمع 4.5 مليار دولار في 2022.

بيانات الأرباع

وهذه بيانات الأرباع منفصلة، فيما يخص عمليات جمع رأس المال الاستثماري، كالتالي:

  • جمعت الصناديق 500 مليون دولار في الربع الأول من عام 2023، تراجعا من ملياري دولار في الربع المناظر من 2022.
  • جمعت الصناديق 400 مليون دولار في الربع الثاني، مقارنة مع 1.3 مليار دولار في الر بع المناظر السنة الماضية.
  • جمعت 500 مليون دولار في الربع الثالث، مقارنة مع 700 مليون دولار في الربع الثالث.

قطاع التكنولوجيا

في السياق، أظهرت بيانات أولية أن الشركات الإسرائيلية الناشئة في قطاع التكنولوجيا الفائقة جمعت 1.5 مليار دولار في الربع الأخير من عام 2023، بانخفاض قدره 15% عن الربع الثالث، وهو أدنى مستوى منذ 5 سنوات، مما يشير إلى تأثر قطاع التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل من الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة.

وذكر تقرير لرويترز قبل أيام نقلا عن مركز أبحاث رأس المال الاستثماري الإسرائيلي ومؤسسة ليوميتيك، أن جمع الأموال للاستثمار في شركات التكنولوجيا الناشئة انخفض في الربع الرابع (حتى 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي) بنسبة 15% عن الربع الثالث.

وبحسب التقديرات الواردة في التقرير، جمعت الشركات الناشئة الإسرائيلية نحو 7 مليارات دولار في عام 2023 مقابل ما يقرب من 16 مليارًا عام 2022.

وبالإضافة إلى انخفاض التمويل بسبب الحرب ومشاكل الاقتصاد، شعر المستثمرون الأجانب بالفزع من خطة إسرائيل لإصلاح نظامها القضائي، وهو الاقتراح الذي وُضع على الرف منذ ذلك الحين.

المصدر : الجزيرة + وكالات