صيدا سيتي

لمناسبة مرور أربعة عقود على استشهاد قادة قُوات الفجر: جمال حبال ومحمود زهرة ومحمد علي الشريف (رحمهم الله)، زار وفد من حركة الأمّة برئاسة أمينها العام سماحة الشيخ عبد الله جبري، رئيسَ تيار الفجر؛ الحاج عبد الله الترياقي في مكتبه صيدا، وضم الوفد عضوي الهيئة القيادّية فضيلة الشيخ وليد العمري وفضيلة الشيخ محمود القادري، وجرى البحث في آخر تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ومسارات الجبهات المفتوحة، خصوصاً من جنوب لبنان.

وتحت عنوان شُهداؤنا عُظماؤنا منارة دربِنا، ودعماً لٍلأبطال المجاهدين الذين يُسطِرون ملاحِم النصر والبُطولة في غزة، أكد المجتمعون أهمية استذكار مسيرة شهداء الفجر في مواجهة جيش العدو الصهيوني في القياعة، حيث أهمية الملحمة البطولية التي كانت الخطوة الأولى في معركة تحرير الجنوب.

وأشاد الشيخ جبري بمسيرة المقاومين الشهداء الذين انطلقت رصاصاتهم على درب تحرير صيدا والجنوب، مروراً بكل محطات النصر في جنوب لبنان على يد المقاومة الإسلامية في حزب الله، وصولاً إلى ما يحصل مِن استبسال في مواجهة العدو الصهيوني في فلسطين. كما زار الوفد روضة الشهداء في صيدا، واضعاً إكليلاً من الزهر، بعد قراءة سورة الفاتحة عن أرواحهم.