صيدا سيتي

حركة فتح- لبنان: مواقف الشيخ ماهر حمود تجاوز لكل المقاييس الأخوية والإنسانية

صيداويات - السبت 23 كانون أول 2023 - [ عدد المشاهدة: 2127 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

ردت "حركة التحرير  الوطني الفلسطيني فتح- لبنان"، في بيان، على مواقف الشيخ ماهر حمود، فقالت: "طالعنا الشيخ ماهر حمود في خطبة الجمعة في مسجد القدس بتاريخ ٢٢- ١٢- ٢٠٢٣ بخطاب مسجّل من على منبر المسجد هاجم فيه القيادة الفلسطينية وحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية هجوماً ضمّنه الكثير من الإفتراء والتجني والتطاول واستخدام تعابير نابية، لا تليق بمطلقها من على منبر المسجد الذي يجب أن تكون مهمته الدعوة إلى الوحدة في ظل استمرار العدوان الوحشي وحرب الإبادة على شعبنا في معركة تتعلق بوجود الشعب الفلسطيني.

إن ما جاء في خطبة الشيخ ماهر هو تجاوز لكل المقاييس الأخوية والإنسانية والوطنية والدينية التي يجب أن يتحلى بها العلماء في خطاباتهم، وهذا الكلام دعوة للتفرقة، خصوصا أن هذه الحملة أتت قبل أيام من ذكرى الإنطلاقة المجيدة التاسعة والخمسين لحركة فتح، حركة الشعب الفلسطيني، وكذلك بعد البيان المسؤول الذي صدر عن حركة فتح بعد العدوان الصهيوني على غزة والضفة والقدس والدعوة إلى التفرغ إلى دعم أهلنا في فلسطين وعودة الحياة الطبيعية إلى مخيم عين الحلوة والجوار الذي أشاد به الجميع، وشكل أرضية للأمن والإستقرار داخل المخيم والجوار.

ونحن نتساءل اليوم ومعنا كل أهلنا في مخيم عين الحلوة والمخيمات عامة، لماذا النفخ في النار وتزوير الحقائق؟ هل هناك مشروع جديد للقتل والفتنة التي نرفضها؟ وإننا إذ نعاهد أهلنا ومقاومتنا التصدي له، نحمّل الشيخ ماهر حمود المسؤولية عن هذه الافتراءات وما ينتج منها".

المصدر | الوكالة الوطنية للإعلام 

***   ***  ***  

وكان الشيخ ماهر حمود قال في خطبة الجمعة: 

‏‏‏‏‏‏‏‏نصر مؤزر مكتوم، هذا النصر الذي وصلت اخباره امس، انسحاب لواء غولاني، لواء النخبة، نصر مكتوم بسبب حجم الشهداء والدمار غير المسبوق، وبسبب استمرار القصف والتدمير، وبسبب عدم اعتراف العدو بالهزيمة، ولكن الواقع يؤكد ان النصر حصل تحت ضربات القسام والمقاومين جميعاً، وعلى وقع الصمود الاسطوري للشعب الفلسطيني في كافة المناطق، اضافة الى الانتصارات التفصيلية التي حصل خلال الست والسبعين يوما التي مضت.

‏يجب أن يتغير شيء، بل أشياء، في الخريطة السياسية في العالم العربي، انتصار حماس والسرايا وسائر المقاومين المرتقب، سيكون مدوياً وسيحطم أوهام التطبيع والاستسلام والتزلف للسياسة الأمريكية والغربية، قد يستغرق ذلك وقتا، ولكن لابد من أن يحصل، لقد فشل اتفاق اوسلو، فشلا ذريعا، وكنا نعلم ذلك منذ اليوم الأول لكنهم عاندوا، اليوم يقولون، انتهى اوسلو، ونتنياهو يتشدق كل يوم بأنه لن يسمح بأوسلو ولا بحل الدولتين، هذا الفشل يقابله الصلف الاسرائيلي، يجب ان ينتج عنه تغيير سياسي شامل، اما ان نقول انه فشل ثم نزعم في كل لحظة اننا نمثل الشعب الفلسطيني، الشعب الفلسطيني قال كلمته واضحة، في غزة كما في الضفة، الشعب الفلسطيني كله، الا القليل الذي لا يقاس عليه، مع المقاومة، واهل المقاومة ورؤية المقاومة ... الخ.

من دون المال الذي يأتي من الدول المانحة وبالتنسيق مع الاسرائيلي، ماذا يبقى من السلطة؟ ومن تمثل؟ ومع ذلك في كل يوم يوجه نتنياهو اهانات للسلطة واهلها ويطالبهم بالتدخل لمصلحة العدوان الصهيوني، ونحن نقول، انتم عاجزون، مكبلون بالاتفاقات المذلة، على الاقل تحدثوا عن الجرائم، عن تدمير البيوت الآمنة على رؤوس اهلها، تحدثوا عن الجوع والعطش، عن اغلاق معبر رفح، (الذي ليس فيه جندي اسرائيلي واحد، هو فقط بين المصري والفلسطيني، ومع ذلك تتحكم فيه اسرائيل وتؤمن فتحه او اغلاقه وتفرض عدد الشاحنات ومحتواها والكميات وكل شيء)، تحدثوا في الامور الانسانية حيث لا مسؤولية سياسية عليكم ازاء اسيادكم، ما هذا الضعف؟ ما هذا الاستسلام؟ ما هذا الخنوع؟ ومع ذلك تتحدثون عن تمثيل الشعب الفلسطيني، يجب ان تفرض المقاومة بانتصارها، باذن الله، وبجمهورها الواسع تغيير المعادلة كلها، وسنرى ذلك قريبا باذن الله.

ولا شك في داخل السلطة واجهزتها وطنيون ومخلصون، مضطرون بسبب ظروف ما للعمل مع هذه السلطة، معذورون عند ربهم، والله اعلم ، ولكن الاكثرية ليست معذورة.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 989018353
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة