كلية الآداب في اللبنانية احتفلت بتوزيع وسام المؤرخ العربي
احتفلت عمادة كلية الاداب والعلوم الانسانية في الجامعة اللبنانية بتوزيع "وسام المؤرخ العربي"، في احتفال أقيم في قاعة الاحتفالات في مبنى العمادة – الدكوانه، برعاية العميدة البروفسورة هبة شندب وحضور ممثل اتحاد المؤرخين العرب البروفسور صالح زهر الدين، وحضور عدد من الاساتذة الباحثين وطلاب الدراسات العليا.
نصار
استهل الاحتفال بالنشيدين الوطني والجامعة اللبنانية، ثم كلمة ترحيبية من عريف الاحتفال البروفسور اندريه نصار تطرق خلالها الى البحث العلمي التاريخي واسسه وأهميته العلمية البحثية والاكاديمية.
شندب
ألقت العميدة شندب كلمة رحبت فيها بالحضور ، وشددت على "أهمية وقيمة عمل البحث التاريخي لما فيه من فائدة علمية أكاديمية ووطنية عالية، تعود بالمنفعة على كل المستويات، خصوصا أن بلادنا تعبق بتاريخ عريق من الضرورة تسليط الضوء على كل جوانبه".
وأكدت أن "كلية الاداب في الجامعة اللبنانية تشجع وتدعم بكل ما لديها من امكانات كل عمل بحثي تاريخي وكل دراسة من اختصاصات كلياتها، وأسماء الاساتذة والباحثين الذين تخرجوا منها نفتخر ونعتز بهم لأنهم سجلوا حضورهم الراقي على كل المستويات."
وأشارت الى أن "الكلية وبالرغم من كل الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا، تبقى منارة مشعة بالعلم والمعرفة بفضل تضحيات الاساتذة وكل العاملين في هذا الصرح الاكاديمي الراقي."
ثم عرفت بالمكرمين وبدور كل منهم على الصعيد البحثي والعلمي الاكاديمي.
زهر الدين
وألقى البروفسور زهر الدين كلمة استهلها بنقل رسالة صوتية من رئيس اتحاد المؤرخين العرب البروفسور محمد جاسم المشهداني من بغداد، شكر فيها للعميدة شندب استضافتها الحدث، مشيداً بالدور الاكاديمي الهام الذي تقوم به وبأهمية المناسبة، مهنئاً الأساتذة المكرمين على جهودهم الكبيرة في سبيل اغناء البحث التاريخي العربي.
ثم عرف بالوسام واهميته الاكاديمية البحثية والعلمية، مشيرا الى نشاطات كبيرة سيقوم بها اتحاد المؤرخين العرب في عدد من الجامعات الرائدة في العالم العربي.
وفي الختام تم تسليم الشهادات للدكاترة وألقى كل منهم كلمة شكروا فيها الحضور وكل من ساهم بنجاح الاحتفال.
أما الذين حازوا على الوسام فهم: البروفسور خالد الكردي، والبروفسور جهاد طربيه، والبروفسور سليم منصور، والبروفسور عماد مراد.