صيدا سيتي

أكثر من 800 مؤسسة مالية أوروبية تمول الضم الإسرائيلي غير القانوني (تقرير باللغة الإنكليزية) تقرير الأونروا رقم 15 حول حالة الاستجابة الطارئة في لبنان قوة العزيمة | تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن أعمال المنظمة 2024 الحاج كمال محمد البغدادي في ذمة الله توفالو.. طبيعة بكر لا يعرفها الكثيرون مخيم "عين الحلوة" يشيع جثماني شهيدين ارتقيا جنوب لبنان هيام عبد اللطيف حجازي في ذمة الله تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا يدعو لاستكمال المهام دعماً للنازحين أمانة سر تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا تزور عنتر والبابا والزعتري ليال وفيق عقل (زوجة محمد جوهر - أبو مصعب) في ذمة الله هدية مصطفى خندقجي في ذمة الله أحمد عبد البديع الغندور (أبو محمد) في ذمة الله أعضاء صندوق التكافل البلدي في صيدا رافقوا د. بديع في جولة ميدانية على السوق التجاري وأحياء صيدا القديمة الحاجة الفاضلة هند محمد إسكندراني (أرملة الحاج عبد الله الحلاق) في ذمة الله قتيلان و3 جرحى في اشكال تطور الى اطلاق نار في منطقة البركسات داخل مخيم عين الحلوة النائب البزري يُراهن على صمود وقف إطلاق النار: لا حجة لأحد سوى الذهاب لانتخاب رئيس نقابة محرري الصحافة انتخبت هيئة مكتبها ووزعت المهام بين الأعضاء تابعوا قناة أخبار صيدا سيتي على تليغرام الحاجة فاديا إسماعيل حفوضة في ذمة الله الحاج محمد سليم حيدر (أبو علي) في ذمة الله

متعاطو الـ«كوكتيلات» يتحوّلون إلى «زومبي»: مدمنو المخدرات زادوا أربعة أضعاف منذ 2019

صيداويات - الخميس 14 كانون أول 2023 - [ عدد المشاهدة: 1857 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

انتشرت أخيراً مقاطع فيديو لشابين، على دراجة نارية، وقد تحوّلا تحت تأثير المخدرات إلى ما يشبه «الزومبي».

المرعب أن «مجتمعاً» من «الزومبي» يعيش بيننا، وأنّ مثل هذه الحالات تصل بشكلٍ مستمر إلى المستشفيات ومراكز علاج الإدمان نتيجة ظاهرة تناول «كوكتيلات» من المخدرات وحبوب الهلوسة، ومع «تحوّل السوق اللبناني، أخيراً، إلى حقل تجارب للتجار»، وفق المدير الطبي لمستشفى «الشفاء» التخصصي، الدكتور حسن برجي.

ويتفنّن التجار في الخلطات والتسميات، سعياً إلى «التميّز» بهدف جذب أكبر قدر من المتعاطين. ومن بين هذه الخلطات التي تترك تأثير الـ«زومبي»، «كوكتيل» من 10 حبات من دواء Carisol المعروف باسم «سوما» أو «سوما كوما»، مع مواد مخدرة أو كيماوية. والـ Carisol دواء يستخدم في الولايات المتحدة لعلاج التشنجات العضلية ويخضع بيعه للرقابة نظراً إلى تصنيفه كأحد أنواع المخدرات، فيما تمنع أوروبا استخدامه. رغم ذلك، تصل كميات منه إلى لبنان بطرقٍ غير شرعية.

وإلى الـ«سوما»، هناك الـ«لاسا» وهي خليط من حبوب الكبتاغون وأصناف أخرى كأدوية السعال («سيمو» و«كودايين») أو الأسبرين، إضافة إلى «كريستال ميث» أو «الشبو» («كوكايين الفقير»)، ويأتي على شكل بلورات كريستالية متفاوتة الأحجام يدخل في تركيبته ملح الهيدروكلوريد ليصبح مفعوله أقوى من الأمفيتامين العادي، ويؤخذ غالباً عن طريق الاستنشاق بعد طحنه.

وتمنح هذه الخلطات أو «الكوكتيلات» المتعاطي شعوراً كبيراً بالسعادة والنشاط والطاقة، وتجعله في حالة يقظة وتأهّب تدفعه إلى الجنوح نحو العنف وفعل كلّ شيء، وأي شيء. ثم فجأة يبدأ مفعولها على الجهاز العصبي المركزي بالظهور، فتظهر أعراض الهذيان ونوبات الهوس، ويفقد المتعاطي السيطرة على أعصابه، والقدرة على التحكّم بحركة جسده الذي غالباً ما يكون في حالة تراقص، مع ارتخاء في الفم وسيلان اللعاب، وهي الحالة التي ظهر فيها الشابان في الفيديو المتداول أخيراً.

يؤكد برجي ومدير جمعية «جاد» جوزيف حواط أنّ «تعاطي الكوكتيل أخطر من تناول نوع مخدر واحد». وفي غياب إحصاءات دقيقة، يؤكد القيّمون على مستشفى «الشفاء» وجمعية «جاد» الارتفاع المطّرد لنسب المدمنين، بعد الانهيار الاقتصادي وجائحة «كورونا»، ويشير حواط إلى أنّ النسب تضاعفت أربع مرات، فيما يحذّر برجي من أن «الإدمان بات يطاول كل الشرائح الاجتماعية والأعمار، دون استثناء الأطفال في المدارس. هناك أطفال في سن الـ 14 يصلون الى المستشفى بعد تناولهم جرعة زائدة». وتؤكد مصادر أمنية أن التجار يساهمون في ترسيخ هذه الحلقة الجهنمية عبر تحويل المدمنين من الطبقات الفقيرة الى مروّجين، يحصل الواحد منهم على «حصته» من المواد المخدرة مقابل كل عملية توصيل الى الزبائن. كما يعمد بعضهم إلى بيع حبة «الكبتاغون»، مثلاً، بأقل من كلفتها، إذ يتراوح سعرها، بحسب حواط، بين 25 ألف ليرة و30 ألفاً، فيما يصل سعرها في دول الخليج إلى 15 دولاراً.

ورغم رواج الأصناف الجديدة، تبقى عشبة القنّب الهندي المعروفة بـ«حشيشة الكيف»، متربعة على قمة المواد المستخدمة في السوق اللبناني، يليها الـ«كوكتيل» الذي يدخل في خلطته «الكبتاغون» أو الـ«كريستال ميث»، فيما سُجّل تراجع ملحوظ لنبتة «سيلفيا»، الزهيدة الثمن، التي تضاف إليها مواد أخرى كالبنج أو الحنّة، ويتم تعاطيها عن طريق التدخين.

الأخطر في هذا المشهد السوداوي أن زيادة التعاطي تأتي في ظل عجز مالي تمرّ به المؤسسات المعنية بعلاج الإدمان. فجمعية «جاد»، مثلاً، توقّفت منذ أسبوعين عن استقبال أي حالات جديدة، إلى أن «تحلّ معضلة التمويل، التي دفعتها الى العمل بنسبة 20% من قدرتها» بحسب حواط، مشيراً إلى أنّ «الميزانية السنوية لـ 6 جمعيات تشكل ائتلافاً مع جاد، لا تتعدى الـ 9 آلاف دولار». ويترافق ذلك مع غياب أجهزة «السكانر» عن 33 نقطة على المعابر الشرعية، فضلاً عن المعابر غير الشرعية. وفيما الـ«سكانر» الوحيدة في مرفأ بيروت، عمرها 22 عاماً، ومشكوك في مدى دقتها وصلاحيتها، لعدم خضوعها للصيانة، تخلو مرافئ صور وصيدا وطرابلس من أجهزة مماثلة، في ظلّ العدد الهزيل لشعبة مكافحة المخدرات في جهاز الجمارك، والمؤلفة من ضابط و12 عنصراً، في دولة تفرز آلاف العناصر لحماية السياسيين والعسكريين والإعلاميين.

المصدر | ندى أيوب - الأخبار


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 989307564
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة