صيدا سيتي

حسام أحمد الصباغ في ذمة الله الحاج الأستاذ خضر كامل حفوضة في ذمة الله الحاجة عفاف حمزة الحدق (أرملة معروف سليمان) في ذمة الله الاستلهام من الأبطال: نحو نهج فكري وتحفيزي الحاجة كاملة حسن مديحلي (أرملة وهيب المصري) في ذمة الله النقيب يوسف حسين حسن في ذمة الله للبيع شقة وسط مدينة صيدا نزيهة أحمد الزعتري (أرملة خالد عنتر) في ذمة الله مصطفى عبد الغني الإسكندراني في ذمة الله فعالية "الشباب والفتن: كيف نصمد؟" في بلدية صيدا قوة الغرابة: كيف يقود الفضول المختلف إلى اكتشاف القوانين الكبرى هذا هو طريقك الأكيد إلى الثروة والنجاح التغيير هو القانون السائد في الحياة الشغف المعرفي ودوره في تشكيل المسار العلمي فعاليات رسائل النور في عدة مناطق في لبنان رحلة العودة إلى الجوهر واستعادة البوصلة الأصيلة الصوت الداخلي إعادة الارتباط بهوسك الطفولي وأثره في مسار الحياة المهنية رحلة الإتقان: من اكتشاف الدافع الداخلي إلى التميز المستدام برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا

مقاطعة المنتجات الغربية والأجنبية سلاح مؤثّر؟

صيداويات - السبت 09 كانون أول 2023

تتدحرج دعوات مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل في لبنان، من إطارها الفردي الطوعي إلى الجماعي المنظّم، احتجاجاً على المجازر التي ترتكبها في قطاع غزة ضدّ المدنيين والأبرياء من النساء والأطفال، وعلى انتهاكاتها المتصاعدة بالضفة الغربية، بعدما لم تجدِ كل الدعوات للمجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى وقف العدوان والجرائم فوراً.

«لن نموّل العدوان على غزة»، شعار رفعه مقاطعو بضائع الدول الداعمة لإسرائيل، باعتقادهم أنّه السلاح الأمضى اقتصادياً الذي يؤثر في موقف رؤساء وحكومات هذه الدول التي لم تستجب سياسياً للتحركات الشعبية الغاضبة للوقفات الاحتجاجية، على اعتبار أنّ ما يجري إبادة جماعية وضدّ الأخلاق والقيم الإنسانية، وفق وصف منظمات حقوقية عالمية.

بعد أيام قليلة على بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، انخرط أبناء صيدا والمخيّمات الفلسطينية في عملية المقاطعة طوعاً، وكادت موجة الغضب تؤذي بعض مصالح اللبنانيين، جرى تدارك الموضوع وبدأ التحرك لتنظيم المقاطعة بشكل منظّم، وفق ما اقترح رؤساء جمعيات منضوية في «تجمّع المؤسسات الأهلية» في المدينة.

في المدينة ومخيّماتها الفلسطينية، يدرك اللبنانيون والفلسطينيون معاً أنّ سلاح المقاطعة مؤثّر وفعّال، ولكن الأمر يحتاج إلى تنظيم دقيق، بحيث لا يؤذي أصحاب المصالح من أبناء جلدتهم، يؤكد البعض أنّ نسبة المقاطعة ترتفع يوماً بعد يوم، ويعطون أمثلة على تراجع الإقبال على أحد المطاعم الأميركية بعدما كان يعجّ بالزبائن يومياً قبل العدوان الإسرائيلي على غزة.

ويصف عضو «اللجنة الشعبية» لمخيم عين الحلوة عدنان الرفاعي سلاح المقاطعة بأنه مؤثر، ويقول لـ»نداء الوطن»: «أمام عجزنا عن فعل أي شيء لنصرة غزة، علينا تفعيل المقاطعة لكلّ المنتجات الأميركية والأوروبية لأن هذه الدول تدعم مواصلة العدوان مالياً واقتصادياً، ولولا موقفها السياسي لتراجعت إسرائيل منذ زمن بعيد»، مؤكداً «أنّ المخيمات الفلسطينية ملتزمة بالمقاطعة طوعاً ومن دون دعوات منظّمة أو حملات توعية، وهذا دور ومسؤولية الشعب، وهو الأقلّ تجاه ما يجري في غزة من عدوان ومجازر وجرائم أسوة بشعوب دول عربية أخرى مثل مصر والأردن».

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1007590835
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة