"المقاصد - صيدا" تنعي رجل الخير الحاج يوسف البساط: خيرك باق فينا.. وثبت الأجر إن شاء الله!
بمزيد من الحزن والتسليم بقضاء الله وقدره، تنعي جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا ابنها البار ورجل العمل والوفاء والخير والعطاء الحاج يوسف البساط رحمه الله.
لقد عاش الراحل الكبير مع "المقاصد" قصة عشق لا تموت. كانت "المقاصد" دئماً في قلبه وفكره ووجدانه. لم يتأخر يوماً في دعمها، ولم يتخلّ عن رسالتها وقضيتها. آمن بأهدافها وعمل بإخلاص لتحقيقها. كان أنموذجاً في الوفاء لـ"المقاصد" التي عاش فيها ذكريات، وخاض فيها تجارب. يُحدّثك بشغف وإسهاب عن "المقاصد" العريقة، وعن ثانويتها التي لها ولكل ما فيها حيّزٌ رحب من ذاكرته وأثر طيب في نفسه.
كان -رحمه الله- يعمل بصمت، ويحرص أن لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه، اقتداء بهدي رسول الله ﷺ. لكن الخير الذي أجراه في "المقاصد" ماثل للعيان، وما اختبأه من أعمال البر عند ربه وأخفاه عن الناس أعظم. فكانت يده من الأيادي البيضاء الخيّرة التي قدّمت الكثير من الدعم وساهمت في العديد من مشاريع الجمعية.
حاج يوسف..
الموت حق، لكن الفراق صعيب!
تغيب عنّا اليوم بجسدك، لكن خيرك باقٍ فينا.
ذهب الألم والتعب وثبت الأجر إن شاء الله.
وعهداً أن تبقى المقاصد -كما كنت تريدها- منارة علم ومعرفة وقيم وأخلاق.
وفي هذه المناسبة الأليمة، يتقدم رئيس وأعضاء المجلس الإداري لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا بأحر التعازي وأصدق المواساة من أسرة الراحل الغالي الصغيرة، ومن آل البساط والقوّام وأنسبائهم، ومن عموم أهالي صيدا التي أحبها الفقيد وأحبته، ومن الجمعيات والمؤسسات الخيرية في صيدا التي ستفتقد الحاج يوسف...
وإنا لله وإنا إليه راجعون...
جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا