عقوبات أميركية على أفراد وكيانات على علاقة بـ"حماس" و"الجهاد"

عقوبات أميركية على أفراد وكيانات على علاقة بـ"حماس" و"الجهاد الإسلامي"

14 نوفمبر 2023
لا تكتفي واشنطن بدعم مطلق للعدوان الإسرائيلي بل تعاقب من يدعم المقاومة أيضاً (Getty)
+ الخط -

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن فرض عقوبات جديدة ضمن الجولة الثالثة على أفراد وكيانات على علاقة بحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وذلك بالتنسيق والتعاون مع المملكة المتحدة.

وفي بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، أعلنت الخزانة الأميركية عن فرض عقوبات على مسؤولين رئيسيين في حماس والآليات التي تقدم إيران من خلالها الدعم لها وللجهاد الفلسطيني، كما شملت إجراءاتها شركة نبيل شومان للصرافة وشركاءها، ومقرها لبنان، لتحويل الأموال من إيران إلى غزة، واعتبارها لسنوات عدة بمثابة قناة لتحويل عشرات الملايين من الدولارات إلى حماس.

وتم تصنيف نبيل شومان وشركائه "لتقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لحماس أو دعمها".

وقالت الخزانة إن "مالك ومؤسس شركة شومان، نبيل خالد خليل شومان، عمل مع ابنه خالد شومان وصراف آخر في لبنان، رضا علي خميس، مع حامد أحمد الخضري، وشارك خميس في تسهيل التحويلات المالية من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى حماس وكذلك الجهاد في غزة، وكان مسؤولاً عن تحويل أكثر من 7 ملايين دولار من فيلق القدس التابع للحرب الثوري الإيراني إلى حماس".

وأشارت الخزانة في بيانها إلى أن "التصنيفات مع الإجراءات المتخذة تنسق مع المملكة المتحدة وتهدف إلى حماية النظام المالي الدولي من إساءة استخدام حماس وداعميها، كما تقوم وزارة الخارجية الأميركية في الوقت نفسه بتصنيف قائد الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين".

وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين إن "الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها، بما في ذلك المملكة المتحدة، لحرمان حماس من القدرة على جمع الأموال واستخدامها لتنفيذ فظائعها".

وأضافت "لقد تسببت تصرفات حماس في معاناة هائلة وأظهرت أن الإرهاب لا يحدث بمعزل عن الآخر، ونحن نتحرك مع شركائنا بشكل حاسم لتحطيم البنية التحتية المالية لحماس، وقطعها عن التمويل الخارجي، ومنع قنوات التمويل الجديدة التي يسعون إليها لتمويل أعمالهم الشنيعة"، وفق تعبيرها.

وأدرجت الخزانة قائد الجناح العسكري للجهاد في فلسطين ناصر أبو شريف ومؤسسة مهجة القدس والمسؤول السياسي عنها جميل يوسف أحمد عليان، وذلك لتقديم المساعدة المالية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى الجهاد في فلسطين.

كذلك، أدرجت "أكرم العجوري، نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين ومقره دمشق وزعيم سرايا القدس، الجناح المسلح للجهاد الإسلامي في فلسطين".

وقال بيان الخزانة إن "العجوري قام بتنسيق عمليات التدريب والتجنيد العسكرية للجهاد الإسلامي في فلسطين في غزة وسورية والسودان ولبنان واليمن".

كذلك، شملت العقوبات "محمود خالد الزهار وهو عضو بارز ومؤسس مشارك لحركة حماس، وقد عمل بشكل وثيق مع زعيم حماس إسماعيل هنية، إلى جانب معاذ إبراهيم محمد راشد العتيلي، لأنه عمل أو ادعى العمل لصالح أو نيابة عن حماس، بشكل مباشر أو غير مباشر".