صيدا سيتي

جمعية زهرة التوليب الخيرية نظمت لقاءً طبياً مع الدكتور مازن الراعي جدل في الكنيست حول ميزانية الحرب ووزير الاقتصاد يحذر من تسببها بانهيار الاقتصاد في إسرائيل «حماس» - لبنان تُعلن عن تأسيس «طلائع طوفان الأقصى» - حول خلفية الخطوة تتويج الفائزين في المهرجان الرياضي لـ"مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري" ضمن أنشطة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" جمعية "أعمالنا" وزعت مساعدات عينية في مخيم عين الحلوة في 5 خطوات.. كيف تروّج للمنتج وتكسب ثقة العميل؟ الإصدار الأول من سلسلة يخوت بطول 24.5 متر من أستوندوا استمرار الحرب على غزة يهدد آلاف الشركات الإسرائيلية بالإغلاق الركود يلقى بظلاله على المنشآت الفلسطينية بعد طوفان الأقصى هل تدفع المقاطعة شركتي "إتش آند إم" و"ستاربكس" للانسحاب من المغرب؟ 8.5 ملايين صيني على قوائم الديون السوداء أثرياء الأرجنتين يهربون إلى أوروغواي خوفاً من الضرائب الاقتصاد الإسرائيلي يعاني تأثيرات كارثية لحرب غزة بيان توضيحي عن التأمين الإلزامي للمركبات: لا تعديل على التعرفة ولا على التغطية "حماس" - لبنان تعلن تأسيس "طلائع طوفان الأقصى" وتدعو الشّباب الفلسطيني إلى الالتحاق بها بهية الحريري تتابع مع زوارها شؤونا أكاديمية وتربوية ورياضية جولة مشتركة لـ د. بديع والشريف على سوق صيدا التجاري تدشين مقر جمعية رواد كشاف المسلم في صيدا ورقة علمية: تحولات الرأي العام الدولي وطوفان الأقصى … أ. د. وليد عبد الحي مطلوب محاسب ذو خبرة لمؤسسة تربوية في صيدا

مدارس "الأونروا": هل تفتح أم تبقى مقفلة؟

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الإثنين 06 تشرين ثاني 2023
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

لم تنته فصول الاعتراض الفلسطيني على قرار وكالة "الأونروا" نقل طلاب عين الحلوة إلى مدارسها المجاورة للمخيم من جهة، وفي قلب المدينة من جهة أخرى، رغم كل التسهيلات التي قدّمتها لناحية تأمين حافلات مدرسية ومرشدين لمساعدة الطلاب في رحلة تنقّلهم ذهاباً وإياباً.

"شدّ حبال" ومهلة أسبوع لتصعيد التحرك الاحتجاجي الفلسطيني السياسي والشعبي ضدّ قرار"الأونروا"، ثمّة موقفين مختلفين في مقاربة هذا الموضوع باتجاه ثمانية مدارس موزّعين على مجمعين تربويين أربعة منها في منطقة الطوارئ – التعمير (بيسان، الناقورة، صفد والسموع)، وهي متضرّرة وتحتاج إلى ترميم وصيانة، وأربعة أخرى في بستان القدس (مرج بن عامر، حطين، الفالوجة وقبية) واحدة منها فقط متضرّرة.

الموقف الأول: تتبنّاه مديرة الأونروا" في لبنان دورثي كلاوس ويتخلّص بأّن الوضع الأمني في المخيم ما زال هشّاً وغير مستقرّ، وقد فرض العدوان الإسرائيلي على غزّة هدنة قابلة للاهتزاز عند أي إشكال أو حدث، وبالتالي فإن نقل الطلاب ليس سببه فقط تضرّر المدارس، بل الوضع الأمني، وهي في كل الأحوال بالون اختبار ضمن مرحلة موقّتة مدّتها ثلاثة أشهر فقط، ثم يبنى على الشيء مقتضاه.

والموقف الثاني تقتنع به القوى السياسية واللجان الشعبية الفلسطينية بأنّ المدارس الواقعة في بستان القدس يمكن افتتاحها بعد ترميم واحدة منها واعتماد نظام الدفعتين مع المدارس الأربعة الأخرى وفي ذلك تفادياً لكل الكلفة المالية على ذوي الطلاب ومشقّة الانتقال ولو كانت في حافلات "الأونروا"، وتأخذ على كلاوس تشبّثها برأيها من دون الأخذ بعين الاعتبار موقف القوى الفلسطينية على مختلف اتجاهاتها.

ويقول أمين سر "اللجان الشعبية الفلسطينية" في لبنان المهندس عبد المنعم عوض لـ"نداء الوطن": "ما زلنا نضغط على إدارة "الأونروا" من أجل التراجع عن قرارها بنقل الطلاب إلى خارج المخيم لما فيه من مشقّة وجهد وإرباك للعام الدراسي الذي تأخّر أصلاً عن موعده. هناك عملية شّد حبال حقيقية مع "الأونروا" ونرى أن المدارس الأربعة في بستان القدس قادرة على استيعاب الطلاب على نظام الفترتين من دون مشقّة الانتقال والوقت". ولم يخف عوض أنّ "سبب الاعتراض لا يقتصر فقط على هذه القناعة، بل لدينا خشية جدّية من بدء نقل مؤسسات "الأونروا" إلى خارج المخيم وما يعني ذلك من رمزية"، رافضا مقولة "الأونروا" بأنّها للحفاظ على أمن الموظفين والمعلمين معاً، قائلا "أمن الموظفين وهم من أبناء شعبنا مثل أمن أبناء المخيم ولا فرق بينهم"، متسائلاً "لماذا اللعب على هذا الوتر"؟

إلى جانب المخيم، توجد مدارس أخرى في جواره وقلب صيدا وهي: الشهداء (قرب الحسبة)، الصخرة ودير القاسي (الفيلات)، رفيديا (قرب سراي صيدا الحكومي) ونابلس (حي الست نفيسة)، ناهيك عن مدرسة عسقلان (مخيم المية ومية)، العوجا (منطقة عدلون)، بير زيت وبيت جالا (مركز سبلين المهني). وهي توفر التعليم لنحو6000 طالب، ما يعني أن المجموع يصل إلى 11 ألف طالب.

وخلال الاشتباكات المسلحة في مخيم عين الحلوة في 30 تموز على خلفية اغتيال قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء أبو أشرف العرموشي، تعرّضت مدارس المخيم إلى أضرار جسيمة، بعدما تحصّن فيها المسلحون من كلا الطرفين، إذ تعتبر مواقع مهمّة واستراتيجية سواء في الدفاع أو الهجوم، ولذلك كان إخلاؤها محط اهتمام سياسي وأمني على اعتباره خطوة نحو تحصين الأمن والاستقرار في المخيم، بعدما مارست "الأونروا" ضغوطاً سياسية من أجل إخلائها.

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 972555902
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2023 جميع الحقوق محفوظة