رئيس البنك الدولي يحذّر من أضرار اقتصادية «خطيرة» للحرب بين إسرائيل وحماس

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذّر رئيس البنك الدولي أجاي بانغا من أنّ الحرب بين إسرائيل وحماس يمكن أنّ توجه ضربة «خطيرة» للتنمية الاقتصادية العالمية، فيما تدخل المواجهة التي يخشى أن تتحول إلى نزاع إقليمي أوسع أسبوعها الثالث.

وقال بانغا في مؤتمر للمستثمرين في السعودية، إنّه يعتقد أن «ما حدث مؤخراً في إسرائيل وغزة سيكون تأثيره على التنمية الاقتصادية أكثر خطورة». وأضاف «أعتقد أننا أمام منعطف خطير جداً».

وكان بانغا يتحدث أمام الدورة السابعة لمؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار»، وهو تجمع سنوي انطلق الثلاثاء ويستمر ثلاثة أيام، ويعرف أيضاً باسم «دافوس في الصحراء».

وقال منظمون إنّ الاجتماع يضم أكثر من ستة آلاف مندوب مسجل، وسيشهد مشاركة رؤساء أبرز البنوك العالمية ورؤساء كوريا الجنوبية وكينيا ورواندا.

مخاوف من توسع الحرب
قد تؤثر أعمال العنف التي اندلعت في السابع من أكتوبر على إبرام الصفقات خلال المؤتمر، مع تحذير القادة العرب والغربيين من احتمال نشوب حرب إقليمية قد تؤدي إلى تراجع توقعات الاستثمار في المنطقة.

ويتعارض الاندلاع المفاجئ للعنف في إسرائيل وغزة في شكل كبير مع رؤية قادة المملكة لشرق أوسط مستقر ومزدهر، خصوصا بعدما استعادت الرياض هذا العام علاقاتها مع إيران.
ونّددت المملكة خلال الأسابيع الأخيرة بالعنف ضد المدنيين في غزة وأكّدت دعمها للقضية الفلسطينية.

وأشار ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بشكل غير مباشر إلى الحرب بين إسرائيل وحماس في كلمته الثلاثاء، على الرغم من أنه حذر من التحديات التي يمثلها ارتفاع أسعار الفائدة.

وقال «مع قيام البنوك المركزية بتشديد السياسة النقدية في محاولة لإبطاء التضخم، تتكيف الشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم مع هذا الواقع الجديد. وكانت هذه أسرع زيادة في أسعار الفائدة منذ أوائل الثمانينيات وتسببت في اضطرابات كبيرة وغير متوقعة».

ومع ذلك، أعرب عن تفاؤله بأنه «حتى في بيئة أسعار فائدة مرتفعة يمكننا أن نرى تسارع في النمو والإنتاجية».

Email