العدو الصهيوني يرتكب جريمة بحق الصحافة اللبنانية: عصام العبد الله شهيدا
كتب مستشار نقابة المحررين أحمد الغربي:
قدر الصحافيين دائماً دفع ضربية الدم في الدفاع عن الحرية والوطن.. فقد استهدف العدو الإسرائيلي الفرق الإعلامية التي كانت تغطي الاعتداءات الإسرائيلية على قرى الجنوب، مما أدى إلى استشهاد الزميل عصام العبد الله مصور وكالة رويترز، وجرح ثلاثة صحافيين.
هذه الأعمال الإرهابية لن ترهب الإعلاميين.. وسيواصلون رسالتهم المهنية والوطنية في فضح جرائم العدو.
والسؤال الذي يطرح: ما هو موقف النقابات والجمعيات الصحافية العربية والدولية مما ارتكبته إسرائيل بحق الصحافيين اللبنانيين؟
اليوم توحد الدم اللبناني مع الدم الفلسطيني بانضمام الشهيد عصام العبد الله إلى قافلة شهداء الصحافة اللبنانية.. وبالأمس شهداء الصحافة الفلسطينية إلى قافلة الشهداء من خلال جريمة مرتكبها واحد هو العدو الصهيوني.
للشهيد عصام العبد الله الرحمة.. وللزملاء الجرحى نتمنى لهم الشفاء العاجل.
*** *** ***
وكانت نقابة محرري الصحافة اللبنانية استنكرت ب"شدة الاعتداء الإسرائيلي المباشر الذي استهدف مجموعة من الصحافيين من وسائل إعلامية مختلفة كانت تقوم بعملها في نقل الحدث في منطقة علما الشعب على الحدود الجنوبية".
وأشارت إلى أن "هذا الاعتداء، الذي أدى إلى استشهاد الزميل عصام عبدالله من وكالة رويترز وإصابة الزميلين في قناة الجزيرة كارمن جوخدار وإيلي براخيا جريمة موصوفة بكل ما في الكلمة من معنى، وهي ترقى إلى مصاف جرائم الحرب، لا سيما أن المنطقة التي كانوا يتواجدون فيها بعيدة من أي موقع عسكري وكانوا اتخذوا كل الإجراءات والتدابير التي تشير إلى هويتهم الصحافية".
وإذ عزت النقابة "عائلة الزميل عبدالله وعموم الجسم الصحافي"، تمنت للزميلة جوخدار والزميل براخيا الشفاء العاجل.
ودعت إلى "أوسع حملة تضامن مع جميع الاعلاميين الذين يقومون بمهمتهم في نقل الأحداث في جنوب لبنان".