"صفّها برّا وتمشّى" في الملعب البلدي - صيدا
"صفّها برّا وتمشّى" عنوان مبادرة أطلقها الناشط الاجتماعي وائل قصب بالتنسيق مع بلدية صيدا وشرطتها ومفرزة سير صيدا، وتتمثل بتركيب حواجز حديدية لمنع الدراجات النارية من الدخول إلى محيط الملعب البلدي لا سيما الجهة البحرية تفادياً لإزعاج المتنزهين.
وقد جاءت هذه المبادرة بعدما كثرت شكاوى رواد الملعب من عائلات ومحبّي رياضة المشي، من الإزعاج الذي تسبّبه الدراجات النارية وبخاصة تلك التي يقودها الفتية والمراهقون وقد تجاوزت في بعض الأحيان حدود الاستياء إلى وقوع حوادث.
وأكد قصب لـ"نداء الوطن" أن المبادرة لاقت ترحيباً من رواد المكان وستتم متابعتها بشكل دوري للتأكد من عدم وجود أي مخالفات، شاكراً للنقيب محمد اليمن من مفرزة سير صيدا ولقائد الشرطة بدر الدين القوام كل التسهيلات التي قدّماها والتوجيهات المستقبلية لعناصرهما لضمان استمرارية هذه المبادرة.
ولفت الى أنّ اسم المبادرة يدل على عنوانها الذي يهدف إلى دعوة سائقي الدراجات النارية والكهربائية وحتى الهوائية إلى صفّها (ركنها)، عند مدخل باحة الملعب البلدي والدخول إليه والمشي كما يفعل غالبية الرواد من دون أن يسببّوا أي إزعاج أو مضايقة، وخاصة مع الإقبال على المكان لأنه جميل ومجاني".
ويعتبر محيط الملعب البلدي متنفّساً لعائلات صيداوية كثيرة يقضي أفرادها في رحابه ساعات عديدة للنزهة أو الجلوس والتأمل أمام البحر وتدخين النرجيلة، خصوصاً في عطلة نهاية الأسبوع أو يمارسون رياضة المشي يومياً، إضافة إلى القيام بتمارين رياضية واللهو. ومع التخلص من هذه الظاهرة، عادت ظاهرة أخرى تؤرق الرواد وتعكّر مزاجهم وتتمثّل بتواجد مجموعة من الكلاب الشاردة عن الشاطئ المحاذي للباحة وكثيراً ما تشكّل خطراً على السبّاحين، وقد أظهر فيديو منذ أيام كيف أن الكلاب الشاردة حاصرت مجموعة من الأطفال وهم يسبحون في المكان، وكانت تنبح بأعلى صوتها مسبّبة الخوف لهم.
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/bddmbmyp