صيدا سيتي

إشتباكات ونزوح .. قوى صيدا تدعو إلى وقف اشتباكات "عين الحلوة" فوراً

X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

الموقف الصيداوي الموحد جاء خلال الاجتماع الذي دعا إليه مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، وشارك فيه النائبان الدكتور عبد الرحمن البزري والدكتور أُسامة سعد، والسيدة بهية الحريري وممثل «الجماعة الإسلامية» الدكتور بسام حمود، إضافة إلى المطران إلياس الكفوري، المطران إيلي الحداد والمفتي الشيخ محمد عسيران، بينما اعتذر المطران مارون العمار لوجوده في الديمان.

وبالموازاة، اتجهت الأنظار إلى اجتماع هيئة العمل المشترك الفلسطيني الذي عقد في السفارة الفلسطينية في بيروت، بمشاركة السفير الفلسطيني أشرف دبّور وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية، وخلص إلى المطالبة برفع الغطاء عن مرتكبي «عملية الاغتيال الإجرامية التي تعرّض لها العرموشي وإخوانه وكذلك جريمة قتل عبد الرحمن فرهود». ودعت الهيئة إلى تثبيت وقف اطلاق النار وسحب المسلحين من الشوارع فوراً والعمل على توفير المناخ الآمن لعودة كل العائلات التي نزحت من المخيم، وشكّلت لجنة ميدانية لتنفيذ ذلك. كما كلفت لجنة التحقيق المُعينة والمُشكلة من هيئة العمل الفلسطيني المشترك المباشرة الفورية بعملها للكشف عن المتورطين في ارتكاب الجريمة لتقديمهم للجهات القضائية والأمنية اللبنانية وانجاز مهمّتها بأسرع وقت ممكن ورفع تقريرها لهيئة العمل الفلسطيني المشترك.

ميدانياً، إنفجر الوضع الأمني ظهراً في المخيم في جولة قتال هي الأعنف واستخدمت فيها القذائف الصاروخية والاسلحة الرشاشة بعدما بدأت على محور البركسات – الطوارئ، حطين – جبل الحليب، وقد اتهمت حركة «فتح» الناشطين الاسلاميين بخرق وقف اطلاق النار ومحاولة شنّ هجوم على مواقع «فتح»، فيما وصلت القذائف والرصاص الطائش الى عدد من مناطق صيدا، فسقطت قذيفة قرب أحد المصارف غرب المخيم، واخرى بالقرب من تمركز الصحافيين حيث يغطون الاشتباكات، بينما وصل الرصاص الطائش الى صيدا القديمة وحي البراد وقرب السراي الحكومي حيث انفجرت قذيفة في السماء.

وكان الهدوء الحذر قد ساد المخيم خلال ساعات ما قبل الظهر وإن تخلله بين الحين والآخر إطلاق نار أشبه بالقنص، من دون تسجيل اشتباكات مباشرة. وشيّعت «فتح» ثلاثة من شهدائها الذين اغتيلوا مع العرموشي وهم: مهند قاسم، طارق خلف وبلال عبيد. وجال النائب سعد في منطقة تعمير عين الحلوة يرافقه مدير مكتبه طلال أرقدان وعضو الأمانة السياسية في التنظيم ناصيف عيسى «أبو جمال»، متفقّداً الاضرار والأهالي الذين عبّروا عن سخطهم من الأحداث والأوضاع المزرية.

وبدأت تلوح في الأفق بوادر أزمة نزوح مع استمرارها، حيث غصّت قاعة مسجد الموصلي بالنازحين، وفتحت وكالة «الأونروا» مدرستين تابعتين لها، الأولى نابلس في صيدا والثانية عسقلان في مخيم المية ومية وباشرت تأمين الغذاء والاحتياجات لهم بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية وفق ما أكد مدير «الأونروا» في المنطقة الدكتور إبراهيم الخطيب لـ»نداء الوطن».

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن

الرابط | https://tinyurl.com/bdd4uv97


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 981633451
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة