صيدا سيتي

خاص "موقع صيدا سيتي":

تمت مناقشة الطالبة آية كلش لرسالة الماجستير في القيادة والعلوم التربوية في جامعة القديس يوسف في بيروت بدرجة امتيازٍ عالٍ بمعدل 19/20 ، كما نوهت وأجمعت اللجنة على أنها المرة الأولى التي تعطى فيها هذه العلامة، وأعربت اللجنة على قيام الطالبة بعملية تحديث لمعايير ISTE-2018 لمحاور جديدة تتعلق بكوفيد -19.
وتعدّ هذه الدّراسة الأولى على مستوى الوطن، ومن الدّراسات العربيّة النّادرة – في العالم العربي- حسب علم الباحثة - الّتي تناولت موضوع القيادة الرّقميّة وأثرها على إدراة العمليّة التّعليميّة في ظلّ جائحة كورونا. كما أنها ستعمل على سد ثغرة في الأدبيات اللبنانية، وترفع مستوى الوعي بأهمّيّة القيادة الرّقميّة في الحقل التربويّ، وتزوّد الباحثين بمقياس موثوق حول درجة ممارسة مديري المدارس للقيادة الرّقميّة. وتشكّل إطارًا منهجيًّا معرفيًّا يمكن للباحثين الرّجوع والاستناد إليه ِعند إجراء الدّراسات المتعلقة بالموضوع مستقبلًا.

وطبقت هذه الدراسة باللغتين الانجليزية والعربية وسوف يتم نشرها قريبًا. كما ستساعد المعنيّين في وزارة التّربية والتّعليم في وضع برنامج تطويريّ وإثرائيّ يستطيع من خلاله إكساب مديري المدارس المهارات والمعارف التي تمكّنهم من التّعامل مع البرمجيّات الرّقميّة، وتسخيرها في أداء مهامهم الإداريّة والتّعليميّة، كما تقدّم هذه الدّراسة التّغذية الرّاجعة لصنّاع القرار حول واقع درجة ممارسة مديري المدارس للقيادة الرّقميّة.

وتبرز أهمّيّتها أيضًا من خلال توفير معلومات لأصحاب القرار بأهمّيّة توفير التّدريب المناسب لقادة المدارس نحو تفعيل وتطوير القيادة الرّقميّة لتحقيق الأهداف نحو التحوّل الرّقميّ، وتشجيع قادة المدارس على تطوير كفاءتهم التّقنيّة لمواجهة الكثير من المشاكل الّتي قد تواجههم أثناء أداء عملهم، ويفيد البحث وزارة التّعليم والأخذ بالمنهج العلميّ لتفعيل دور القيادة الرّقميّة في إدارة الأزمات التّعليميّة وآخرها أزمة كوفيد – 19، للحدّ من وقوعها والتّخفيف من آثارها السّلبيّة. وستسهم نتائج الدّراسة في تمكين قيادات المدارس من الحصول على معرفة وتصوّر واضح عن واقع ممارسة القيادة الرّقميّة في المدرسة، والمعوّقات الّتي تحول دون ذلك، وتساعدهم نتائجها في توظيف أفضل السّبل لتحسين ممارسة القيادة الرّقميّة في ظلّ جائحة كورونا أو غيرها من الأزمات. وتزويد أصحاب القرار بآليّة مناسبة لوضع الخطط والإجراءات الّتي من شأنها أن تحسّن مستوى القيادة الرّقميّة بالمدارس اللّبنانية. وقد تستفيد بعض المؤسّسات الخاصّة والرسّمية من توصيات هذا البحث في كيفيّة تفادي أزمات جديدة.

وتألفت اللجنة الموقرة من الدكتور جيمي شوفاني "رئيسًا"، والبروفيسور نعمة صفا "مشرفًا" على هذا العمل، والبروفيسور ابراهيم الكبي "قارئًا".
هنيئًا لصيدا وللبنان هذا التميز والنجاح الكبير، ليبقى اسمه عاليًا ورائدًا في مجال العلم والتقدم العلمي.