صيدا سيتي

أمال محمد النقوزي (أم طلال - زوجة قاسم المصري) في ذمة الله المهندس الشاب مالك عمر فاروق السمرة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في قطاع التعليم: إعادة تعريف شاملة للتعليم دورة تدريبية مجانية في مجال صيانة المكيفات في جمعية المواساة رضوان شحادة ويس في ذمة الله سهام محمد حبلي (أرملة يوسف عواضة) في ذمة الله مي كامل البساط (زوجة الحاج عبد القادر عنتر) في ذمة الله الشاب عبد الرحمن عامر أبو غيثة في ذمة الله المهندس منير نعيم الخطيب (أبو محمد) في ذمة الله ‎عامر نحولي ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 إدارة السمعة مسؤولية وطنية... من يدير سمعة الدولة؟ علي حسن جبيلي (أبو حسن) في ذمة الله بمناسبة رأس السنة مطعم ريماس عملك مفاجأة أحدث العروضات الشهية عند قرمش Broast في صيدا كادو غملوش يكتب التاريخ بموسوعة جينيس: شراكة استثنائية لصناعة الفرح في 12 ساعة! مطلوب Graphic Designer & Social Media Specialist حملة تبرعات لفوج الدفاع المدني في جمعية الكشاف العربي زورونا بالـ Kotob Store | شو ما كان اللي ببالك من أحدث التقنيات والإلكترونيات صارت أقرب إلك كيف تآكلت الدولة في لبنان؟ فؤاد السنيورة يروي المسار من الداخل حتى الانكسار مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU)

الدكتور عبد الله محمد الدباغ في ذمة الله (بقلم مطاع مجذوب)

صيداويات - الإثنين 29 أيار 2023
الدكتور عبد الله محمد الدباغ في ذمة الله (بقلم مطاع مجذوب)

فقدت دولة قطر الشقيقة، بل فقدت الإنسانية جمعاء رائداً من رواد أهل الخير، تخطَّى صيتُه حدود بلده ليصبح ذكرُه على كل لسان في العالم العربي. هو صاحب الأيادي البيضاء الذي لا يدَّخر وسعاً في دعم مساعدة الجميع، وخصوصاً الأطفال، باعتبارهم أمل كل أمة ومستقبلها.

كان ناشطاً كشفياً، ثم اتجه نحو العمل الخيري فكان من مؤسِّسي جمعية قطر الخيرية التي ترأسها لعدة سنوات، وأسهم من خلالها بمد يد العون للكثير من الأيتام والفقراء. أدرَك أن عمل الخير لا ينحصر بجنسية أو حدود، فتخطى حدود بلاده إلى مختلف بقاع العالم العربي مادّاً يد العون لكل مشروع فيه نفع للأجيال الصاعدة، إذ كان يؤمن أن لا إنسان بلا دور في الحياة، فالمتسرِّب من المدرسة ليس فاشلاً، بل بإمكانه إيجاد طريقه وتحقيق ذاته في أي مهنةٍ يكتسبها.. لكن لا بد له من موجِّه، ولربما يحتاج إلى داعم: فكانت المؤسسات الخيرية هي الموجِّه، كما كان الدكتور عبد الله الدباغ من أوائل الداعمين.

أحبَّ صيدا وأهلها، وكان يخصص يوماً يقضيه فيها كلما زار لبنان الذي افتقده وخسر بوفاته قامةً من قامات العمل الخيري لا تُنسى. آمن بأن المستقبل بيد الشباب، وبأنهم بحاجة إلى برامج تدريب مهني، وخاصة الشباب المتسربين من المدارس، فأسهم بشكل فعال في تنشيط عمل المعهد المهني المتقدم التابع لمؤسسات الهيئة الإسلامية للرعاية، إلى جانب إيمانه بضرورة بناء شخصية الطالب، ملخِّصاً هذه القناعة بقول كان يردده دائماً: نريد أن نربي العقول لا أن نربي العجول.

نتقدم بأحر العزاء لآل الدباغ وأولاده وذويهم وجميع محبي الفقيد ولعموم أهلنا القطريين والمسلمين في كل مكان سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته ورضوانه ويحتسب نشاطه الخيري في ميزان حسناته ويسكنه فسيح جنانه.

عن محبي الدكتور الدباغ 

مطاع أحمد مجذوب / أبو الوليد

صيدا - لبنان


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1010808868
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة