صيدا سيتي

"المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاج خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله الحاج سعد الدين سليمان الغزاوي في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا ​تعيين القطب مديرًا لكلية الحقوق في الجامعة اللبنانية - الفرع 5 في صيدا مختبرات الأمان للتحاليل الطبية تعلن عن حاجتها إلى فنية مختبر طبي معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

"ساعات جنون"... في أسواق صيدا والمواعيد الاجتماعية

صيداويات - الثلاثاء 28 آذار 2023

موضوع «الساعة» الذي شغل اللبنانيين على مرّ الأيام الماضية تحوّل «ساعة جنون» بكلّ ما للكلمة من معنى، ميّزتها المواقف السياسية والطائفية الحادةّ الرافضة تأجيلها بهذه الطريقة المزاجية، فانعكست فوضى وارباكاً على المستوى الشعبي وخاصة التربوي مع بدء اليوم التدريسي الأول في رمضان المبارك.

وفوضى الساعة، تأجيلاً وتقديماً تجلت بوضوح في المدارس، التي عاشت يوماً غير طبيعي من الارباك، رغم أنّ الادارات التزمت بقرار وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي الانتقال الى التوقيت الصيفي، قبل أن يترك الخيار لمدراء المدارس أنفسهم، في حال ضيق الوقت من تعميم القرار، فساد التفاوت بين مدرسة وأخرى، بعض المعلمين والطلاب حضروا على التوقيت الصيفي، والبعض الآخر بقوا على حالهم، مردّدين «تقديم ساعة أو تأخيرها» لن يؤثر على عام التعليم الذي يئنّ من الإضراب والعطل.

والمشهد ذاته انسحب على الأسواق التجارية، بدا الاختلاف واضحاً في اختلاف التوقيت، أمام مجموعة من «المانيكان» وقف محمد الزعتري متأمّلاً منظرها وهي تنظر باتجاهات مختلفة، وقال لـ»نداء الوطن»: «لو كانت تنطق لقالت عيب عليكم ما تفعلونه في بلدكم. تأجيل العمل بالتوقيت الصيفي لا يستحقّ كلّ هذا الخلاف السياسي والذي يزيد من الشحن الطائفي، لقد نسيت الناس الازمة المعيشية والفقر والبؤس وأعباء شهر رمضان ولم يعد لديها الا موضوع الساعة لتتجادل فيه كلّ ساعة».

موضوع الساعة حضر أيضاً ضيفاً ثقيلاً في كلّ المجالس العائلية وبين الأصدقاء وحتى على موائد الافطار، وفي ترتيب المواعيد، وتساءل القائد الكشفي مصطفى حبلي عن السبب الحقيقي خلف هذه الضجة»، وأكّد لـ»نداء الوطن»: «لقد أخذ موضوع الساعة أكثر من حجمه وكلّها ساعة، بينما الساعات والأيام والسنين تمرّ على الوطن وهو ينهار من دون أن يلقى استجابة للانقاذ، اتّفقنا على عقد لقاء لتنظيم نشاطات في شهر رمضان والجميع سأل على أي توقيت؟ الجديد أو القديم؟».

وتقول الحاجة فاتن السبع أعين لـ»نداء الوطن»: «لم أكترث كثيراً لموضوع الساعة، الأمر سيّان بالنسبة لي، اذ تقديمها لن يأتي بخلاص لبنان، كلّ الذي فرق معي هو أنّ نشرات الاخبار باتت تأتي في توقيت غير مناسب في رمضان»، بينما أوضح سعيد حداد «أنّ الاختلاف أعادنا إلى ذكريات الحرب الأهلية، وبيروت الشرقية وبيروت الغربية، ليت المسؤولين يتّفقون على ساعة انقاذ لبنان من انهياره قبل فوات الأوان، وعندها لات ساعة مندم».

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن

الرابط | https://tinyurl.com/yc6337es


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006405000
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة