صيدا سيتي

ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻟﻠﻘﺮﻃﺒﻲ - ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻟﻐﻮﻳﺔ أﺩﻭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ - ﺇﻋﺮﺍﺑﻬﺎ ﻭأﻏﺮﺍﺿﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘﺒﻴﺎﻥ ﻓﻲ إﻋﺮﺍﺏ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﻮﺍﺭ إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺸﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻲ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺤﺬﻑ ﻭﺍﻹﺩﻏﺎﻡ - ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺩﻻﻟﻴﺔ العبوديات المعاصرة وموقف القرآن الكريم منها وصف القول التفسيري بالغرابة عند الحافظ ابن كثير من خلال تفسيره - دراسة تحليلية الأطعمة والأشربة في القرآن والسنة وأثرها على الصحة الجسدية - دراسة موضوعية دفع مطاعن وتفنيد شبهات جمع القرآن الكريم مؤسسات تعليم القرآن الكريم في اليمن الأفعال الكلامية في القرآن الكريم - دراسة تطبيقية في سورة الإنسان أسماء يوم القيامة في سورة غافر ودلالتها عند المفسرين حجاجية الأسلوب البديعي - دراسة تطبيقية في سورة الواقعة موارد تمويل التنمية المستدامة وأبعادها وخصائصها في ضوء القرآن والسنة منهجية الشوكاني في نبذ التعصب والتقليد في فتح القدير صيغ الترجيح وقواعده عند القاسمي في تفسيره - محاسن التأويل مقاصد الرسالات السماوية في ضوء القرآن الكريم - دراسة عقدية خطاب لقمان - قراءة في التشكيل الأسلوبي للنص القرآني إيواء الله لأنبيائه ورسله والمؤمنين في الدنيا - دراسة موضوعية في القرآن الكريم

لبنانيون ينهون حياتهم وآخرون يتمسكون بالأمل!

X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

ايلي، بيار، جورج، علي، تانيا، بلال، ندى، وغيرهم من الأسماء الذين تحوّلوا الى مادة خبرية تم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة والمتعددة، مفادها ان أصحاب الأسماء الواردة وهمية كانت ام حقيقية، انهوا حياتهم عبر اطلاق النار على أنفسهم  داخل سياراتهم او منازلهم او في اي مكان آخر من مناطق لبنانية متعددة كزحلة، زغرتا، طرابلس، صور، صيدا وغيرهم.

هذه المشهدية  ومع الأسف لم تعد غريبة عن اليوميات اللبنانية، فأخبار الانتحار باتت ملازمة لأخبار الدولار، فكلما ارتفعت تسعيرته ارتفعت نسب الانتحار واليأس والهروب من واقع مرير يدور فيه اللبنانيون منذ 3 سنوات دون توقف او محاولة جدية للتخلص منه بأي طريقة من الطرق.

وعلى الرغم من هذه المشهدية  ومن صعوبة الواقع الاقتصادي والمعيشي الذي يمرّ فيه لبنان، يحلو لبعض المواطنين المتضررين طبعا من الأزمة الحالية كسواهم، يحلو لهم وهم  يستمتعون في جلسات "النراجيل" الطويلة، ان يطلقوا الأحكام والتصنيفات على المنتحرين باعتبارهم من اصحاب الأمراض او النفوس الضعيفة او من اصحاب الفضائح، متناسين انهم لولا مساعدات اقربائهم التي تأتيهم من الخارج ، او لولا حظهم بايجاد عمل يسمح لهم بالحصول على حفنة من الدولارات، لكان مصيرهم معلقا ايضا بين الانتحار والرغبة في البقاء والصمود.

الأبشع انني حتى الساعة لا اشعر بالندم 

في هذا الاطار تحدث "سامي" ( 32 سنة) لـ" لبنان 24" قائلاً  "ما زلت حتى اليوم اتمنى لو  لم انجُ من محاولة الانتحار التي أقدمت عليها، لا بل اتمنى لو كان لي الجرأة الكاملة لانهي حياتي برصاصة بدل الادوية الكثيرة التي تناولتها".

ويضيف " ليس صحيحا ان العامل الاقتصادي هو الوحيد الذي دفعني للانتحار، انما الواقع العام وغياب اي صورة من صور الأمل والطموح والرتابة اليومية التي تجعلني متنقلا بين فراشي وغرفة التلفزيون، بالاضافة الى رؤية أهلي وهم يصرفون الأموال عليّ من تعويض ابي الذي باتت قيمته لا تساوي فاتورة اشتراك الكهرباء، كل هذه العوامل دفعتني لان أفكر بأن أضع حدا لحياتي، لكنني لم استطع، والأبشع انني حتى الساعة لا اشعر بالندم على فعلتي بل اشعر بالندم لأنني لم اتمكن من وضع حدّ نهائي ّ لحياتي".

الأمل في مواجهة اليأس 

حكاية "سامي"، تشكل عينة من حكايات اليأس المنتشرة في المنازل، الأحياء والشوارع اللبنانية، والعبرة ليست بانتشارها وبمسبباتها، انما بدور كل فرد في هذا المجتمع سمحت له الظروف ان يكون اقوى من الآخر أكان نفسياً ام مادياً، فهذه القوة لا يمكن استخدامها للصمود الشخصي وحسب، انما من الواجب على حامليها ان ينظروا جيدا حولهم وفي محيطهم حيث يمكن ان يجدوا الكثيرين ممن ينتظرون كلمة مساعدة او فرصة تنقذ حياتهم من رصاصة اليأس وحبل الضائقة المادية.

وفي مقابل حكاية "سامي"، هناك الف حكاية في لبنان ترسم معالم الأمل على الرغم من النفق الأسود والطويل الذي يخيّم على يوميات اللبنانيين.

والامل قد يتجسد في أخبار بعض الشباب اللبنانيين الذين يعانون كسواهم من كل التفاصيل المعيشية، لكنهم قرروا البقاء والصمود والاستمرار.

فعلى سبيل المثال، طوّق الفقر حياة الشاب " بلال"، لكنه عرف كيف ينظر الى السماء مقررا ان يتدبر اموره على الرغم من كل شيء، فقام بانشاء "بسطة" متواضعة له يبيع فيها بعض انواع العصير المخصص لشهر رمضان بأسعار مدروسة جدا ما يمكنه من تأمين قوته ومن تأمين العصير للمواطنين الذي لا يملكون قدرات مادية كبيرة.

وبدوره قرر الشاب "محمد" ان يعاكس مجريات الحياة رافضا الخضوع لصعوباتها الكثيرة والمتعددة، فقرر بدوره انشاء  "بسطة" مخصصة لبيع" الكعكة الطرابلسية" جاعلا منها متجره ومصدر رزقه الذي يقصده الناس بشكل مستمر نظرا لنظافته و "لقمته الطيبة" ولأسعاره المدروسة جداً.

في المحصلة، قد يكون من الصعب جدا تغيير الشمهد العام في لبنان لكن بعض المشاهد الخاصة يمكن تحويل طاقتها السلبية الى ايجاببية وكل ما يتطلبه الأمر هو الارادة والرغبة والايمان.

المصدر | خاص لبنان 24 - جو لحود

لبنانيون ينهون حياتهم وآخرون يتمسكون بالأمل! https://saidacity.net/news/211830

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Sunday, March 26, 2023

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 982118508
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة