صيدا سيتي

توظيف تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية في خدمة القرآن الكريم بين الضرورة والخطورة - دراسة سوسيولوجية الشيخ ماهر حمود ينعي الشيخ هيثم السعدي (أبو طارق)‎‎ تيار الفجر ينعي القيادي الإسلامي المقاوم أبو طارق السعدي موقفه الرئاسي "غير واضح".. أينَ النائب الصيداوي أسامة سعد؟ رسالة من الفنان الصيداوي مازن معضم مطلوب شاب جامعي للعمل في مركز البزري لطب الأسنان إرشادات لسائقي الدرجات النارية للحد من إصابات حوادث المرور اللواء صبحي أبو عرب ينعي الشيخ هيثم عبد الكريم السعدي "أبو طارق" مولوي في صيدا وصور معلناً تثبيت عناصر الدفاع المدني حركة فتح - تيار الإصلاح الديمقراطي ينعي الشيخ المجاهد أبو طارق السعدي جبهة التحرير الفلسطينية تنعي الشيخ المجاهد هيثم عبد الكريم السعدي (أبو طارق) انخفاض بالحرارة وتساقط امطار خفيفة حركة الجهاد الإسلامي تنعي الشيخ المجاهد هيثم عبد الكريم السعدي (أبو طارق) بهية الحريري التقت وفداً من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني حماس تنعـى القيادي في عصبة الأنصار الشيخ المجاهد هيثم عبد الكريم السعدي (أبو طارق) دورة سباحة مميزة في مسبح الصنوبرة قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان تنعى فضيلة الشيخ المجاهد أبو طارق السعدي هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان تنعى فضيلة الشيخ المجاهد أبو طارق السعدي وفاة أبو طارق السعدي في "عين الحلوة" - صيدا إثر نوبة قلبية تثبيت سعر صرف الدولار مكلف: ماذا بعد توقف صيرفة؟!

بأية حال عدت يا رمضان... انهيار وغلاء وسُفرة على قدّ الحال والناس "منتوفي"

X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

يحلّ شهر #رمضان هذا العام على اللبنانيين عامة، والمسلمين خصوصاً، وسط ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة.
"شهر رمضان المبارك، أو شهر الصوم لدى المسلمين، له طعم خاصّ ونكهة مميّزة عند أبناء مدينة صيدا الذين أثبتوا طوال عقود فائتة التزامهم الديني والأخلاقي في الصوم طوال الشهر الفضيل وتمسّكهم بالطقوس والعادات المورثة المواكبة لشهر الصوم وشهر العبادة".

تمكّن الصيداويون من جعل مدينتهم مدينة رمضانية بامتياز من خلال إحياء الشعائر الدينية وإقامة السهرات والأمسيات الرمضانيّة وتبادل الزيارات ومساعدة الفقراء والعائلات المتعفّفة. الساحات والشوارع وشرفات المنازل تجري إضاءتها وتزيينها بمجسّمات معبّرة عن المناسبة، لكنّها اليوم، وفي ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة وانهيار العملة الوطنية واستفحال أسعار كلّ المواد الغذائية والاستهلاكية، لا يبدو أنّ العيد سيكون كالسابق. وقد تكون أبرز تجلّياته شكلاً ضعف النشاطات الرمضانية، التي تم الإعلان عنها قبل ساعات من بدء الصوم، إضافة إلى الزينة القديمة التي تركّزت عند مستديرة ساحة النجمة.

المشهد العام في صيدا يُظهر محاولات دؤوبة للإحساس بالعيد، لكنّه على غرار المناطق الأخرى، متطلبات الحياة وغلاء الأسعار واقع لا مفرّ منه. كيف لا، وقد أصبح سندويش الفلافل، وهي "الأكلة" المصنفة للفقير، بـ125 ألف ليرة لبنانية، وهي "كناية عن ثلاثة أقراص فلافل وشوية حشيش"، كما يقول مواطن صيداوي. وحتى منقوشة الزعتر تخطّى سعرها الـ50 ألف ليرة، ناهيك بأسعار الحلوى. 
يصرّ المواطنون في صيدا على الصوم، لأنه تعبير عن إيمانهم بالله ربّ العالمين، لكن التحدي هذا العام مضاعف عن كلّ الأعوام التي سبقت، وقد يكون في هذا رسالة للتضامن والتكاتف في هذا العيد المبارك.

المصدر | أحمد منتش - النهار

الرابط | https://tinyurl.com/mr3md5rz


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 961442276
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2023 جميع الحقوق محفوظة