صيدا سيتي

ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻟﻠﻘﺮﻃﺒﻲ - ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻟﻐﻮﻳﺔ أﺩﻭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ - ﺇﻋﺮﺍﺑﻬﺎ ﻭأﻏﺮﺍﺿﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘﺒﻴﺎﻥ ﻓﻲ إﻋﺮﺍﺏ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﻮﺍﺭ إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺸﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻲ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺤﺬﻑ ﻭﺍﻹﺩﻏﺎﻡ - ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺩﻻﻟﻴﺔ العبوديات المعاصرة وموقف القرآن الكريم منها وصف القول التفسيري بالغرابة عند الحافظ ابن كثير من خلال تفسيره - دراسة تحليلية الأطعمة والأشربة في القرآن والسنة وأثرها على الصحة الجسدية - دراسة موضوعية دفع مطاعن وتفنيد شبهات جمع القرآن الكريم مؤسسات تعليم القرآن الكريم في اليمن الأفعال الكلامية في القرآن الكريم - دراسة تطبيقية في سورة الإنسان أسماء يوم القيامة في سورة غافر ودلالتها عند المفسرين حجاجية الأسلوب البديعي - دراسة تطبيقية في سورة الواقعة موارد تمويل التنمية المستدامة وأبعادها وخصائصها في ضوء القرآن والسنة منهجية الشوكاني في نبذ التعصب والتقليد في فتح القدير صيغ الترجيح وقواعده عند القاسمي في تفسيره - محاسن التأويل مقاصد الرسالات السماوية في ضوء القرآن الكريم - دراسة عقدية خطاب لقمان - قراءة في التشكيل الأسلوبي للنص القرآني إيواء الله لأنبيائه ورسله والمؤمنين في الدنيا - دراسة موضوعية في القرآن الكريم

أسعار بطاقات الإنترنت "تُسبّب جلطة"

X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

بات تشريج الخطوط المسبقة الدفع «يسبب جلطة». واقع فرضته الأسعار الهستيرية التي أصابت باقات الإنترنت التي تجاوزت أصغرها المليون ليرة. لم يستوعب المواطن بعد هذه الأسعار، ما زال تحت تأثير الصدمة، ولكن هل يقاطع أم يخفض الاستهلاك؟

بالطبع لجأ عدد لا بأس به من المواطنين إلى التقشف في استخدام باقات الإنترنت، وقد شكل ارتفاع أسعارها «فوبيا» لهم، يفكرون جدياً بحرق خطوطهم. صحيح أنّه لن يُستغنى عنها بشكل نهائي، غير أنّ ارتفاع عدد الخطوط المحروقة يشي أن عصر الاتصالات ليس بخير. فهل دخلنا عصر التقشف في الاستهلاك؟

تشهد بطاقات الدفع المسبقة ارتفاعات غير مسبوقة، باتت خارج القدرة للعديد من المواطنين، أمر يؤكده أصحاب محال الهواتف الذين تراجعت نسبة مبيعاتهم بشكل لافت، بل ويؤكد عدد منهم أن الناس تلجأ إلى حرق خطها واستبداله بخط إنترنت فقط بباقة صغيرة. يفكر أحمد جليا في حرق خطه، بات عاجزاً عن تشريجه «ما عاد له لزوم» على حد قوله، سيبقى على هاتف واحد فقط في المنزل «لشو الاثنين، مصروف عالفاضي». يبدو أنّ هذه الخطة ستسري على العديد من المستهلكين الذين اتبعوا سياسة حرق الخطوط والإبقاء على واحد فقط، مع الحفاظ على إنترنت الـwifi للتوفير.

لطالما شهدت الاتصالات أزمات، ولطالما عانى المواطن من سوء خدمة الإنترنت، فكان يلجأ إلى رفع سعة الإنترنت لتحسين الخدمة، يومها كانت التسعيرة «رخيصة»، اليوم انقلبت الصورة. عاد العديد منهم إلى سعة الـ1 جيغا والـ500 ميغا بعدما تجاوزت الـ10 جيغا المليون ليرة.

يقول مسلم وهو صاحب محل لبيع الهواتف إن «هذا القطاع مأزوم، تراجعت نسبة بيع الخطوط المسبقة الدفع، حتى تحويل الدولارات تراجع أيضاً، فدولار ألفا أو تاتش تجاوز المئة ألف ليرة في العديد من المحال، وهو أمر يعجز المواطن عن سداده».

مما لا شك فيه أنّ عصر الـALLO انتهى، ولم يعد مجانياً. عدد لا بأس به من الناس يتخلى عن الخدمات المسبقة الدفع، باتت باهظة. استغنوا عن أرقامهم، حرقوها واستعاضوا عنها بخطوط أفريقية على ما يقول حسين صاحب محل هواتف وتشريج في حبوش.

يؤكد علي أن «نسبة البيع تراجعت بشكل لافت»، غير أنه يؤكد أن الناس لن تتخلى عن الإنترنت مهما ارتفع، لأنه «فشة خلقها»، فالناس لا تستغني عن tictok والانستغرام والفايسبوك، فهذه الصفحات متنفسها، مشيراً إلى أن «الناس أدمنت وسائل التواصل، فهي قد تستدين لتشرج خطها، وتنام بلا أكل، غير أنها ترفض الاستغناء عن حياتها الافتراضية».

نحو هاتف الـ07 الأرضي يتجه البعض، منهم من ألغى اشتراكه وبعضهم خفض استهلاكه، لم يعد القطاع بخير، زلزله الدولار، الاستغناء عنه مستحيل، ولكن التقشف سيد المشهد، فالناس تتعلق في الفضاء الافتراضي، تهرب إليه من واقعها المؤلم، تعيش لحظاتها المصطنعة عليه، فهو«فشة خلقها»، بات الملجأ الوحيد لها، بعد خسارتها النزهات والتنقل والعمل وغيرها الكثير...

المصدر | رمال جوني - نداء الوطن

الرابط | https://tinyurl.com/37hf9rx7

 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 982162149
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة