صيدا سيتي

مطلوب معلمين شاورما وسندويشات وسناك نبذة تاريخية عن مدينة صيدا افتتاح عيادة Veterinary Dogspital & Catlinic البيطرية لتقديم الرعاية ومستلزمات الحيوانات الأليفة في صيدا مشتهي ورق عريش، كوسا، فوارغ، ومحاشي طيبة؟ نها جوزيف الحرفوش (زوجة عادل عبدو) في ذمة الله الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة المبادرة (6) "الإدماج الاجتماعي والمشاركة المجتمعية"

الدولار يسيطر على كل شيىء في حياة الصيداويين ... انتبهوا ان يُثقب "دولاب" سيارتكم

صيداويات - الخميس 16 آذار 2023
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

تفاجأ محمود المصري وهو يقود سيارته المرسيدس بأنّ دولابه ثُقب وبات على الأرض من دون هواء، قصد أقرب «بنشرجي» لإعادة اصلاحه، لكن صدمته كانت كبيرة حين أدرك أنّ التكلفة باتت دولاراً أميركياً واحداً، ما يوازي مئة ألف ليرة لبنانية. ردّة فعل المصري جاءت عفوية مصحوبة بتعليق لا يخلو من السخرية، قال لـ»نداء الوطن»: «البلد كله «مبنشر» ولا أحد يستطيع نفخه لينهض مجدّداً»، قبل أن يضيف «كنا نغادر المنزل وندعو الله أن لا يصيب السيارة أي حادث أو مكروه، الآن ندعوه كي لا يُثقب دولابها، لأنّها كارثة».

تحوّل ثقب الدولاب وهو الأقلّ كلفة بين كل تكاليف السيارة، عبئاً إضافياً على المواطنين في ظل الأزمة المعيشية الخانقة، إلى جانب المحروقات وقطع الغيار على أنواها وقد باتت أسعارها بالدولار الأميركي، ويشير صاحب أحد المحال محمود شامية لـ»نداء الوطن» الى أنّ الإطارات نفسها باتت بالدولار وغالية، ومنها الصيني والكوري والتايواني (ويبلغ سعر الواحد تقريباً 30 -40 دولاراً اميركياً، بينما الياباني وهو الأغلى يفوق الـ 60 دولاراً أميركياً».

وبلغة ملؤها الشعور بالمعاناة، يؤكد شامية أنّ الأزمة المعيشية كشفت عن ظواهر كثيرة ومنها أنّ أصحاب السيارات لم يعودوا يبدّلون الاطارات حتى تلفظ أنفاسها الأخيرة، ويلجأون إلى ترقيعها إذا ثُقبت لأنّه أوفر، بينما كانوا يفعلون ذلك كل عام مع بدء فصل الشتاء، وهذا بحدّ ذاته يعرّضهم للخطر خاصة وأنّ الطرقات بلا إنارة أو زفت وكلها حفر».

«البلد كلّه زفت الّا الطرقات»، مقولة اشتهرت في الآونة الأخيرة وباتت على كل شفة ولسان، وبين السائقين خاصة والمواطنين عامة، مع كل حادث مأسوي يقع على طرقات لبنان، ويقول هاشم الصباغ لـ»نداء الوطن»: «حال الطرقات من حال البلد، كله زفت، و»مبنشر» وأسود إلا الدولار الأخضر، سيّد الموقف وله كلمة الفصل في أسعار كل مناحي الحياة».

أمّا حسين حميّد فيؤّكد: «هذا البلد كلّه خوازيق ومطبّات، كلّ شي إرتفع سعره على الدولار حتى دولاب السيارة إذا ثُقب بات لزاماً عليك أن تدفع بالدولار». وتفادياً للشرب من الكأس المرّة، عمد السائق محمد عصفور إلى شراء عدّة لترقيع الإطارات في حال ثُقبت، ويقول لـ»نداء الوطن»: «ريّحت راسي من الدفع يوماً بعد آخر، شعرت أنّ دولاب السيارة غير جيد ويحتاج إلى نفخ ورقعة، فاشتريت العدّة وأصبحت أقوم بإصلاحه إلى جانب اطارات زملائي، كي نوفّر على أنفسنا».

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن

الرابط | https://tinyurl.com/yptam87j


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996199599
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة