صيدا سيتي

مطلوب معلمين شاورما وسندويشات وسناك نبذة تاريخية عن مدينة صيدا افتتاح عيادة Veterinary Dogspital & Catlinic البيطرية لتقديم الرعاية ومستلزمات الحيوانات الأليفة في صيدا مشتهي ورق عريش، كوسا، فوارغ، ومحاشي طيبة؟ نها جوزيف الحرفوش (زوجة عادل عبدو) في ذمة الله الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة المبادرة (6) "الإدماج الاجتماعي والمشاركة المجتمعية"

عن حزن لبنان وصيدا منذ أكثر من 18عاماً

صيداويات - الإثنين 13 شباط 2023
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

ثمانية عشر عاماً هو عمر حزن صيدا، على ابنها رفيق الحريري .. كل شيء يبدأ صغيراً ثم يكبر.. الا الحزن يبدأ كبيراً ثم يصغر .. لكن حزن صيدا الذي انفجر يوم 14 شباط، أكبر من أن تخفف السنوات مهما طالت من وطأته وتداعياته عليها وعلى لبنان، لأن من استشهد في ذلك اليوم كان رجلاً بحجم الوطن.

واذا كان رفيق الحريري في حياته لم ينس يوماً مدينته التي لازمت عقله وقلبه ووجدانه ولم يفارقها جسداً واهتماماً ومسيرة علم وبناء ونهوض، فهو منذ استشهاده لم يفارقها نهجاً تجدد عهدها له في 14 شباط من كل عام، بالتأكيد على التمسك بمشروعه وبالقيم الإنسانية والثوابت الوطنية التي عمل بها واستشهد من أجلها، أمينة عليها.

مقيماً في قلوب الناس وحاضراً طيفه في ذاكرة كبارها، يستعيدون معه الزمن الجميل الذي عاشته المدينة والوطن سلماً أهلياً وانماءاً ودولة مؤسسات، وتستلهم منه اجيالها الجديدة سيرة ومسيرة ومواقف وانجازات.

منذ 14 شباط 2005، اختبرت صيدا العديد من المحطات الصعبة والمؤلمة، وفي كل عام يمر كانت المدينة تستشعر أكثر حجم خسارتها بل خسارة لبنان كله باغتيال رفيق الحريري.. وانه لم يكن اغتيالاً لرجل بل كان اغتيالاً لوطن، وكأن جراح الوطن وآلامه طيلة 18 سنة، تختصر وتتجمع في جرح 14 شباط، تنشد معه الحقيقة والعدالة لأجل لبنان.

واليوم، وسط آلام الوطن ومآسيه وانهياراته الكبرى، وكما البدر المفتقد في ليلة ظلماء حالكة، تفتقد صيدا ولبنان كله من اضاء دروب الأجيال بالعلم وصنع أسطورة السلم الأهلي، ومن نبش طائر الفينيق اللبناني من تحت ركام بيروت والمناطق التي دمرتها وارهقتها الحروب، ومن نهض بالإنسان والبنيان، وأعاد لبنان الدور والموقع في محيطه العربي والعالم. وكما في هذه الذكرى من كل عام، تستحضر صيدا مسيرة رفيقها الشهيد واحلامه التي شهدت عليها بساتينها وأمواج بحرها ومقاعد مقاصدها، لتترجم بعد عقود انجازات شملت المدينة وتخطتها الى رحاب الوطن كله.

وها هي صيدا تتهيأ ليوم الوفاء لإبنها رفيق الحريري أمام ضريحه، لتكون الى جانب حامل أمانة مشروعه ونهجه سعد الحريري من موقعه الطبيعي بين الناس ومنهم، وفوق السياسة والمواقع والمناصب ، على خطى والده الشهيد.

المصدر | رأفت نعيم - مستقبل ويب 

 

 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996218640
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة