صيدا سيتي

بين النصيحة والتشهير: أين الحكمة؟ الصورة التي رافقتني منذ العام 2012 سما… الطفلة التي علّمتنا كيف نرى الحاجة زائدة علي العيلاني (أم أحمد - أرملة الحاج فهد الصيداوي) في ذمة الله نظمية أحمد شريدة (أم محمد - زوجة محفوظ أبو قيس) في ذمة الله الحاج محمد إبراهيم السروجي (أبو إبراهيم) في ذمة الله مبادىء التلقين (10) - ما المقصود بـ الاستدلال (Reasoning) في سياق الذكاء الاصطناعي؟ التوجيه الأكاديمي في لبنان ودور المدارس في خيارات الطلاب المستقبلية مبادىء التلقين (9) - ما هو "الرمز/الـ Token" في ChatGPT؟ مبادىء التلقين (8) - ماذا تعني "عملية تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي"؟ الحاجة زينب أحمد الترك (أرملة صلاح الدين جرادي) في ذمة الله خليل المتبولي: صيدا تستحق النظام… والفوضى ليست خيارًا ماذا يفعل الفتى الصغير كريم الرواس في محلة القياعة؟ تهجم وتطاول على شرطة ورئاسة البلدية في صيدا مبادىء التلقين (7) - ما المقصود بالنموذج (model) في الذكاء الاصطناعي؟ خليل المتبولي: عودة وسام سعد… حين يستعيد أبو طلال عرشه في النقد الكاريكاتوري الساخر مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

المئات اصطفوا أمام المصارف في صيدا .. الضرب بقوة على أبوابها من أجل فتحها

صيداويات - الجمعة 03 شباط 2023

على بعد أمتار من ساحة «النجمة» في شارع رياض الصلح – شارع المصارف ومحلات الصيرفة، اصطفّ مئات المواطنين أمام المصارف ينتظرون دورهم للحصول على «صيرفة» قبضاً أو إيداعاً، تأخّرت هذه المرة، باتت تتطلّب أسابيع بعدما كانت لا تتجاوز اليومين، وأصبحت محدودة ولا تفوق الـ400 دولار أميركي. تقول فاطمة عنتر: «إنّها السنوات العجاف التي تدفعنا للانتظار ساعات للحصول على فرق سعر الصرفين كي نسدّ عجزنا المالي».

ساعات الانتظار دفعت بعض المواطنين إلى الضرب على أبواب المصرف بقوة من أجل فتحها والردّ على مراجعاتهم في ما يتعلق بصيرفة، تقول فاطمة: «لقد حصّنوا أنفسهم في أبراج حديدية، ولم نعد قادرين على ايصال صوتنا أو اعتراضنا بعدما كانوا يفتحون الابواب لنا ترحيباً في سنوات الخير، إنها دورة الحياة بحلوها ومرّها».
بين مشهدي النجمة وشارع المصارف، وحده بائع غزل البنات كان يتنقّل بحرّية سعياً وراء قوت يومه، يجرّ عربته المدولبة وقد زيّنها بالبالونات الملونة لجذب الزبائن من الأطفال، يراقبه أحد السائقين العالقين في العجقة، يقول له: «نيالك يا زلمي ما بدّك بنزين أو مازوت»، فردّ مبتسماً: «لقمة عيشي مغمّسة بالتعب والعرق ولا تكفي».

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن

الرابط | https://tinyurl.com/24tfxxdk


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1010075061
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة