صيدا سيتي

الحاجة لمعات حسين الحريري (أرملة الحاج محمد سنجر) في ذمة الله ترفيع وليد عويدات: نموذج يحتذى به في الشرف والانضباط العسكري شقة ديلوكس للبيع في الشرحبيل مع حديقة مميزه وتراس داخلي وخارجي عرض هاني أدم السحري والكوميدي.. تحديات وهدايا وجوائز بانتظاركم في صيدا! الحاجة وفاء حسن بيومي (زوجة الحاج عدنان طرحة) في ذمة الله طريق سيروب: حفر عميقة وغياب بنى تحتية يهددان السلامة العامة الإشارة الحمراء في صيدا ساحة استغلال من ظلال الفقر إلى قمم الإنسانية: قصة أندرو كارنيغي الملهمة مطلوب موظفة حسنة الخلق والمظهر لمصبغة في الهلالية - الطريق العام أفضل طرق استخدام الفليفلة الصفراء ضمن نظام غذائي صحي الإعلام في صيدا: من صوت رقابي إلى وظيفة علاقات عامة من يحكم المدينة: المال أم المشروع؟ مطلوب آنسة ذات طلة أنيقة للتسويق المباشر والاستضافة في صيدا تعرف على إصدار نظام التشغيل ويندوز 10 المثبت على جهازك فساتين أعراس وسهرة فاخرة في Glamour Tag مقابل سوبر ماركت التوفير شقق عمار جديد للبيع والإيجار في جادة بري والرميلة وعين الدلب

صيدليات صيدا التزم بالإضراب التحذيري لساعات .. كنوع من رفع العتب

صيداويات - الجمعة 27 كانون ثاني 2023
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
لم يبق قطاع من القطاعات الرسمية أو الخاصة بمنأى عن تداعيات الإنهيار الإقتصادي والأزمة المعيشية ومعها الارتفاع الجنوني لأسعار الدولار، ولا يكاد يمضي يوم إلّا وينضمّ قطاع جديد إلى تلك التي رفعت صوتها الاحتجاجي أو التي تنفّذ إضراباً تحذيرياً أو مفتوحاً وآخرها القطاع الصيدلاني، حيث التزمت صيدليات في صيدا بالإضراب التحذيري كنوع من رفع العتب.
ويشكو صيادلة لبنان من الفرق الشاسع في عملية شراء الأدوية وبيعها مع الارتفاع غير المسبوق في الدولار، فضلاً عن نقص الأدوية مع تقنين الشركات تسليم الكمّيات المطلوبة، ويشكون من الأدوية المزوّرة والأقلّ جودة مع تبديل الدواء، من المقطوع أو المحجوب قسراً إلى المتوافر منه، ما يسبّب خسائر مادية كبيرة، الأمر الذي أدّى إلى إقفال مئات الصيدليات وصرف وهجرة مئات الصيادلة.
ويقول الصيدلي هاني الجردلي لـ»نداء الوطن»: «إنّ بعض صيدليات صيدا التزم بالإضراب التحذيري لساعات، ولكن الأكثرية على قناعة بأنه لا يحلّ المشكلة التي نشكو منها، بعدما تحوّل الدواء سلعة مثل البنزين والمازوت والغاز يتغيّر سعره يومياً، بل كل ساعة مع ارتفاع الدولار الأميركي»، مشيراً إلى أنّ جدول الأسعار الذي تصدره الوزارة سواء كان مرّة أو اثنتين أو حتى ثلاث مرّات أسبوعياً لا يتماشى مع الارتفاع الصاروخي، ما يكبّد الصيادلة خسائر تفوق قدرتهم على التحمّل.
وأكّد الجردلي «أنّ هدفنا الاستمرار في خدمة المرضى، في ظلّ توقّف المستوردين والموزّعين عن تسليم الدواء للصيدليات عند كل تبدّل في سعر الصرف بانتظار صدور مؤشّر الدواء تجنّباً لخسارة معيّنة، ولكن هذا الهدف بات مهمّة مستحيلة في ظلّ تراجع قدرتنا على الصمود أمام موجات الغلاء، كما كان الحال في زمن «كورونا»، معتبراً «أنّ الدواء المهرّب الذي غالباً ما يكون مزوّراً، والـ parallel import أدّيا إلى إقفال عشرات المكاتب العلمية والشركات والى الانحدار في جودة النظام الصحي والدوائي».
إضراب الصيدليات التحذيري جاء تلبية لدعوة مجلس نقابة الصيادلة في لبنان جميع الصيادلة في كل القطاعات إلى التوقّف عن العمل من الثامنة صباحاً إلى الثانية عشرة ظهراً، «كخطوة رمزية تحذيرية، على أن تليها خطوات أخرى، ما لم يتمّ اتخاذ خطوات منصفة من قبل المعنيين تؤمّن استمرارية هذا القطاع الصحّي الأساسي لخدمة المرضى وتحمي المريض قبل الصيدلي نفسه».
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/2sttkvzv

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1000164549
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة