مجلس بلدية صيدا يتضامن مع السعودي: للعدول أو الاستقالة الجماعية
صيداويات -
السبت 17 كانون أول 2022
Share 
Tweet 
Email 
لم تنتهِ فصول إستقالة رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، بعدما تركها في «المنتدى البيئي» الذي عقد في صيدا قبل أيام، معلّقة على جملة من التفاهمات الجديدة عقب تحميل نائبي المدينة عبد الرحمن البزري وأسامة سعد البلدية وحدها مسؤولية تراكم النفايات، وقد تراجعا ضمنياً في المنتدى نفسه، على اعتبارهما شركاء مع باقي القوى السياسية في مبادرة «صيدا تواجه»، التي إنطلقت على قاعدة تخفيف معاناة الصيداويين قدر الإمكان في ظل تفاقم الأزمات الإقتصادية والمعيشية.
وجديد التطوّرات، دعوة المجلس البلدي من السعودي العدول عن الاستقالة أو تقديم استقالة جماعية، علماً أنّ المجلس مؤلف من السعودي ونائبه إبراهيم البساك و19 عضواً ويضمّ ممثلين عن البزري و»المستقبل» و»الجماعة الإسلامية»، إضافة إلى بعض المستقلّين، وقد خاضوا الاستحقاق الانتخابي الأخير العام 2016 متحالفين في مواجهة مرشحي «التنظيم الشعبي الناصري» وبعض القوى الوطنية.
ودعوة المجلس البلدي جاءت عقب اجتماعه الدوري برئاسة السعودي نفسه، حيث نوقشت الأسباب التي دعت إلى تقديم استقالته إعتراضاً على تصريحات تحمّل البلدية مسؤولية الأزمة البيئية وتحديداً قضية جمع النفايات، معتبراً أنّ أزمة النفايات هي واحدة من الأزمات التي يعيشها المواطن اللبناني جرّاء الواقع السياسي المأزوم والإنهيار الإقتصادي المعلوم.
والمجلس لم يكتف بإعلان التضامن مع السعودي بل شرح المشكلة البيئية في المدينة، وتوقّف عند النفايات منها، موضحاً أنّ «البلدية لم تستلم مستحقّاتها المالية من الصندوق البلدي المستقلّ منذ أكثر من سنتين ونصف، فضلاً عن عدم تسديد بعض المواطنين التزاماتهم البلدية كنتيجة للأوضاع العامة، فيما الشركة المتعهّدة بجمع النفايات لم تستلم مستحقّاتها المالية أيضاً منذ فترة طويلة، وهذا ما دفع برئيس البلدية منذ شهرين لتخصيص صندوق يؤمن للشركة قرضاً مالياً (بقيمة 300 ألف دولار) لحين تحصيل المستحقّات من الدولة وهذا أقرّ بالإجتماع بين نواب المدينة وقياداتها السياسية كما تعهّد الجميع العمل لتمويل الصندوق والداعمين لهذا الصندوق».
وخلص المجلس الى توجيه رسالة بأنّه «كان الأولى بالمجتمعين أن يقوموا بواجبهم ويعملوا على دعم الصندوق وتحصيل حقوق بلدية صيدا والمتعهّدين من الوزارات المعنية قبل تحميل البلدية مسؤولية التقصير، خاصة أنّهم يعلمون يقيناً حقيقة الأزمة وأسبابها والطريقة السليمة لحلّها»، مؤكّداً في الوقت نفسه أنّ أعضاء المجلس «لن يتخلّوا عن مسؤولياتهم في هذه الأزمة كما لم يتخلّوا في الأزمات السابقة، وهم يطالبون نواب المدينة وفاعلياتها بعدم التخلّي عن دورهم في حماية المدينة وتحصيل حقوقها والسهر على مصالحها، وهي جاهزة كما كانت على الدوام للتعاون مع الجميع لخدمة البلدية وأبنائها.
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/3u4989nk
وجديد التطوّرات، دعوة المجلس البلدي من السعودي العدول عن الاستقالة أو تقديم استقالة جماعية، علماً أنّ المجلس مؤلف من السعودي ونائبه إبراهيم البساك و19 عضواً ويضمّ ممثلين عن البزري و»المستقبل» و»الجماعة الإسلامية»، إضافة إلى بعض المستقلّين، وقد خاضوا الاستحقاق الانتخابي الأخير العام 2016 متحالفين في مواجهة مرشحي «التنظيم الشعبي الناصري» وبعض القوى الوطنية.
ودعوة المجلس البلدي جاءت عقب اجتماعه الدوري برئاسة السعودي نفسه، حيث نوقشت الأسباب التي دعت إلى تقديم استقالته إعتراضاً على تصريحات تحمّل البلدية مسؤولية الأزمة البيئية وتحديداً قضية جمع النفايات، معتبراً أنّ أزمة النفايات هي واحدة من الأزمات التي يعيشها المواطن اللبناني جرّاء الواقع السياسي المأزوم والإنهيار الإقتصادي المعلوم.
والمجلس لم يكتف بإعلان التضامن مع السعودي بل شرح المشكلة البيئية في المدينة، وتوقّف عند النفايات منها، موضحاً أنّ «البلدية لم تستلم مستحقّاتها المالية من الصندوق البلدي المستقلّ منذ أكثر من سنتين ونصف، فضلاً عن عدم تسديد بعض المواطنين التزاماتهم البلدية كنتيجة للأوضاع العامة، فيما الشركة المتعهّدة بجمع النفايات لم تستلم مستحقّاتها المالية أيضاً منذ فترة طويلة، وهذا ما دفع برئيس البلدية منذ شهرين لتخصيص صندوق يؤمن للشركة قرضاً مالياً (بقيمة 300 ألف دولار) لحين تحصيل المستحقّات من الدولة وهذا أقرّ بالإجتماع بين نواب المدينة وقياداتها السياسية كما تعهّد الجميع العمل لتمويل الصندوق والداعمين لهذا الصندوق».
وخلص المجلس الى توجيه رسالة بأنّه «كان الأولى بالمجتمعين أن يقوموا بواجبهم ويعملوا على دعم الصندوق وتحصيل حقوق بلدية صيدا والمتعهّدين من الوزارات المعنية قبل تحميل البلدية مسؤولية التقصير، خاصة أنّهم يعلمون يقيناً حقيقة الأزمة وأسبابها والطريقة السليمة لحلّها»، مؤكّداً في الوقت نفسه أنّ أعضاء المجلس «لن يتخلّوا عن مسؤولياتهم في هذه الأزمة كما لم يتخلّوا في الأزمات السابقة، وهم يطالبون نواب المدينة وفاعلياتها بعدم التخلّي عن دورهم في حماية المدينة وتحصيل حقوقها والسهر على مصالحها، وهي جاهزة كما كانت على الدوام للتعاون مع الجميع لخدمة البلدية وأبنائها.
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/3u4989nk