صيدا سيتي

إيمان نزيه سعد الدين المغربي في ذمة الله مطلوب معلمين شاورما وسندويشات وسناك نبذة تاريخية عن مدينة صيدا افتتاح عيادة Veterinary Dogspital & Catlinic البيطرية لتقديم الرعاية ومستلزمات الحيوانات الأليفة في صيدا مشتهي ورق عريش، كوسا، فوارغ، ومحاشي طيبة؟ نها جوزيف الحرفوش (زوجة عادل عبدو) في ذمة الله الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة

خليل المتبولي: يا لمنتخب المغرب!

صيداويات - الإثنين 12 كانون أول 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

بقلم : خليل ابراهيم المتبولي

أمام ما يمر به الوطن العربي من مآسٍ وأزمات، وتكتلات إقليمية ودولية سواء اقتصادية أو سياسية، إلا أنه استطاع أن يوحّد الصف ويتضامن ويتكاتف ويفرح بفوز المنتخب المغربي بتأهله للدور النصف النهائي في بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر.

إنّ الشعوب في الأوطان العربية تريد أن تتوحّد وتتحرّر، وتكون أمة واحدة بعكس حكّامها، ما شاهدناه في الدول العربية بعد فوز المنتخب المغربي على البرتغال من احتفالات كبيرة وصاخبة ليس سوى دليل على الفرح الواحد بينهما، الفرح بتجدد الحياة واستمرارها، والذي يساعد الإنسان على أن يكون أكثر بهجة، إنها لحظة الإنسجام بالهدف ومع الهدف، وكأنه انتصارٌ على الأعداء، الهدف الذي أثلج صدور العرب كلهم، وجعلهم يعيشون نشوةَ انتصارٍ عامّة، وفوز ًا بالهوية العربية.

ما فعله المنتخب المغربي في هذه البطولة ليس سوى صحوة عربية لما تؤول إليه البلاد العربية من تشتت ودمار وخراب وتشرذم، ودعوة إلى التحرّر والتحرير من الهيمنة والسيطرة والعبودية والقمع والتحكّم بالمصائر، كما عمل على حثّ المشجعين على رفع علم  فلسطين عاليًا في المدرّجات وبين اللاعبين في الملاعب، وتذكير العالم بهذه القضية المركزية، وبأنّ فلسطين عربيةٌ رغم أنف كل مَن يريد أن يبيعها ويجعلها نسيًا منسيًّا.

إنّ ما فعله اللاعب المغربي هو أنه نزع عن بصره وبصيرته غشاوة قوة اللاعب الأجنبي والغربي، وحرّر نفسه من العُقد والتعقيدات والمفاهيم المتآكلة والخاطئة حيال اللاعب الأجنبي، ووضع ذاته من جديد في مدرسة الكرة العربية الصرفة، حتى أوجد حقيقة واضحة للّعب واللّاعب العربي، بالإضافة إلى ذلك أضاء على اللُّحمة والتعاطف الأسري، وعلى أهمية دور العائلة في مشوار أي لاعب.

في الختام، إنّ ما فعله المنتخب المغربي هو أنه أجّج في النفوس دور الوحدة العربية والتحرّر، والوقوف صفًا واحدًا أمام القضايا العربية الكبرى، وانتصارًا للحق العربي.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996227370
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة