صيدا سيتي

التمسك بالاختلاف عن الآخرين: سر القوة وصناعة التفوق الإنساني بيان توضيحي صادر عن المهندس هشام حشيشو حول ما أُثير بشأن جلسة المجلس البلدي الأخيرة الحاج وفيق حمودة عفارة (أبو خليل) في ذمة الله حين يصبح التغيير ضرورة... رسالة إلى معلم الغد سليم محمود زيدان (أبو البراء) في ذمة الله حسام أحمد الصباغ في ذمة الله الحاج الأستاذ خضر كامل حفوضة في ذمة الله الحاجة عفاف حمزة الحدق (أرملة معروف سليمان) في ذمة الله الاستلهام من الأبطال: نحو نهج فكري وتحفيزي الحاجة كاملة حسن مديحلي (أرملة وهيب المصري) في ذمة الله النقيب يوسف حسين حسن في ذمة الله للبيع شقة وسط مدينة صيدا فعالية "الشباب والفتن: كيف نصمد؟" في بلدية صيدا قوة الغرابة: كيف يقود الفضول المختلف إلى اكتشاف القوانين الكبرى هذا هو طريقك الأكيد إلى الثروة والنجاح التغيير هو القانون السائد في الحياة الشغف المعرفي ودوره في تشكيل المسار العلمي رحلة العودة إلى الجوهر واستعادة البوصلة الأصيلة الصوت الداخلي إعادة الارتباط بهوسك الطفولي وأثره في مسار الحياة المهنية

ابراهيم وعلي في سوق صيدا .. هكذا يجمعان الغلّة ويتقاسمان التعب

صيداويات - الإثنين 12 كانون أول 2022
لم ترحم الأزمة المعيشة والإقتصادية الخانقة العائلات الفقيرة والمتعفّفة، وقد امتدّت إلى الفتيان والأطفال الذين نزلوا إلى سوق العمل باكراً قبل أوانهم، تسرّب بعضهم من المدارس بهدف مساعدة عائلاتهم على تحمّل صعوبة الحياة وقساوتها، فانخرطوا في مهن مختلفة ومن لم يجد مهنة إبتكر طريقة أخرى ومنها البيع على عربة جوّالة سواء الخضار أو الكعك أو السكاكر أو الهدايا.
في سوق صيدا التجاري، يتقاسم الشقيقان إبراهيم وعلي نوري التعب في السعي لكسب قوت اليوم، يجمعان الغلّة معاً لمساعدة عائلتهما المؤلفة من سبعة أفراد، الوالدان وثلاثة أشقاء حيدر وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، هبة، ومحمود، إضافة إليهما، وقد القت بهم الأحداث السورية في لبنان نازحين قبل سنوات عدة.
إبراهيم (12 عاماً) يبيع الكعك المحشو بالتمر على عربة جوّالة في شارع الشاكرية، يقول لـ"نداء الوطن": "قرّرت وشقيقي علي الأصغر تحمّل المسؤولية، الوالد مصاب بديسك ولا يستطيع العمل، والوالدة ترعى العائلة ونفقات الحياة كثيرة، نقيم في منزل بالايجار في منطقة الفيلات، ومصاريف الأكل والشراب كبيرة جداً، نعمل من أجل كفاف قوتنا وعدم مدّ اليد، فالسؤال مذلّة".
علي (10 أعوام) يبيع على عربة جوّالة هدايا من ألعاب وبالونات قرب شقيقه وتحت ناظريه، يقول بدوره لـ"نداء الوطن": "نعمل منذ ساعات الصباح الاولى كي نتمكّن من الالتحاق بدوام المدرسة ظهراً، نحن على قناعة أنّ العمل وحده لا يكفي، لا بدّ من العلم لتغيير الحال نحو الأفضل، ولكنّ الحياة قاسية ولا ترحم أحداً، هربنا نحو الأمان ووقعنا تحت وطأة الفقر والحاجة".
يتّفق الشقيقان على رفض ذل السؤال والحاجة، يلتقيان على العمل بعرق الجبين مهما كانت الظروف قاسية، يشيران إلى محتاج يرفع وصفة طبيب ويطلب مساعدة من هنا أو هناك، يؤكّدان "الكرامة فوق كل اعتبار، نعيش مرحلة استثنائية ونحن على ثقة أنّ كلّ شيء سيعود الى ما كان عليه ونعود".
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/49pbtt9n

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1007684194
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة