صيدا سيتي

الشيخ ماهر حمود: بدر ليست من التاريخ الوزير بوشكيان في حفل إفطار مجموعة "أماكو" السنوي: الصناعة اللبنانية "بألف خير" وباتت العمود الفقري الأول للاقتصاد مدرسة غاردن سيتي تكرم السيدة إيمان سعد البزري يلتقي وفدًا من جمعية عمل تنموي بلا حدود "نبع" وفد من جمعية عمل تنموي بلا حدود "نبع" يلتقي السفير أشرف دبور أقوال أبي مجلز في التفسير من سورة التوبة الى سورة يوسف جمعآ ودراسة كيف تتجنب وقوع ابنك ضحية متلازمة الطفل الأوسط؟ صورة مذهلة جديدة للثقب الأسود الذي يرتكز وسط مجرتنا المسلسلات الخليجية الأكثر مشاهدة في ماراثون الفن كيف تحمي أسنان طفلك في رمضان؟ ‫6 عوامل ترفع خطر تضخم البواسير وادي السيليكون يسير على خطى أوروبا في تنظيم الذكاء الاصطناعي هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة والحرب واليمين هل تتفوق شركات التكنولوجيا المالية على البنوك؟ إسرائيل تطلق بتكتم برنامج تجسس جماعي للتعرف على الوجوه في قطاع غزة كيف حقق "نعمة الأفوكاتو" نجاحا جماهيريا لافتا رغم كل عيوبه الفنية؟ صيدا المدينة الرمضانية الاولى لكن ماذا عن باقي الأشهر؟ والبلدية على خط استدامة الأنشطة الى ما بعد شهر رمضان الدكتور طالب محمود قرة ورحلته عبر التاريخ أسامة سعد استقبل وفدا من الإتحاد البيروتي أسامة سعد اجتمع بوفد من اللقاء الوطني للإنقاذ

طوابير على أبواب المصارف لاستجداء "صيرفة"

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - السبت 10 كانون أول 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

هجمة غير مسبوقة على منصّة صيرفة. الناس يبحثون عن تعويض لخسائرهم ولو على حساب أموالهم في المصارف، فالفارق بين صيرفة ودولار السوق السوداء 12 ألف ليرة، أي ما يعادل مليون ليرة في كل مئة دولار، قيمة وجد فيها كثر تعويضاً عن رواتبهم الصغيرة، التي لم تتجاوز مع المساعدة المزعومة الـ5 ملايين ليرة، قيمة لا تسدّ خابية في زمن الغلاء والأزمات.
طوابير يومية أمام معظم المصارف في النبطية، إنتظار يطول، العين كلّها على الـ360 دولاراً التي يحصلون عليها، يأخذ المصرف عمولة 14 دولاراً، بعد إضافة دولارين إليها، وهي بمثابة أرباح مضاعفة له، من جيوب الناس طبعاً.
لم يأبه أحد ممّن يقفون في طابور صيرفة لما يجري داخل جلسة مجلس النواب، لا يعنيهم السجال ولا تصفيات الحساب، همّهم لقمة عيشهم وقد باتت أكثر مرارة، فالأسعار ترتفع يومياً من دون حسيب أو رقيب، كلّ سلعة ترتفع يومياً 4 و5 آلاف ليرة، إرتفاعات غير مبرّرة على الإطلاق، ولكن من يضبط السوق؟ لا أحد.
يقرّ معظم من وقفوا منذ ساعات الصباح الأولى في الطابور أنّ الوضع يتّجه نحو الأسوأ، بل يعترفون أنّ ما يقومون به ذلّ، ولكنّ «ما جبرك عالمرّ إلّا الأمرّ منه»، باتوا على يقين أنّ «صيرفة» هي بمثابة إبرة «مورفين» موّقتة لصرفِ نظر المودعين عن أموالهم المحتجزة. يعلم الكل أنّ ما يحصل لعبة تجاذب سياسي يدفع ثمنها فقراء البلد. كثر ممّن وقفوا على أبواب المصارف يشحذون «صيرفة»، يعانون الويلات. يخبر موسى عن معاناته مع مرضه، فهو يحتاج شهرياً بين 100 و200 دولار أدوية عدا أجرة الطبيب، كلفة لا يوفّرها له راتبه الشهري الذي لم يتخطّ الـ5 ملايين، لجأ الى صيرفة كنوع من التعويض، يقترض كما غيره 12 مليوناً و221 ألف ليرة شهرياً، يضعها في حساب صيرفة بداية الأسبوع ويقبضها في نهايته 386 دولاراً، أي يربح 3 ملايين ليرة لبنانية تقريباً، وهي قيمة توفّر له بعض المتطلّبات الضرورية.
لم تنجح مساعي يسرى حسين بفتح حساب صيرفة، فالمصرف رفض الأمر بحجّة توقّف المنصة حتى نهاية الشهر، عدد من المصارف يتبع سياسة إغلاق المنصّة بوجه المودعين، وبعضهم يعتمد أسلوب «تمريرها للمحسوبين فقط». تملك يسرى حساباً في مصرفها بالليرة اللبنانية، خسرته فرق عملة، قرّرت أن تعوّض الخسارة عبر «صيرفة»، غير أنّ المصرف رفض.
عدد من مصارف النبطية يتّبع هذا الأسلوب، وبعضها اعتمد نظام تحديد سقف السحوبات، كنوع من زيادة الضغط على المواطن، حتى في «صيرفة» خفّض القيمة، فكل مصرف «فاتح ع حسابو»، يتحكّم برقاب المودعين والموظفين الذين يضطرون لانتظار فرصة صيرفة قبل أن يقرّر المصرف توقيفها فجأة.
اعتاد المواطن الذلّ، مرّ بطوابير كثيرة من البنزين إلى الخبز والسكر واليوم «صيرفة» وغداً قد يجد نفسه في طابور جديد بحثاً عن خلاصه من الفقر، أمّا زعماؤه فما زالوا يبحثون في أروقتهم الداخلية عن صفقات تزيد ثرواتهم على حساب إفقار الشعب أكثر، طالما الشعب «راضٍ وساكت».
المصدر | رمال جوني - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/2ufy9ha7


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 979915074
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة