صيدا سيتي

الشيخ ماهر حمود: بدر ليست من التاريخ الوزير بوشكيان في حفل إفطار مجموعة "أماكو" السنوي: الصناعة اللبنانية "بألف خير" وباتت العمود الفقري الأول للاقتصاد مدرسة غاردن سيتي تكرم السيدة إيمان سعد البزري يلتقي وفدًا من جمعية عمل تنموي بلا حدود "نبع" وفد من جمعية عمل تنموي بلا حدود "نبع" يلتقي السفير أشرف دبور أقوال أبي مجلز في التفسير من سورة التوبة الى سورة يوسف جمعآ ودراسة كيف تتجنب وقوع ابنك ضحية متلازمة الطفل الأوسط؟ صورة مذهلة جديدة للثقب الأسود الذي يرتكز وسط مجرتنا المسلسلات الخليجية الأكثر مشاهدة في ماراثون الفن كيف تحمي أسنان طفلك في رمضان؟ ‫6 عوامل ترفع خطر تضخم البواسير وادي السيليكون يسير على خطى أوروبا في تنظيم الذكاء الاصطناعي هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة والحرب واليمين هل تتفوق شركات التكنولوجيا المالية على البنوك؟ إسرائيل تطلق بتكتم برنامج تجسس جماعي للتعرف على الوجوه في قطاع غزة كيف حقق "نعمة الأفوكاتو" نجاحا جماهيريا لافتا رغم كل عيوبه الفنية؟ صيدا المدينة الرمضانية الاولى لكن ماذا عن باقي الأشهر؟ والبلدية على خط استدامة الأنشطة الى ما بعد شهر رمضان الدكتور طالب محمود قرة ورحلته عبر التاريخ أسامة سعد استقبل وفدا من الإتحاد البيروتي أسامة سعد اجتمع بوفد من اللقاء الوطني للإنقاذ

فوضى "السرفيس" بين الدولار والسائقين.. والراكب يدفع الثمن

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الأحد 20 تشرين ثاني 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
قبل أيام، أعلن الاتحاد العام لنقابات السائقين وعمال النقل في لبنان رفع تعرفة السرفيس للراكب الواحد من 50 ألف إلى 80 ألف ليرة، معللا السبب الى الارتفاع المتواصل في سعر صفيحة البنزين في الأشهر الأخيرة. قرار قابله اعتراض من اتحادات ونقابات النقل البري جراء تشرذم واختلاف نقابات السائقين في ما بينهم، مؤكدين انّ لا قرار رسميا بعد بزيادة التعرفة وبالتالي لا يجب على السائقين اعتماد هذا السعر ولا على الركاب القبول بدفع هذا المبلغ. 
ولكن ما يحصل على الأرض مختلف تماما، ولا يسود سوى الفوضى و"حكم" السائق في نهاية "المشوار"، حيث يعمد سائقون كُثر الى وضع تسعيرات مختلفة بلا حسيب او رقيب، واحياناً تتخطى التسعيرة الـ80 الف ليرة ،حتى قبل القرار ،الى 100 الف ليرة او اكثر.
نصب على الراكب  
بالنسبة الى السائقين فانّ ما يصيب العامة، يصيبهم، فارتفاع الدولار يطالهم ايضاً كما محلات الطعام والسوبرماركت، "متل ما هني بيغلوا ونحنا كمان"، يقول أحد السائقين مشيراً الى انّه مضطر الى التكيف مع واقع الدولار بين صعود وهبوط والا "كيف بدنا نعيش". ولكن في المقابل، فانّ السلوك الفوضوي واحياناً "النصب" على الراكب هو ما يحصل، حيث تقوم بعض شركات السرفيس التي تأخذ الطلبات عبر التطبيقات الى وضع مبلغ محدد، ولكن عندما يصل الراكب الى وجهته، يُفاجأ بانّ المبلغ أكبر، تحت ذريعة الزحمة او تبدل سعر الدولار او ببساطة "التطبيق مجدول على السعر القديم".   
وبالتالي فانّ قرار الاتحاد العام لنقابات السائقين وعمال النقل في لبنان، برفع التعرفة، ليس بجديد، فعملانياً يتم تطبيقه من قبل السائقين، حتى هؤلاء الذين ينتمون الى اتحادات أخرى اعترضت على قرار رئيس الاتحاد مروان فياض.  
الوزارة تحدد  
 أمّا الجهة القانونية المخولة اصدار تعرفة موحدة فهي وزارة الاشغال العامة والنقل، وبحسب مصادر الوزارة فقد أكدت لـ"لبنان 24" الى انّه لا "نية" حالياً ولا يوجد أي قرار بإصدار سعر موحد، فالتبدلات العالمية بأسعار النقط وخصوصا في الفترة الأخيرة والمشاكل العالمية لا تسمح حتماً بإصدار تعرفة واحدة جراء الوضع الحالي، وبأنّ سلسلة اجتماعات تبقى قائمة مع الاتحادات للوصول الى خواتيم ترضي كل الأطراف بشكل لا يضع عبئاً إضافيا على المواطن او السائق. 
من جهته، يؤكد رئيس الاتحاد العام لنقابات السائقين وعمال النقل في لبنان مروان فياض في حديث لـ"لبنان 24" الى انّ "مستمر في قراره، وبأنّ السائقين على الأرض يؤيدون ما صدر عنه، فلا يمكن للسائق أن يكون هو دائما كبش المحرقة، وكلنا نعرف الفاتورة الكبيرة لقطع الغيار والبنزين والمازوت، فلماذا قامت الدنيا ولم تقعد بعد هذا القرار؟". 
خسائر كبيرة  
وبحسب فياض فانّه يحق للوزارة بالتنسيق مع النقابات اصدار تسعيرة موحدة، و"نحن مستعدون دائما الى النقاش والحوار، ولكن رحمة بالسائق رفعنا التعرفة الى 80 الفا، ومعظم السائقين يؤيدون قرارنا". ويتابع: "لا يجوز مقارنة ما نعيشه اليوم مع أي وقت مضى، فهل يعلمون ماذا نتكبد من خسائر، وهل يعلمون انّ سائقين كثر اضطروا الى ركن سياراتهم والتوقف عن العمل لانهم لا يملكون المال لإصلاح سياراتهم المعطلة. نحن نفهم وجع المواطن ونحن منهم، ولكن ثمة خسارة كبيرة علينا، وليتفهمنا الجميع او سنموت جوعاً". 
 ويؤكد فياض انه عندما تنخفض أسعار المحروقات، "سيعود السائقون الى التسعيرات السابقة فنحن نشعر ايضاً بالمواطن". 
وهكذا أصبح لكل سائق تسعيرته الخاصة، والاحسن أن يسأل الزبون عن المبلغ الذي سيدفع قبل ان يستقل التاكسي كي لا يتفاجأ في نهاية المطاف. 
المصدر | زينب زعيتر - خاص "لبنان 24"
الرابط | https://tinyurl.com/4fu8x7k5

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 979918006
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة