صيدا سيتي

مبادىء التلقين (4) - ما المقصود بكلمة “Prompt”؟ مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) نبراس عبد الحسيب الشيخ سعيد (أرملة السفير ممدوح الشاغوري) في ذمة الله هدية محي الدين الجردلي في ذمة الله مبادىء التلقين (3) - ماذا يحدث عندما تتحدث مع ChatGPT؟ صيدا… مدينة تجمع الأزمنة وتوسّع أفق المتوسط جوعان وما بدك تدفع كتير؟ مطعم ريماس بلش بالديليفري مبادىء التلقين (2) - من أين يتعلم ChatGPT؟ صيدا: منارة الثقافة، وجسر الحوار المربية الفاضلة الحاجة سهيلة محمد منياتو (أرملة الحاج مصطفى صفدية) في ذمة الله محمود سعد سعد في ذمة الله مبارك خطوبة أحمد أيوب ومريم خليل مبادىء التلقين (1) - ماذا يعني مصطلح "الذكاء الاصطناعي" (AI)؟ 10 خطوات لتعزيز ممارسة القراءة ما الذي يدفع الإنسان للتحرك؟ التفسير السلوكي للدافعية الماجستير بامتياز للمحامي زين أسامة أبو ظهر فرصة إستثمارية | عدة فرن كاملة للبيع والمحل للاستثمار نحو بيئة جامعية مُحفِّزة للابتكار: قراءة تربوية نقدية في تجارب دولية مقارنة صيدا تفوز بلقب عاصمة الثقافة والحوار لعام 2027 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة

حلويات "سيفو" في صيدا القديمة تُعاند الغلاء

صيداويات - الجمعة 11 تشرين ثاني 2022

تُلقي الأزمة بثقلها على أبناء صيدا كما على مختلف اللبنانيين في كافة المناطق، وصار حلو العيش مرّاً، إن لم يكن علقماً، بما فيها الحلويات وقد بات شراؤها مجرّد أمنية مع إرتفاع أسعارها، إرتباطاً بمواد صناعتها ولا قدرة لكثيرين على تذوّقها.
لكن الحال في صيدا القديمة أقلّ مرارة، إذ إنّ باعة الحلويات وبعضهم من شيوخ المهنة وكبار محترفيها، يراعون ظروف الزبائن المعيشية، بما يمكّنهم من تذوّق حلاوتها بعدما حرصوا على توريثها الى أولادهم.
في محلّ مفتوح على ساحة باب السراي، يقف الحلونجي سيف الدين العبد (50 عاماً) داخل معمله المتواضع ليصنع حلوياته العربية على أنواعها، وقد إشتهر بالقطايف والكنافة وسواهما، يقول لـ»نداء الوطن»: «لقد تعلّمت المهنة في العام 1985، أي منذ 37 عاماً الى أن أصبحت مقصداً للزبائن حتى من خارج أسوار المدينة القديمة. لقد تراجع البيع في السنوات الأخيرة مع بدء الأزمة المعيشية، ولكنّه ما زال مقبولاً، فهنا كل شيء أرخص من باقي المحال الأخرى».
يحرص «سيفو»، وفق ما يحلو لأبناء صيدا مناداته، على إعداد القطايف بأحجامها المختلفة، صغيرة وكبيرة، يضعها على صفيحة من النار حتى تصبح عجينة، وبعدما تتخمّر ينتقل بها إلى الفرن وقد حضّر الجبنة بعناية، يصبّها بين قرصين كبيرين، ثم يمسح السمنة البلدية فوقها ويدخلها الى «بيت النار» لتتحمّر وتصبح جاهزة.
ويقول «سيفو»: «إنها مهنة حلوة مثل اسمها، وأسعارها قياساً مع باقي الحلويات مقبولة وارتباطاً بإرتفاع اسعار كل موادها وخاصة الجبنة التي تعتبر الأساس فيها، نبيع الكيلو بـ225 ألف ليرة، والصحن بـ50 ألف ليرة، وكيلو العجينة بـ70 ألفاً، ولا تحتاج الّإ إلى القطر، ومذاقها لذيذ إذا صُنعت على أصولها كما نفعل»، مشيراً الى أنّه يقدّم بين الحين والآخر عرضاً أثناء بيعها، برفع قطعة القطايف إلى فوق لتتدلّى منها الجبنة «كدليل على المهارة في إعدادها».
ويزداد الإقبال على شراء الحلويات في شهر رمضان المبارك وعيديْ الفطر والأضحى، وتتحوّل محال بيعها في صيدا القديمة مقصداً على مدار الوقت ليل نهار، ويؤكد «سيفو» أنّ شهر رمضان «هو الموسم الذهبي للبيع، ويسدّ عجز باقي أيام العام، ولست نادماً على تعلّم المهنة وقرّرت أن أُعلّمها لأبنائي، لأنّها إرث يجب الحفاظ عليه».
وتشتهر مدينة صيدا منذ عقود طويلة بصناعة الحلويات على أنواعها، وقد إنطلقت من داخل المدينة القديمة، وتنتشر فيها عشرات المحال الفاخرة على يد «شيوخ الكار» وكبار محترفيها، لكن ما يميّز كل محل منها بأنه بات يسمى باسم العائلة بعدما توارثه الأبناء والأحفاد، ومشهور بصناعة صنف من أصناف الحلويات حتى يكاد يكون ماركة مسجّلة باسمه.
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/mr2mz7zv


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1009253123
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة