صيدا سيتي

بهية الحريري لتلامذة مدرسة البهاء في ذكرى ميلاد رفيق الحريري: كونوا كما كان قاطرة أمل

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الثلاثاء 01 تشرين ثاني 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

لمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لميلاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، قام وفد من تلامذة الصف الثامن الأساسي في مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري بزيارة لشقيقة الرئيس الشهيد رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري يرافقهم مدير المدرسة الدكتور أسامة الأرناؤوط ومنسقة اللغة العربية حنان البروش.
واستهل اللقاء بكلمة من المدير الأرناؤوط  أشار فيها الى ان تلامذة الصف الثامن في المدرسة أرادوا وعلى طريقتهم توجيه تحية للرئيس الشهيد في ذكرى ميلاده من هنا من دارة مجدليون وان يتعرفوا أكثر على شخصيته ومواقفه وما كان يحلم ويفكر به لمدينته ووطنه .
ثم القت التلميذة قمر نجم كلمة توجهت فيها بإسم زملائها بتحية لروح وذكرى الرئيس الشهيد وقالت "اننا على خطاك سائرون ، وعلى نهجك مستمرون ، ولحلمك مخلصون..  يا من غرست فينا بذور الأمل والتفاؤل..  يا من علمتنا معنى العطاء والطموح والنجاح .. نراك كل يوم .. في نهج الشقيقة المخلصة السيدة بهية الحريري .. نراك أينما كان وفي كل مكان..  في باحات مدرستنا .. في شوارع مدينتنا .. وفي وجه كل لبناني وطني آمن بمشروعك .. كل عام وصورتك تكبر فينا .. رحمك الله "..
بعد ذلك دار حوار بين التلامذة وبين السيدة الحريري حول شخصية ومسيرة الرئيس الشهيد الإنسانية والوطنية حيث اجابت على اسئلتهم بهذا الخصوص فقالت ردا على سؤال عما كان يعنيه العلم بالنسبة لرفيق الحريري:" رفيق الحريري ولد لعائلة تؤمن بالعلم وتعتبر ان العلم هوالطريق الوحيد لتغيير حياة الناس نحو الأفضل . هكذا ربينا . لذلك كنا حريصين كثيرا على ان ننجح لنعوض أهلنا بعضاً من تعبهم علينا ورفيق هو الذي فتح أمامنا الطريق ، فتعلم في مدرسة مثل مدرستكم ونال منحة ليكمل تعليمه في المقاصد . هكذا بنيت شخصيته بإصراره على التعلم وايمانه بأنه ليس فقط بالشهادات يبني الانسان شخصيته بل بالممارسة اليومية. كان يتعلم وفي الوقت نفسه  يساعد الوالد في عمله، ويشتغل في البستان ويأخذ العجين الى الفرن ليخبزه .. كان يتعلم ويساعد عائلته ، وكان يشتغل في الصيف ليؤمن الكتب للسنة التالية ".
وتوجه أحد الطلاب الى الحريري بسؤال " لو كان رفيق الحريري حاضراً اليوم ماذا كان سيطرح من حلول  للأزمات التي نعيشها ؟".
فأجابت الحريري :" لو كان رفيق الحريري حاضراً ما كنا وصلنا الى ما وصلنا اليه في لبنان ، فمن قتله أراد قتل لبنان وليس قتل شخص رفيق الحريري .. رفيق الحريري كان يلاقي حلولاً لكل المشكلات .. وحيث يكون هناك خير للناس . فالسياسة هي حب الناس والسلطة هي حب الذات ورفيق الحريري لم يذهب الى السياسة من اجل السلطة بل ليستطيع أن يخدم الناس اكثر . دائما كان يجد مخرجاً للأزمات بل كانت الأزمة بالنسبة له فرصة للأفضل . وان شاء الله لا تطول الأزمة التي يعيشها لبنان اليوم ".
وعن علاقته بصيدا قالت الحريري " حمل صيدا في قلبه وعقله ، وتعلم منها حب الأرض والوطن ، غاب عن صيدا جسدا لكن لم يغب بالقيم التي تعلمها منها ولا بمحبته لها ، وعند كل فرصة كانت تسنح له كان يعود ليفيد مدينته .. انطلق من صيدا الى كل لبنان وفتح للشباب آفاق العلم والعمل وهكذا افاد مدينته ووطنه ".
وردا على سؤال حول الرسالة التي يجب أن نتعلمها من مسيرة رفيق الحريري قالت الحريري" لا يجب ان نياس هكذاً علمنا رفيق الحريري فكلمة يأس لم تكن موجودة في قاموسه" ، رفيق الحريري انسان يحب بلده كثيرا وآمن بقدرات أبناء بلده ".
وعن كيفية مواجهة المرحلة الراهنة قالت الحريري " تواجهون ذلك بالعلم والتعلم وتوسيع المعرفة وعدم اليأس وبالتمسك دائما بالأمل ..فكونوا كما كان رفيق الحريري قاطرة أمل بقدرة لبنان على الخروج من ازماته".
كما كان اللقاء مناسبة اطلعت خلالها الحريري من التلامذة على الأنشطة التي قامت بها المدرسة بمناسبة ذكرى ميلاد الرئيس رفيق الحريري .
واختتم اللقاء بقراءة الفاتحة لروح الرئيس الشهيد.
المصدر | رأفت نعيم - المكتب الإعلامي للسيدة بهية الحريري

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Tuesday, November 1, 2022

الرجاء الضغط على لوغو الفايسبوك لمشاهدة جميع الصور أعلاه


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 980977662
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة