الشهاب ورسالة إلى ملتقى (سوا للبنان)!!
يسرّنا من شباب وشابّات (سوا للبنان) صدقهم لخدمة لبنان وإعتدالهم وإهتمامهم بترجمة الأيام الصعبة في البلاد ونقلهم إلى اللسان العذب (تنبيهاً لأفكار اللبنانيين واستلفاتاً لعقولهم ونفوسهم إلى ما فيه خيرهم) وهم يحملون اللبنانيين على الثبات بدعوتهم و لا يقفون في سيرهم عند غاية وإنما يريدون بسط نشاطاتهم بما يقوي اللبنانيين ويعيد لهم الثقة بالوطن!
وفي ذلك نرى (علامات شرف) تبدي محبة صادقة منهم وتعاون سليم فلهم منّا ومن كل لبناني (مخلص) مغترب و مقيم أوفر الشكر!
وإنه لهو المنهج الجديد القويم التي تعم به الفائدة في لبنان! سائلين الرب –لهم- العون وكذلك التوفيق بأن يعززوا أفكارهم بما تجود به قرائحهم السليمة وأذهانهم الصافية وترشدهم إليه عقولهم العالية خصوصاً فيما يتعلق بمآل وحدة (العيش اللبناني المشترك) وهم يعلمون أن لا سبيل للحفاظ على لبنان وتعزيز اللبنانيين في الإستحقاق الرئاسي إلاَّ بالوفاق الوطني وتعاون المخلصين من اللبنانيين و(هل يسوغ لنا في لبنان أن نرى اللبنانيين ضائعين في هلع وخوف كما هو يجري الآن والقرعة تضرب على ما بقي في أيديهم ثم لا نبدي حراكاً ولا نجتمع على كلمة)؟؟ و من ثم نطلب من الرب الرضا والقبول؟
إن مجموعة شباب و شابات (سوا للبنان) على طيب عناصرهم وقوة عزائمهم أظن أن لا يخفى عليهم هذا الوقت.. وهو أحسن الأوقات لندائهم على مقاومة النقص و الحرمان و الحاجة في لبنان!! وذلك بالدعوة للتضامن الذي تقف دونه أقدام المحتكرين (الظالمين) وخاصة بعد أن شهدت البلاد من مظاهر الحوادث ما فيه أكمل عبرة بأن لا يصح الإستمرار بالتباعد بين اللبنانيين!
مع العلم أنّ الوحدة منبت الشوكة! وأن اللبنانيين بما أكسبته التجارب لهم يتقدمون اليوم للمبادرة التي أطلقتها مجموعة (سوا للبنان) عاملين بالسعي في هذا المقصد الأسمى!
فالإختلاف الفرعي في الوحدة السياسية في لبنان يظهر أثر الضعف في اللبنانيين و تكثر العاديات؟ مما يدعوا النفوس اللبنانية الأبية للأخذ بالأصول الجوهرية وهذا ما يراعي الوحدة الوطنية في المصالح العامة ويرجع إليها قوتها بما يجعل اللبنانيين جميعاً مقيمين ومغتربين أصحاب سيادة وبيدهم ميزان السياسة!
وها أنا أرى البشرى تحمل لهم من قريب علائم النجاح!
المصدر | بقلم المربي الأستاذ منح شهاب - صيدا