جيش الصرّافين بشوارع صيدا: من "يشفط" ملايين الدولارات يومياً؟
صيداويات -
الأربعاء 12 تشرين أول 2022
ظاهرة انتشار العاملين بصرافة العملة في صيدا لا تشبه أي منطقة أخرى. صحيح أن هذه "الوظيفة" توسعت كثيراً في السنة الأخيرة للأزمة المتناسلة في لبنان منذ العام 2019، بسبب شح الاحتياطي بالعملة الصعبة اضطراداً، إلا أن ما تشهده مدينة صيدا من انتشار لهؤلاء الشبان غير مسبوق. حتى في صور أو النبطية أو طرابلس أو شتورة، حيث ينتشر العاملون في الصرافة على مختلف تقاطع الطرق، أو حتى في بيروت، حيث تقتصر المسألة على مجموعات صغيرة في المناطق، مثل البربير وغيرها، لا تقارن هذه الظاهرة بمدينة صيدا. ومرد الأمر إلى أن صيدا بوابة الجنوب حيث يحاول العاملون في الصرافة استقطاب زائري الجنوب لتصريف العملة، قبل وصولهم إلى النبطية، حيث تنتشر الظاهرة، أو صور، التي تشبه صيدا في انتشار جيش الصرافين في مختلف مناطقها. أو ربما لأن "في صيدا يوجد أعلى نسبة من المتسولين وكذلك من العاملين في الصرافة"، كما يقول أهالي صيدا، تعليقاً على هذه الظاهرة، التي باتت تشكل تهديداً لأمنهم، بعدما تفاقمت الأحداث والإشكاليات بين الصرافين، مؤخراً.
الرجاء الضغط على الرابط لمتابعة قراءة المقال
https://tinyurl.com/4dnv55cp
الرجاء الضغط على الرابط لمتابعة قراءة المقال
https://tinyurl.com/4dnv55cp