السفير الألماني في صيدا سائحاً... بعيداً من الهموم السياسية والأعراف الدبلوماسية
أمضى السفير الالماني في لبنان أندرياس كيندال وعقيلته، يوماً صيداويّاً بامتياز، بعيداً من السياسة وشجونها وهمومها والاعراف الدبلوماسية، ومتناسياً لبعض الوقت الازمات والخلافات والحرب المشتعلة في بعض دول العالم، وجال على المعالم السياحية والاثرية.
في جولته الصيداويّة، خلع السفير الالماني كيندال الثوب الدبلوماسي وارتدى الزيّ التقليدي واعتمر قبعة من القش، وحمل عبوة صغيرة من المياه، وتصرف على سجيّته ممارساً شغفه في حب الأماكن التاريخية، ومبدياً إعجابه بأصالة المدينة التي تضمّ أكثر من 65 معلماً ومؤكداً على أهميتها وضرورة تسليط الضوء عليها.
وقد رافق السفير كيندال وعقيلته، طاقم السفارة الالمانية في لبنان بنحو 65 من الدبلوماسيين والموظفين والعاملين فيها، وكان في استقباله في معبد اشمون، محطته الاولى في صيدا، الناشط ربيع العوجي وعدد من متطوعي المجتمع المدني، قبل أن يستكمل الجولة بزيارة خان الافرنج، واحياء صيدا القديمة وساحة باب السراي، ومتحف صابون عودة حيث استقبلته السيدة كريستين عودة، وخان صاصي وقصر دبانة والحمام الجديد والقلعة البحريّة وجامع الحريري.
وخلال التجوال، استمع السفير كيندال إلى آراء الصيداويين وتطلعاتهم بحياة كريمة، وصافح عدداً منهم، قبل أن يصغي باهتمام إلى شرح تاريخيّ وتفصيليّ عن المعالم الأثرية التي زارها، مؤكداً عراقة المدينة وتراثها، آملا في أن يتم الترويج لها بطريقة أفضل على الخارطة السياحية اللبنانية.
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/26bb6ynf
الرجاء الضغط على لوغو الفايسبوك لمشاهدة جميع الصور أعلاه