صيدا: موظفون في المصارف يخرجون لأخذ توقيع الزبائن
صيداويات -
الأربعاء 28 أيلول 2022
كشفت المصارف في يوم عملها الثاني بعد إقفال دام عشرة أيام في اعقاب عمليات اقتحامها من مودعين للحصول على ودائعهم، عن اجراءات جديدة تختلف بين فرع وآخر، ولكنها تتلاقى على اتخاذ المزيد من اجراءات الحماية المشددة عند مداخلها المصفحة بالحديد، تفادياً لوقوع اي اشكال.
وأبلغت مصادر مصرفية «نداء الوطن»، ان التدابير الجديدة ستشق طريقها تباعاً لتطبق على الزبائن كافة بهدف تنظيم انجاز المعاملات او عمليات السحويات ومنها قبض الرواتب، والتحويل على سعر صيرفة او المساعدات الاجتماعية او العملة الخضراء «الفريش دولار»، من دون ان تكون هناك آلية موحدة، بعدما تركت لكل ادارة فرع التصرف بما تراه مناسباً وبما يحفظ أمن موظفيه ويجنب اي عملية اقتحام.
ووفق المعلومات، فإنه بعد استعانة المصارف بحراس من «شركات خاصة»، والسماح فقط لاربعة اشخاص بالدخول معا الى حرمها، ما تسبب بطوابير من الازدحام والانتظار مع ما رافق ذلك من تلاسن واشكالات متنقلة، عمدت بعض المصارف الى منع الزبائن من الدخول اليها بحيث يخرج الموظف من حرم الفرع ويقوم بأخذ التوقيع او اعطاء مواعيد لانجاز المعاملات مع تحديد اليوم والساعة، بينما عمدت اخرى الى الطلب من الزبائن الحصول على بطاقة كي يتمكنوا من سحب اموالهم من الصراف الآلي مع فرض رسوم للحصول عليها لا تقل عن عشرة دولارات اميركية.
وفيما غابت الاشكالات عن اليوم الثاني من العمل بخلاف الاول، بقي الارباك يسود المودعين، وقد تحولت ماكينات السحب الالية ATM قبلتهم لسحب مدخراتهم المحددة، وسط انتظار في طوابير، فيما تواصل غضب الموظفين الذين توافدوا لسحب المساعدة الاجتماعية وقيمتها 55 دولاراً وتفاجأؤا بعدم توفر العملة الخضراء.
وقال أبو علي جبيلي لـ «نداء الوطن»، لم نرَ وقاحة أكثر من ذلك، أموالنا محجوزة في المصارف منذ أكثر من سنتين، ونأخذ شهرية «كوتا – شحادة»، تكاد لا تكفي مصروف البيت في ظل الازمة المعيشية وغلاء الاسعار وارتفاع الدولار، واليوم نجبر على اجراءات جديدة لا تراعي حقوقنا المكفولة بالدستور ولا احترامنا».
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/4wyewdme
وأبلغت مصادر مصرفية «نداء الوطن»، ان التدابير الجديدة ستشق طريقها تباعاً لتطبق على الزبائن كافة بهدف تنظيم انجاز المعاملات او عمليات السحويات ومنها قبض الرواتب، والتحويل على سعر صيرفة او المساعدات الاجتماعية او العملة الخضراء «الفريش دولار»، من دون ان تكون هناك آلية موحدة، بعدما تركت لكل ادارة فرع التصرف بما تراه مناسباً وبما يحفظ أمن موظفيه ويجنب اي عملية اقتحام.
ووفق المعلومات، فإنه بعد استعانة المصارف بحراس من «شركات خاصة»، والسماح فقط لاربعة اشخاص بالدخول معا الى حرمها، ما تسبب بطوابير من الازدحام والانتظار مع ما رافق ذلك من تلاسن واشكالات متنقلة، عمدت بعض المصارف الى منع الزبائن من الدخول اليها بحيث يخرج الموظف من حرم الفرع ويقوم بأخذ التوقيع او اعطاء مواعيد لانجاز المعاملات مع تحديد اليوم والساعة، بينما عمدت اخرى الى الطلب من الزبائن الحصول على بطاقة كي يتمكنوا من سحب اموالهم من الصراف الآلي مع فرض رسوم للحصول عليها لا تقل عن عشرة دولارات اميركية.
وفيما غابت الاشكالات عن اليوم الثاني من العمل بخلاف الاول، بقي الارباك يسود المودعين، وقد تحولت ماكينات السحب الالية ATM قبلتهم لسحب مدخراتهم المحددة، وسط انتظار في طوابير، فيما تواصل غضب الموظفين الذين توافدوا لسحب المساعدة الاجتماعية وقيمتها 55 دولاراً وتفاجأؤا بعدم توفر العملة الخضراء.
وقال أبو علي جبيلي لـ «نداء الوطن»، لم نرَ وقاحة أكثر من ذلك، أموالنا محجوزة في المصارف منذ أكثر من سنتين، ونأخذ شهرية «كوتا – شحادة»، تكاد لا تكفي مصروف البيت في ظل الازمة المعيشية وغلاء الاسعار وارتفاع الدولار، واليوم نجبر على اجراءات جديدة لا تراعي حقوقنا المكفولة بالدستور ولا احترامنا».
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/4wyewdme