صيدا سيتي

مشهد صيدا مع الأزمات .. "دولرة" الأسعار من الخبز إلى الكهرباء والحليب والبنزين والمازوت

X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
لم يتغيّر مشهد صيدا مع الأزمات، تتكرّر المعاناة والشكوى معاً وقد أضيف إليهما الفوضى والإرباك في أسواق المحروقات مع بداية الأسبوع بعد تسريب معلومات أن الشركات المستوردة للبنزين لن تسلّم المادة الى المحطّات، بانتظار صدور جدول جديد لتسعير المحروقات، فأقفلت غالبية المحطّات وفتحت أخرى وسط ازدحام.
وما صبّ زيت الإرباك على نار المعاناة، شكوى عدد من أصحاب المولّدات الكهربائية الخاصة، من عدم تسلّمهم المازوت من الشركات المستوردة بالتزامن مع البنزين، ما تسبب بإطفاء مولّداتهم نهاراً، مطالبين المعنيين بايجاد حل سريع لمشكلتهم، المازوت الذي رفع الدعم عنه عالياً وحلّق سعر الصفيحة ومعها فواتير الرسوم الشهرية، وفق ما يقول محمد حبال «إنها قمة المعاناة، هل هناك إنسان يبقى بلا كهرباء أو اشتراك في القرن الحادي والعشرين؟».
أما وفيق البني فيؤكد لـ»نداء الوطن» أن الأزمات تتكاثر دفعة واحدة، وقد تحوّلت لغزاً لا يفكّ رموزه إلا التجار الكبار الذين يسعون الى الربح على حساب عذابات الناس وحاجاتهم، والأنكى انها تتجدد وتتفاقم كلّما حاولنا إلتقاط أنفاسنا، إنها مفتعلة من البنزين الى المازوت وحتى حليب الأطفال والهدف ليس فقط الدعم وإنما دولرة كل شيء في الأسواق ونخشى أن يكون المسمار الأخير في نعش العملة الوطنية ونحن ندفع الثمن»، متسائلاً بمرارة هل يريدون أن يلغوا الليرة اللبنانية من التداول؟ ليبلغوا الناس بذلك إذاً».
المخاوف من «الدولرة»، إمتدّت الى الأفران وقد اعتبرت نفسها بمأمن عن الأزمات بعد وعود وزير الاقتصاد بتأمين الطحين لسبعة أشهر مقبلة، غير أن بعض الأفران أعدّ كميّات محدودة من الخبز لأنه لم يتسلّمه، فيما ارتفاع سعر صرف الدولار بسرعة قلب موازين الحسابات، تقول سناء بركة «أعتقد أن الهدف رفع سعر ربطة الخبز مجدداً ألفين أو ثلاثة لتتناسب مع غلاء النايلون، والمواد المتمّمة لصناعة الرغيف والفرق من جيوبنا تحت شعار... كي لا نخسر». وما زاد من مشهد الإرباك الصيداوي، الشائعات التي تحدّثت عن إمكانية خروج معمل الزّهراني عن الخدمة خلال الساعات المُقبلة، حيث نفت مصادر وزارة الطاقة ذلك وأكدت أنّ «المعمل ما زال يُولّد الطّاقة وفق قدرة إنتاجيّة تصل إلى 225 ميغاواط في الوقت الرّاهن والفرق الفنية تتعامل مع مخزون الفيول بشكل اقتصادي بهدفِ زيادة أيام الإنتاج، علماً أن التغذية الكهربائية حالياً في ظل القدرة الانتاجية الحاليّة لا تتعدّى الساعتين في اليوم، حيث لا أملَ بزيادتها والحل يقضي بالحصول على كميات وفيرة من الفيول لمُضاعفة ساعات الكهرباء».
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/3hkw5t3b

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 981244005
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة