أهالي صيدا يشتكون.. "كل شي غالي" .. حامض الليمون بدل الليمون الحامض ومرق الدجاج بديل الدجاج
صيداويات -
الأربعاء 03 آب 2022
يتأفّف الصيداوي عدنان وهو يخرج من سوق الخضار غاضباً، يحمل كيساً صغيراً فيه بضع حبّات من الليمون الحامض فقط، بعدما بلغ الكيلو الواحد نحو 30 ألف ليرة وفي السوبرماركت تجاوز الـ40 ألفاً، يقول لـ»نداء الوطن»: «اشتريت 4 حبات فقط لأني بحاجة اليها، لم نعد قادرين على الاستمرار هكذا ولا بصيص أمل في الأفق القريب».
مع استفحال الأزمات، يواصل الصيداويون كغيرهم من اللبنانيين رحلة البحث عن الخيارات البديلة، استغنوا عن كل الكماليات واستبدلوا الدجاج على اختلاف أنواعه بمرقته، أوقفوا اللحوم والأسماك الا في المناسبات، وباتوا يشترون الفواكه والخضار بالقطعة والحبة، اليوم يجدون أنفسهم مضطرين الى استبدال الليمون الحامض بحامض الليمون فهو أرخص، ولكنه يضرّ بالصحة ويرفع الضغط ويملأ الجسد بالأملاح والمياه ولكن «لا مفرّ منه»، يقول محمد اليمن لـ»نداء الوطن»، وهو يشتري طبقاً من الفول، قبل أن يضيف: «كثير منهم باتوا يضعون ملح الليمون بدلاً من الحامض، كما فعل الناس سابقاً باستبدال السمّاق بالزعتر للتوفير، بات طعمه مالحاً وتغير لونه قليلاً».
شكوى الناس تلاقت مع الازدحام الخانق الذي شهدته المدينة مع بداية الشهر، توقف السير في شارع رياض الصلح، حيث المصارف واصطف المواطنون بطوابير، اختفت أمام الأفران وظهرت مجدداً أمام أبواب المصارف وآلات الصيرفة، ويؤكد حسن الملاح «لا بد من طوابير يومية، بالأمس القريب عند المحطات، ثم الصيدليات والأفران واليوم أمام المصارف، الناس تبحث عن فتات مالها الذي احتجز دون وجه حق».
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/mr2eyjx7
مع استفحال الأزمات، يواصل الصيداويون كغيرهم من اللبنانيين رحلة البحث عن الخيارات البديلة، استغنوا عن كل الكماليات واستبدلوا الدجاج على اختلاف أنواعه بمرقته، أوقفوا اللحوم والأسماك الا في المناسبات، وباتوا يشترون الفواكه والخضار بالقطعة والحبة، اليوم يجدون أنفسهم مضطرين الى استبدال الليمون الحامض بحامض الليمون فهو أرخص، ولكنه يضرّ بالصحة ويرفع الضغط ويملأ الجسد بالأملاح والمياه ولكن «لا مفرّ منه»، يقول محمد اليمن لـ»نداء الوطن»، وهو يشتري طبقاً من الفول، قبل أن يضيف: «كثير منهم باتوا يضعون ملح الليمون بدلاً من الحامض، كما فعل الناس سابقاً باستبدال السمّاق بالزعتر للتوفير، بات طعمه مالحاً وتغير لونه قليلاً».
شكوى الناس تلاقت مع الازدحام الخانق الذي شهدته المدينة مع بداية الشهر، توقف السير في شارع رياض الصلح، حيث المصارف واصطف المواطنون بطوابير، اختفت أمام الأفران وظهرت مجدداً أمام أبواب المصارف وآلات الصيرفة، ويؤكد حسن الملاح «لا بد من طوابير يومية، بالأمس القريب عند المحطات، ثم الصيدليات والأفران واليوم أمام المصارف، الناس تبحث عن فتات مالها الذي احتجز دون وجه حق».
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/mr2eyjx7