التلاقي السياسي في صيدا مظلة إجماع لتخفيف المعاناة
صيداويات -
الخميس 28 تموز 2022
أرخى التلاقي السياسي في صيدا والتوافق على قضايا المدينة بظلال من الإرتياح الشعبي على الصيداويين، حيث شكل نافذة أمل لتخفيف معاناتهم اليومية الخانقة، في ظل الأزمات التي دفعت بالكثير منهم الى الإحباط واليأس أو التفكير جدياً بالهجرة.
وترجمت أولى خطوات التلاقي في دعم المؤتمر الصحي الذي عقد في بلدية صيدا تحت عنوان «شركاء في مواجهة الوباء: من جديد... معاً في مواجهة كورونا» برعاية وزير الصحة الدكتور فراس الأبيض، ومشاركة القوى السياسية الفاعلة: الأمين العام لـ»التنظيم الشعبي الناصري» النائب الدكتور اسامة سعد، النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، رئيسة مؤسسة الحريري – تيار «المستقبل» بهية الحريري والمسؤول السياسي لـ»الجماعة الاسلامية» الدكتور بسام حمود، الى جانب رئيس البلدية محمد السعودي، فيما يتوقّع أن يتوج هذا التوافق في إطلاق مبادرة سعد «صيدا تواجه» يوم الثلاثاء 2 آب لتوحيد الجهود لحماية المدينة وجوارها والتخفيف من وطأة الأزمات الخانقة على الناس.
وأكدت أوساط صيداوية لـ»نداء الوطن» أن القوى السياسية عازمة هذه المرة على التصدي بعزم للمشاكل الحياتية واليومية على قاعدة «لم يعد بالمقدور تحمل المزيد»، وستضع في سلم أولوياتها: الكهرباء بجميع أشكالها ومشاكلها لجهة التغذية والتقنين والأعطال والمولدات الخاصة، البيئة لجهة جمع النفايات، معمل الفرز، صرف صحي، الصحة لجهة المستشفى الحكومي، المستشفى التركي، نقص الأدوية، المستوصفات، فواتير الاستشفاء، والأمن الغذائي لجهة فوضى الأسعار ونقص المواد الغذائية، الخبز، تنظيم المدينة لجهة حركة السير، النقل والمواصلات، البسطات، التسول، الأرصفة، الحدائق وسواها.
وشددت على أن التلاقي الذي يعتبر الأول من نوعه منذ سنوات طويلة، سيشكل مظلة حماية خدماتية ورافعة قوية للضغط باتجاه تخفيف المعاناة، لجهة الضغط على الدولة ومؤسساتها للقيام بواجباتها وإنصافها في التوزيع وخاصة الكهرباء وتأمين أبسط الحقوق، أو لجهة رفع الغطاء عن أي مخالف عبر إسقاط الاصطفاف السياسي والتشبيك في مختلف القضايا من خلال تشكيل «هيئة متابعة» ترعى وتدعم المبادرة وتجتمع عندما تدعو الحاجة وتشكيل أمانة سر لمتابعة العمل اليومي.
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/4rwhfaje
وترجمت أولى خطوات التلاقي في دعم المؤتمر الصحي الذي عقد في بلدية صيدا تحت عنوان «شركاء في مواجهة الوباء: من جديد... معاً في مواجهة كورونا» برعاية وزير الصحة الدكتور فراس الأبيض، ومشاركة القوى السياسية الفاعلة: الأمين العام لـ»التنظيم الشعبي الناصري» النائب الدكتور اسامة سعد، النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، رئيسة مؤسسة الحريري – تيار «المستقبل» بهية الحريري والمسؤول السياسي لـ»الجماعة الاسلامية» الدكتور بسام حمود، الى جانب رئيس البلدية محمد السعودي، فيما يتوقّع أن يتوج هذا التوافق في إطلاق مبادرة سعد «صيدا تواجه» يوم الثلاثاء 2 آب لتوحيد الجهود لحماية المدينة وجوارها والتخفيف من وطأة الأزمات الخانقة على الناس.
وأكدت أوساط صيداوية لـ»نداء الوطن» أن القوى السياسية عازمة هذه المرة على التصدي بعزم للمشاكل الحياتية واليومية على قاعدة «لم يعد بالمقدور تحمل المزيد»، وستضع في سلم أولوياتها: الكهرباء بجميع أشكالها ومشاكلها لجهة التغذية والتقنين والأعطال والمولدات الخاصة، البيئة لجهة جمع النفايات، معمل الفرز، صرف صحي، الصحة لجهة المستشفى الحكومي، المستشفى التركي، نقص الأدوية، المستوصفات، فواتير الاستشفاء، والأمن الغذائي لجهة فوضى الأسعار ونقص المواد الغذائية، الخبز، تنظيم المدينة لجهة حركة السير، النقل والمواصلات، البسطات، التسول، الأرصفة، الحدائق وسواها.
وشددت على أن التلاقي الذي يعتبر الأول من نوعه منذ سنوات طويلة، سيشكل مظلة حماية خدماتية ورافعة قوية للضغط باتجاه تخفيف المعاناة، لجهة الضغط على الدولة ومؤسساتها للقيام بواجباتها وإنصافها في التوزيع وخاصة الكهرباء وتأمين أبسط الحقوق، أو لجهة رفع الغطاء عن أي مخالف عبر إسقاط الاصطفاف السياسي والتشبيك في مختلف القضايا من خلال تشكيل «هيئة متابعة» ترعى وتدعم المبادرة وتجتمع عندما تدعو الحاجة وتشكيل أمانة سر لمتابعة العمل اليومي.
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/4rwhfaje