صيدا سيتي

الصورة التي رافقتني منذ العام 2012 سما… الطفلة التي علّمتنا كيف نرى الحاجة زائدة علي العيلاني (أم أحمد - أرملة الحاج فهد الصيداوي) في ذمة الله نظمية أحمد شريدة (أم محمد - زوجة محفوظ أبو قيس) في ذمة الله الحاج محمد إبراهيم السروجي (أبو إبراهيم) في ذمة الله مبادىء التلقين (10) - ما المقصود بـ الاستدلال (Reasoning) في سياق الذكاء الاصطناعي؟ التوجيه الأكاديمي في لبنان ودور المدارس في خيارات الطلاب المستقبلية مبادىء التلقين (9) - ما هو "الرمز/الـ Token" في ChatGPT؟ مبادىء التلقين (8) - ماذا تعني "عملية تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي"؟ الحاجة زينب أحمد الترك (أرملة صلاح الدين جرادي) في ذمة الله خليل المتبولي: صيدا تستحق النظام… والفوضى ليست خيارًا ماذا يفعل الفتى الصغير كريم الرواس في محلة القياعة؟ تهجم وتطاول على شرطة ورئاسة البلدية في صيدا مبادىء التلقين (7) - ما المقصود بالنموذج (model) في الذكاء الاصطناعي؟ خليل المتبولي: عودة وسام سعد… حين يستعيد أبو طلال عرشه في النقد الكاريكاتوري الساخر مبادىء التلقين (6) - ما المجالات التي يُبدع فيها ChatGPT؟ مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

إعتصام أساتذة الثانوي في صيدا: تصحيح الرواتب قبل تصحيح المسابقات

صيداويات - السبت 02 تموز 2022

إستيقظت احلام حجازي لتجد رصيد هاتفها الخلوي قد بات بالدولار الاميركي وقيمته لا تتجاوز اصابع اليدين، هذا الخيار فرض عليها دون أخذ رأيها، تماماً كما جرى سابقاً حين كان رصيدها بالدولار، وحولته شركة الهاتف الخلوي عنوة الى اللبناني وعلى سعر صرف 1500 ليرة، اليوم كررت فعلتها ولكن بالعكس وعلى سعر صيرفة.
تقول أحلام لـ»نداء الوطن»: «بين تحويل الرصيدين الى اللبناني سابقاً ثم الى الدولار اليوم، سرقوا احلام الناس وضاع رصيد الناس من الهواتف، خاصة بعد حرص كثير منهم على شحنه لمدة طويلة»، قبل ان تضيف بغضب: «وفجأة ضاع كل شيء، قد لا نستطيع بعد اليوم تعبئة الهاتف شهرياً، فالكلفة مرتفعة وربما نعود الى نغمة «ميست كول»، كما كنا نفعل مع بدء تشغيل الهواتف الخلوية.
في تشرين الاول العام 2019، وحين قرر وزير الاتصالات الاسبق محمد شقير زيادة «سنتات» معدودة على «الواتساب»، قامت الدنيا ولم تقعد، اندلعت انتفاضة شعبية عارمة وكرت سبحة الانهيار الاقتصادي والازمة المعيشية، لكن اليوم لم يحرك احد ساكناً وكأن شيئاً لم يكن. بتهكم شديد يقول محمد شامية: «يجب علينا ان نعتذر من شقير، كانت زيادة الماضي ارحم بنا من اليوم»، قبل ان يضيف: «لم يعد للفقير مكان للعيش في لبنان، فالازمات تتوالى عليه بدءاً من ربطة الخبز حتى الهاتف الذي بات ضرورة ملحة في الحياة، لم يعد بمقدوري الاتصال بوالدتي المريضة كل يوم مرة او مرتين للاطمئنان عليها».
وعشية قرار تغيير الرصيد ورفع الرسوم الشهرية، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالاعتراض والغضب الممزوجة بالسخرية والمقرونة بالدعوات الى الاعتصام ظهراً عند ساحة الشهداء وسط المدينة، رفضاً لذلك واستنكاراً للغلاء وارتفاع الاسعار، ولكن المفاجأة ان أيا لم يحضر الى المكان الذي بقي فارغاً وشاهداً على ان «كلام الليل يمحوه النهار»، وعلى «التناقض الكبير بين الفضاء الافتراضي وبين التطبيق على الارض».
ويؤكد حسام عفارة لـ»نداء الوطن»، «ان هذا التغيير الجديد ورفع الرسوم سيفاقم من معاناة اللبنانيين، ونخشى من تفكك الدولة، الموظفون في اضراب مفتوح، والخبز شحيح ومفقود، والدواء مقطوع والمحروقات نار، والرواتب على حالها باللبناني ولا تكفي لايام فقط».
صرخة تصحيح
تصحيح رواتب الموظفين والأساتذة والمعلمين في القطاع العام من اجل العيش بكرامة، صرخة أطلقها أساتذة التعليم الثانوي خلال اعتصام امام المنطقة التربوية في سراي صيدا الحكومي، بعدما بلغ الظلم حداً من البؤس جعل كل استاذ يضطر لانتظار الصدقات لسد رمق عيشه.
وقالت المربية والنقابية المستقلة إيمان حنينة ما يعيشه الاساتذة هو تفنن بانواع العقوبات... أنه «مخطط مدروس لتدمير التعليم الرسمي لصالح المدارس الخاصة المملوكة في معظمها من السياسيين وحاشيتهم، ويتزامن مع ترسيخ التعاقد الوظيفي وتهجير أساتذة الثانويات عبر انهيار قيمة الرواتب وعدم القدرة على الاستشفاء وتوقف بدل النقل»، مشيرة: «وكمل النقل بالزعرور بتأخر الرواتب والتهديد بتوقفها نتيجة اضراب سببته سلطة النهب والفساد وفي عز الأزمات... نحن بين حاكم المصرف وبين وزير المالية وسلطة المصارف الناهبة التي تأكل الأخضر واليابس، وأما بقية السلطة المشغولة بالمحاصصة فهي تعطيك ببياناتها من طرف اللسان حلاوة وتمعن في ضرب حقوق الاساتذة.
وطالبت بـ»تصحيح الرواتب وليس الفتات بل طبقاً لنسبة التضخم الحاصلة لتاريخه والتي بلغت 1000 بالمائة، حماية الأمن الصحي للأساتذة برفع سقف تقديمات التعاونية في الاستشفاء والطبابة، وإعطاء بدل نقل عادل يساوي 40 بالمائة من قيمة صفيحة البنزين أو ما يوازيها من قسائم شرائية، بدل كهرباء للأساتذة أو تقديم أنظمة تعمل على الطاقة الشمسية»، داعية كل الاساتذة بالتضامن مع حقوقهم والتوقف عن التصحيح، فكيف يذهب الأستاذ إلى التصحيح وهو لم يصحح راتبه حتى الآن، ونشدّ على ايدي الزملاء في الإدارة العامة ونطالب بوحدة هيئة التنسيق النقابية للمطالبة بتصحيح الرواتب لجميع الموظفين والأساتذة والمعلمين في القطاع العام». وقال الاستاذ الثانوي مصطفى حسون: «الراتب لم يعد يكفينا لتسديد فاتورة اشتراك مولد» وسأل: «إلى اين نحن ذاهبون؟ جلّ ما نطلبه هو تصحيح عادل للاجور، لم نعد نريد مساعدات اجتماعية تعطى لنا من هنا او هناك لاسكاتنا، نحن الذين كنا في طليعة المشاركين بالاعتصامات والتظاهرات والتحركات المطلبية باتت اليوم اوضاعنا في الدرك الادنى»، معتبراً ان «التعليم الثانوي وصل الى مرحلة خطيرة جداً، ومؤسف ما نعيشه اليوم، متمنياً من جميع الاساتذة ان يستفيقوا، لان الوضع لم يعد يحتمل وهم يعرفون ذلك، وسأل: «لماذا هذا التخاذل، فليجبنا احد اذا كانت لديه الاجابة»؟
المصدر| محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط| http://tinyurl.com/c37ab4wp


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1009976044
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة