صيدا سيتي

الحاجة جميلة محمد عكرة (أرملة مصطفى عكرة) في ذمة الله عبد الكريم سامي الزين (أبو حسن) في ذمة الله العقاب وحده لا يُربي، بل يكسِر! حمزة محمد بلباسي في ذمة الله الحاجة فريحة محمد الحريري (أرملة أحمد اليمن - أبو يونس) في ذمة الله الحاجة زبيدة عبد الغني الجردلي في ذمة الله المخ البشري بين الذكاء وسوء الاستعمال سهام محمد جواد نعمة (أرملة سميح الخطيب) في ذمة الله الحاجة فاطمة محمد الخطيب (أرملة محمد مصطفى - أبو الوليد) في ذمة الله الحاجة آمنة سعيد رضوان أبو الهيجاء (زوجها الأستاذ المربي الحاج عبد الكريم أبو الهيجاء) المهندس الشاب مالك عمر فاروق السمرة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في قطاع التعليم: إعادة تعريف شاملة للتعليم دورة تدريبية مجانية في مجال صيانة المكيفات في جمعية المواساة ‎عامر نحولي ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 إدارة السمعة مسؤولية وطنية... من يدير سمعة الدولة؟ بمناسبة رأس السنة مطعم ريماس عملك مفاجأة كادو غملوش يكتب التاريخ بموسوعة جينيس: شراكة استثنائية لصناعة الفرح في 12 ساعة! مطلوب Graphic Designer & Social Media Specialist حملة تبرعات لفوج الدفاع المدني في جمعية الكشاف العربي مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU)

عام على رحيلك …. بقلم كامل عبد الكريم كزبر

صيداويات - الأربعاء 29 حزيران 2022
وَكانَت في حَياتِكَ لي عِظاتٌ
         وَأَنتَ اليَومَ أَوعَظُ مِنكَ حَيّا
عام على رحيلك …. 
سنة على رحيلك يا من سكنت القلوب وعشقتك الأبصار ….سنة وأنا الذي كنت 
أجلس إليك متى أردت …و أحدثك أنى شئت …و أُسمعك الكلام الذي يدخل السرور على قلبك ويرسم الابتسامة على شفتيك.
أما اليوم فلا ….
فأنت من سكان القبور ، وأنا من سكان الدور ، وما أقرب القاصي من الداني .
مضى على رحيلك سنة كاملة لكنك في قلبي لم تمت وعن خاطري لم تغب .
إن فرحت ذكرتك …..
وإن حزنت ذكرتك ….
إن نجحت تذكرت سرورك وفرحك…
وإن أخفقت تذكرت تشجيعك ودعواتك…
صرت اليوم أحب ما كنت تحبه ولو لم أكن في حياتك أحبه .
رحمك الله يا أبي فقد علمتني في حياتك وعلمتني بعد موتك .
علمتني متحدثا ، وها أنت اليوم تعلمني صامتاً .
لا أخفيك سراً يا أبي أن حبي لأخي وأخواتي اليوم ضعف ما كان في حياتك ٠
فقد كنت أحبهم أنا ؛ وأما بعد موتك فأنا أحبهم بحبي وحبك .
كنت كريماً ، حكيماً، سمحاً ، رحيماً ، عطوفاً ،مربياً،  موجهاً، واعظاً ومعلماً….
كنت وكنت يا أبي …
يا أبي كلي شوق لرؤية وجهك وسماع حديثك….يا أبي كلي شوق لسماع نقاشاتك وبراءة نواياك وحسن الظن فيك .
بل حتى في منامي أسأل الله أن أراك وأن أحدثك وتحدثني …
نعم علمتني أن أتجلد لحياتي وأن لا تهزني المواقف وأن لا تؤثر علي الأحداث ،وأنا على العهد يا أبي ، لكني علمت أن تجلدي كنت أنت سببه ، وقوتي بوقوفك معي …
لا تحزن يا أبي سأكون على العهد إن شاء الله ،إلا في ذكراك ومرورك بخاطري ووقوفي على أطلالك فلا أزل أخفق في ذلك دائماً ، فلعلك تعذرني….انه مر الفراق .
لم أرَ بعد موتك قريباً أو صديقاً متعه الله بوالده إلا أحببت أن أحثه على اغتنام ساعات عمر والده ؛ فقد علمني موتك أن الموت قد لا يكون له علامات وليس عليه دلالات فقد يأتي بغتة وتخرج الروح فجأة .
أعلم أنك لو تحدثت لقلت أرفق بنفسك لا تحرك أحزانك ولا تطيل أشجانك ، لا تحزن محبيك ، وتفرح مبغضيك .
نعم ايها الحبيب سنبقى على العهد وستبقى المؤسسات التي طالما اسستها مع اخوانك وكنت العامل الفاعل فيها هي همنا وسنسعى انا واخوتي وجميع من يحبك في دعمها  ومساندتها لتكون صدقة جارية لك و للوالدة بإذن الله .
فأيتام الرعاية يدعون لك بالخير و مسنو دار السلام لن ينسوا فضلك ومدارس الايمان شاهدة على العلم النافع الذي زرعته….
اللهم اغفر لأبي وأرحمه وعافه وأعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله وجازه بالحسنات إحساناً وبالسيئات مغفرة ورحمة ورضواناً ٠
بقلم| كامل عبد الكريم كزبر

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1010997046
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة