صيدا سيتي

الحاجة كلثوم ديب حجو (أم سامي) في ذمة الله رقية محمد أبو راشد في ذمة الله الدكتور السيد رفيق محمد رضا الأمين (أبو نزار) في ذمة الله الحاج يحيى عبد الحليم بدوي نصار في ذمة الله منير محمود حجازي (أبو زياد) في ذمة الله مبادىء التلقين (11) - عندما يُقدم ChatGPT إجابة، كيف يقرر ما سيكتبه في الخطوة التالية؟ زورونا بالـ Kotob Store | شو ما كان اللي ببالك من أحدث التقنيات والإلكترونيات صارت أقرب إلك كيف تآكلت الدولة في لبنان؟ فؤاد السنيورة يروي المسار من الداخل حتى الانكسار توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين وزارة الصحة اللبنانية وشركة أسترازينيكا صيدا تشيع القائد في الدفاع المدني حسان حبلي بموكب حزين حسان حبلي... وداعاً حسان حبلي... خمسة وثلاثين عامًا في خدمة الوطن والمواطن بين النصيحة والتشهير: أين الحكمة؟ الصورة التي رافقتني منذ العام 2012 سما… الطفلة التي علّمتنا كيف نرى مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

ومضى ذلك الرمز الإنساني والوطني الى ذمة الله والوطن

صيداويات - الأربعاء 15 حزيران 2022

الآن وأنت مسجّى فوق تاريخك المديد ذات الأقانيم الثلاثة : الطب ، الانسان والوطن ،
الآن وأنت مسجّى فوق تاريخك العطر ونحن من حولك كرجوع الصدى من أقاصيك اليك ننحي أمام هامتك ومسيرتك .
د. غسان ، لا عمر محدد لك لأنك ممتلىء بالأعمار ، أعمار من جاؤوا الى الدنيا على يديك ... رزنامة حياتك مترعة بفيض من الذكريات والإنجازات ، فأنت سعيت من المهد الى اللحد للبحث عن ذاتك المتجددة وعن رؤياك التي لم تعرف السكينة ولا الاستكانة ، فما عرفتك تقبع في قاعات الانتظار بل أنت ركبت قطار الزمن في سباق جامح ساعياً وراء كل عصري وحديث لتضعه في خدمة الانسان ... أيها الراحل الجليل ، لقد حفرت فوق جبين صيدا التي أحببتها الى حد العشق ما لست بحاجة الى تأكيده "مؤسسة " مستشفى حمود الجامعي " .
رحلت في مضيق الوقت الضيق والرديء وأنت عاشق النور والآفاق الرحبة ، فهل تراك ستغفر لمن فعل بالوطن ما فعل ؟ .
د. غسان وأنت في هزيع العمر الأخير ، هل فكرت في فتح خوابي ذكرياتك العامرة وفيها من الثمين والغالي ، من اللؤلؤ والعنبر والبخور الشيء الكثير .. ليتك فعلت ، وكم كنت أتوق لرصد هذه الذكريات معك لتبقى مضيئة في ذاكرة المدينة وأبنائها .
د. غسان ، نحن نعلم أن للميلاد وقتاً وللرحيل وقتاً ، للزرع وقتاً وللحصاد وقتاً ، للفرح وقتاً وللحزن وقتاً ، للقاء وقتاً وللفراق وقتاً .. ولكننا لن نطيق فراقك أيها الإنسان الطيب ، ولكنه قدر الله ونحن من المؤمنين به .. يحق للعين أن تدمع وللقلب أن يخشع ونحن لن نألف الحديث عنك بصيغة الفعل الماضي ، فما زلت معنا وفينا .
طوبى لك أيها الراحل الجليل ، أيها الرمز الجميل وسلام عليك وسلام لروحك الطاهرة من ثرى صيدا وتاريخها العريق وسلام من عيون فلسطين التي تقاسمنا سوياً النضال من أجلها سراً وعلانية .. حباً وطواعية..
وفي هذا المقام ، نرسل أصدق التعازي للسيدة باربرة لنغة زوجة الراحل الكبير ، ولكريمتيه الدكتورة زينة والسيدة ديانا وللعزيزين المهندسين فؤاد وأمين حمود ، ولكل أفراد العائلة الكرام .
بقلم| الأستاذ محمود السروجي


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1010475356
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة