صيدا سيتي

استدراکات الإمام مکي بن أبي طالب في تفسيره الهداية

مقالات قرآنية محكمة | القرآن الكريم - السبت 11 حزيران 2022 - [ عدد المشاهدة: 1602 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

استدراکات الإمام مکي بن أبي طالب في تفسيره الهداية

علوة بنت علي يعن الله العامري

المجلة العربية للدراسات الإسلامية والشرعية

المقالة 8، المجلد 6، العدد 19، إبريل 2022، الصفحة 293-322

رابط تحميل المقال | https://tinyurl.com/4hw6uyap

الملخص: 

يهدف البحث الى التعريف بالاستدراکات عند المفسرين مع بيان صيغ الاستدراکات عند مکي وانواعها ومنهجه في ذلک، وجمْعُ مثل هذه الاستدراکات مع ذکر أدلتها مفصلة يؤکد أن مؤلفات التفسير ليست جامدة تذکر قول من سبقها دون مناقشته، بل ناقشت ووافقت وخالفت وأضافت وخرجت بالجديد، وتفسير مکي بن أبي طالب الهداية هو أحد هذه التفاسير المهتمة بالاستدراک والتعقب، وهي کثيرة متفرقة في تفسيره ويشمل البحث على مقدمة، ومبحثان، تناول المبحث الأول الاستدراکات، والمبحث الثاني صيغ الاستدراکات، وتوصل البحث الى مجموعة نتائج من أهمها: استدراکات مکي متنوعة في شتى العلوم، سواء في اللغة أو العقيدة أو الحديث أو الفقه، وغيرها، والجامع بينها هو علاقتها بالتفسير، الأصل في استدراکات مکي أن يبين السبب ويعلل ويستدل لما استدرکه على غيره، وربما ترک ذلک وهو قليل، کان مکي يرى أن الأصل عدم النسخ إلا بدليل قاطع، وقد حرر في ذلک عدداً من المسائل التي وقع الخلاف فيها بين النسخ والإحکام. فرجح الإحکام، وحرص على الجمع بين الآيتين التي يُزعم أن أحدهما ناسخه للأخرى، فيجمع بينهما، وينفي دعوى التعارض، کما قرر في تفسيره أن النسخ لا يقع في الأخبار وإنما يجوز وقوعه في الأمر والنهي. وفي نهاية البحث التوصيات بدراسة استدراکات المفسرين على غيرهم؛ لما لدراستها من فائدة کبيرة في الوصول إلى القول الصواب في تفسير الآية؛ لأنها في الحقيقة دراسة تفسيرية مقارنة لا يکتفى فيها بذکر أحد الأقوال فقط، بل لا بد فيها من جمع الأقوال وتمحيصها ومناقشتها، ويبان القول الراجح في الآية بالدليل، وبذلک فهي تکسب الباحث ملکة تفسيرية قوية تعينه في الوصول إلى القول الراجح بين الأقوال. ثم أتبعت بفهرس المصادر والمراجع.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 980932933
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة