العدول عن النوع ودوره الدلالي في تماسك النظم القرآني
العدول عن النوع ودوره الدلالي في تماسك النظم القرآني
المؤلف : د. إبراهيم محمد محمد العريني
المجلة العربية مداد
المقالة 1، المجلد 6، العدد 17، إبريل 2022، الصفحة 1-32
رابط تحميل المقال | https://tinyurl.com/4hndnw3n
الملخص:
يُعَد النوع - التذکير والتأنيث - مِنَ الظواهر المشکلة في العربية؛ لذلک نجد في النَّظْمِ الْقُرْآنِيِّ الْحَکِيمِ أسماءً ذُکِّرَتْ في موضع، وأُنِّثَتْ في موضع آخر، وفيه – أيضًا- أسماء مؤنثة عَدَلَ عن تأنيثها إلى تذکيرها، وأخرى مذکَّرةٌ قد عَدَلَ عن تذکيرها إلى تأنيثها. ولا يخلو من دلالة مقصودة يرومها السياق، ويتغيَّاها النَّظْمُ الْقُرْآنِيُّ الْحَکِيمُ، وهو ما يسعى إلى إيضاحه هذا البحثُ، ببيان بعض ما ترجع إليه تلک الإشکالات بالاحتکام إلى السياق العامِّ للسورة، وإلى السياق الخاص للآية الکريمة؛ متخذا من الاسْتِقْرَاءِ شِبْهِ التَّامِّ منهجا.