اسامة سعد استقبل بسام القنطار مفوض العلاقات الدولية والإعلام في الهيئة الوطنية لحقوق الانسان
صيداويات -
الإثنين 06 حزيران 2022
استقبل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد في مكتبه في صيدا بسام القنطار مفوض العلاقات الدولية والإعلام في الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب، وذلك بحضور الدكتور عصمت القواص.
ونقل القنطار تحيات رئيس واعضاء الهيئة الى النائب سعد أملا ان يسهم انتخابه في دورة العام 2022 البرلمانية، في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في لبنان والوقاية من التعذيب.
وجاء اللقاء لاطلاع سعد على عريضة برلمانية من أجل تفعيل الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب وضمان استقلاليتها. وتطالب هذه العريضة حكومة تصريف الاعمال بالعمل، من دون مماطلة او ابطاء، من أجل تفعيل الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب، وإقرار جميع مراسيمها التنظيمية لا سيما نظامها الداخلي والمالي ومخصصات اعضائها، وتخصيص مقر لائق لتسيير أعمالها، لتكون مستقلّة عن أي سلطة، ولكي تتمكن من العمل بفعالية بولايتها المتمثّلة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحرّيات الأساسيّة للجميع.
وأمل القنطار ان يكون النائب سعد من النواب الموقعين على هذه العريضة.
كما سلم القنطار لسعد تقرير لجنة الوقاية من التعذيب الصادر مطلع الشهر الماضي، وهو الأول من نوعه، تنشره هيئة رسمية مستقلة معينة بموجب قانون يمنح اعضاءها ولاية شبه قضائية وحصانة بالاستناد إلى قسم يمين يؤدونه أمام رئيس الجمهورية، وتنفيذا لولايتها كآلية وقائية وطنية مستقلة في لبنان.
ويستند هذا التقرير إلى زيارات قامت بها اللجنة إلى عدة أماكن حرمان من الحرية، من بينها 5 زيارات إلى السجون ومراكز الاحتجاز المدنية والعسكرية.
كما زارت أيضًا مكانين آخرين يُحرم فيهما الأشخاص من حريتهم، أو قد يُحرمون منها، وأجرت مقابلات فيهما.
تكمن أهمية هذا التقرير الذي سلم إلى لجنة الأمم المتحدة الفرعية لمنع التعذيب أثناء زيارتها للبنان منتصف الشهر الماضي، انه ينشر علنياً، في حين تصر الحكومات اللبنانية المتعاقبة على أن تبقي تقارير لجنة الأمم المتحدة الفرعية لمنع التعذيب سرية، وهو أمر يحق للدولة القيام به وفق الاتفاقيات الدولية لكن اطرافاً عدة بما فيها لجنة الأمم المتحدة تشجع السلطات على نشر تقاريرها خصوصاً انها تدعي ان ليس لديها ما تخفيه.
كما سلم القنطار إلى النائب سعد كتابين: الأول بعنوان "الدليل المرجعي للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب".
أما الكتاب الثاني فهو بعنوان "دليل الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب للتعامل مع الشكاوى".
بدوره سعد اكد على أهمية احترام حقوق الانسان وعبر عن تقديره لما تقوم به الهيئة الوطنية لحقوق الانسان، وضرورة العمل من أجل تسهيل قيامها بمهامها.
المصدر| المكتب الاعلامي للنائب اسامة سعد
ونقل القنطار تحيات رئيس واعضاء الهيئة الى النائب سعد أملا ان يسهم انتخابه في دورة العام 2022 البرلمانية، في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في لبنان والوقاية من التعذيب.
وجاء اللقاء لاطلاع سعد على عريضة برلمانية من أجل تفعيل الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب وضمان استقلاليتها. وتطالب هذه العريضة حكومة تصريف الاعمال بالعمل، من دون مماطلة او ابطاء، من أجل تفعيل الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب، وإقرار جميع مراسيمها التنظيمية لا سيما نظامها الداخلي والمالي ومخصصات اعضائها، وتخصيص مقر لائق لتسيير أعمالها، لتكون مستقلّة عن أي سلطة، ولكي تتمكن من العمل بفعالية بولايتها المتمثّلة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحرّيات الأساسيّة للجميع.
وأمل القنطار ان يكون النائب سعد من النواب الموقعين على هذه العريضة.
كما سلم القنطار لسعد تقرير لجنة الوقاية من التعذيب الصادر مطلع الشهر الماضي، وهو الأول من نوعه، تنشره هيئة رسمية مستقلة معينة بموجب قانون يمنح اعضاءها ولاية شبه قضائية وحصانة بالاستناد إلى قسم يمين يؤدونه أمام رئيس الجمهورية، وتنفيذا لولايتها كآلية وقائية وطنية مستقلة في لبنان.
ويستند هذا التقرير إلى زيارات قامت بها اللجنة إلى عدة أماكن حرمان من الحرية، من بينها 5 زيارات إلى السجون ومراكز الاحتجاز المدنية والعسكرية.
كما زارت أيضًا مكانين آخرين يُحرم فيهما الأشخاص من حريتهم، أو قد يُحرمون منها، وأجرت مقابلات فيهما.
تكمن أهمية هذا التقرير الذي سلم إلى لجنة الأمم المتحدة الفرعية لمنع التعذيب أثناء زيارتها للبنان منتصف الشهر الماضي، انه ينشر علنياً، في حين تصر الحكومات اللبنانية المتعاقبة على أن تبقي تقارير لجنة الأمم المتحدة الفرعية لمنع التعذيب سرية، وهو أمر يحق للدولة القيام به وفق الاتفاقيات الدولية لكن اطرافاً عدة بما فيها لجنة الأمم المتحدة تشجع السلطات على نشر تقاريرها خصوصاً انها تدعي ان ليس لديها ما تخفيه.
كما سلم القنطار إلى النائب سعد كتابين: الأول بعنوان "الدليل المرجعي للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب".
أما الكتاب الثاني فهو بعنوان "دليل الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب للتعامل مع الشكاوى".
بدوره سعد اكد على أهمية احترام حقوق الانسان وعبر عن تقديره لما تقوم به الهيئة الوطنية لحقوق الانسان، وضرورة العمل من أجل تسهيل قيامها بمهامها.
المصدر| المكتب الاعلامي للنائب اسامة سعد
تم النشر بواسطة صيدا سيتي Saida City في الاثنين، ٦ يونيو ٢٠٢٢
الرجاء الضغط على لوغو الفايسبوك لمشاهدة جميع الصور أعلاه