جذور قراءات القرآن الكريم وعلاقتها بالرحلة العلمية في المغرب الاسلامي
جذور قراءات القران الكريم وعلاقتها بالرحلة العلمية في المغرب الاسلامي
الكاتب : خنوس أحمد - رفاف شهرزاد
المجلة الجزائرية للمخطوطات
المجلد 18, العدد 1, الصفحة 267-289 مارس 2022
رابط تحميل المقال | https://tinyurl.com/mrxwjwfa
الملخص:
فتحت بلاد المغرب في منتصف القرن الأول للهجرة على يد عقبة بن نافع الفهري، على مرتين ليترك خلفه من يعلم أهل البلاد المفتوحة القرآن الكريم، ثم يليه موسى بن نصير مستتبًا للأمر، فينتدب سبعة عشر فردا من جنده القراء إلى أنحاء المغرب لنشر تعاليم القرآن، فكانت الركائز الأساسية الأولى لبناء وطن المغرب على قواعد الإسلام، وبعدهما يأتي دور البعثة العمرية التي فقهت المغاربة وجعلتهم يتأثرون ويؤثرون، فتحولت هذه الموجة العلمية مرتدة نحو المشرق متمثلة في طلبة علم مغاربة رحلوا لينهلوا من منابع العلم، علوم القرآن، ثم عادوا إلى أوكارهم، روادا للعلم الشرعي وفي مقدمته علم القراءات.