صيدا سيتي

أقوال أبي مجلز في التفسير من سورة التوبة الى سورة يوسف جمعآ ودراسة كيف تتجنب وقوع ابنك ضحية متلازمة الطفل الأوسط؟ صورة مذهلة جديدة للثقب الأسود الذي يرتكز وسط مجرتنا المسلسلات الخليجية الأكثر مشاهدة في ماراثون الفن كيف تحمي أسنان طفلك في رمضان؟ ‫6 عوامل ترفع خطر تضخم البواسير وادي السيليكون يسير على خطى أوروبا في تنظيم الذكاء الاصطناعي هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة والحرب واليمين هل تتفوق شركات التكنولوجيا المالية على البنوك؟ إسرائيل تطلق بتكتم برنامج تجسس جماعي للتعرف على الوجوه في قطاع غزة كيف حقق "نعمة الأفوكاتو" نجاحا جماهيريا لافتا رغم كل عيوبه الفنية؟ صيدا المدينة الرمضانية الاولى لكن ماذا عن باقي الأشهر؟ والبلدية على خط استدامة الأنشطة الى ما بعد شهر رمضان الدكتور طالب محمود قرة ورحلته عبر التاريخ أسامة سعد استقبل وفدا من الإتحاد البيروتي أسامة سعد اجتمع بوفد من اللقاء الوطني للإنقاذ جمعية تجار صيدا وضواحيها هنأت بالأعياد وأعلنت فتح الأسواق ليلاً بدءاً من الإثنين وحتى ليلة عيد الفطر مطلوب سائق بدوام كامل + مطلوب سائق فان لنقل الطلاب | مكتب VIP BOB TAXI قصيدة عن معاناة المعلمين ولا سيما المتقاعدين / بقلم الأستاذ مأمون حمود‎ قواعد كليات الأساليب القرآنية عند المفسرين الشهاب في ذكرى صديقه الشاب الراحل (جان وديع عودة)!

جدري القردة: سلالتان متفاوتتا الخطورة.. والعلاج سهل

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الثلاثاء 24 أيار 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
بعد انقراض مرض الجدري البشري منذ عشرات السنوات، عاد شبيهه "جدري القرود" للانتشار مجدداً. ورغم أن أميركا شهدت إصابات سابقة به منذ نحو عشر سنوات، إلا أنه للمرة الأولى بدأ بالانتشار عالمياً.
للوقوف عند طبيعة هذا المرض ومدى خطورته كان لـ"المدن" حديث مع رئيس مركز أبحاث الأمراض الجرثومية في الجامعة الأميركية في بيروت، والبروفسور في طب الأطفال، غسان دبيبو، شارح فيه أن هذا المرض هو فيروس من فصيلة الجدري، الذي انقرض بعد حملات التلقيح، في العام 1980، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حينها أنه اختفى.
وأضاف أن جدري القرود يعدي الحيوانات الصغيرة مثل القوارض، ومن طريق الخطأ يعدي القرود والإنسان، مؤكداً أن أغلب الحالات التي كانت تسجل في السابق كانت ناتجة عن احتكاك الانسان مع الحيوانات سواء كانت قوارض أو قرود.
انتشار عالمي
ولفت دبيبو إلى أن نحو سبعين حالة سجلت في أميركا في العام 2003، نتيجة احتكاك الأشخاص بالكلاب. فقد كانت الكلاب موضوعة في اقفاص لبيع الحيوانات مع قوارض جيء بها من افريقيا، فانتقلت العدوى من القوارض إلى الكلاب ثم الإنسان. لكن ما هو ملفت اليوم أنه للمرة الأولى ينتشر هذا الفيروس خارج افريقيا بهذا الشكل. فهو عادة يتواجد بشكل أساسي في افريقيا الوسطى والغربية، أي في الكونغو ونيجيريا وسيراليون والكاميرون وغيرها. ويوجد منه سلالتان: واحدة من افريقيا الغربية، أعراضها خفيفة ونسبة الوفيات فيها أقل من واحد بالمئة. وسلالة أفريقيا الوسطى، أعراضها المرضية قوية ونسبة وفيات فيها تصل إلى نحو 10 بالمئة. لكن الفيروس الذي بدأ بالانتشار هو من سلالة أفريقيا الغربية، وخصوصاً في أميركا واسبانيا وإيطاليا وألمانيا وأستراليا وغيرها.
التحور الجيني والانتشار
ورداً على سؤال إذا كان من تحور جيني طرأ على الفيروس سهل عملية الانتشار، أكد دبيبو أن هذا السؤال مطروح على طاولة البحث اليوم، لمعرفة إذا كان هناك من تحوّرات طرأت عليه. فهذا الفيروس يختلف عن فيروسات الأنفلونزا وكورونا لأنه من نوع "دي أن أيه" وليس من فصيلة "آر أن أيه". أي أنه فيروس لا يتحور بسهولة، بل يحافظ على جيناته لفترات طويلة بلا أي تعديل.
ولفت دبيبو إلى أن الأبحاث تتجه نحو إذا كان بدأ هذا الفيروس ينتقل جنسياً. ففيروس الجدري في العادة ينتقل من خلال الاحتكاك المباشر، بينما أغلب الحالات التي حصلت إلى حد الساعة هي عند الرجال بعمر عشرين إلى خمسين سنة معظمهم يرتادون أمكان مخصصة للمثليين. لذا، هناك شكوك بأن الفيروس ربما بدأ ينتقل جنسياً.
وصحيح أنه عادة ينتشر من شخص لآخر وليس من الحيوان للإنسان لكن انتشاره ليست سهلاً. بل يأتي بعد الاحتكاك لفترات طويلة مع المصاب تمتد لساعات، ويفترض أن يكون المصاب لديه عوارض المرض في الجهاز التنفسي. أو ينتقل أيضاً من خلال الاحتكاك المباشر مع البثور الناجمة عنه.
علاج ولقاحات
وعما إذا كان من لقاح وعلاج له، أكد دبيبو أن اللقاح الذي يمكن أي يستخدم له هو لقاح الجدري العادي الذي كان يستخدم في السابق وتم الاستغناء عنه. لكن هذا اللقاح لم يعد متوفراً كما يجب، بل يوجد في الخزانات الاستراتيجية في العديد من الدول التي كانت تتخوف من يتم استخدام فيروس الجدري كسلاح إرهابي. ويوجد لقاح معدل حصل على الموافقات اللازمة منذ ثلاث سنوات، لكن استخدامه ما زال يقتصر على الحيوانات.

وإذ أكد دبيبو أن الجيل الذي ولد قبل العامين 1972-1975 والذين تلقوا لقاح الجدري، لديهم حماية عالية على فيروس جدري القرود، لفت إلى أن الأعراض المرضية المصاحبة له لا تحتاج حتى إلى علاج معين، رغم أنه يوجد علاج وأخذ الموافقة منذ ثلاث سنوات. لكنه غير متوفر عالمياً بشكل كبير. ففي العادة، أغلب الحالات تشفى من دون أي علاج. ففي الدول المتقدمة لم يتسبب بأي حالة وفاة سابقاً، بل إن الوفيات كانت تحصل في الدول التي لا تمتك أنظمة صحية جيدة.
وحول الأعراض شرح أنها في العادة تبدأ بارتفاع درجة حرارة الجسم، وتترافق مع تعب قوي، وربما مع تضخم في الغدد اللمفاوية، وبعد يوم إلى خمسة أيام من الإصابة تبدأ البثور تنتشر بالجسم في الوجه واليدين، وقد تنتقل إلى أماكن أخرى ومناطق البطن والجهاز والتناسلي. ثم تمتلئ البثور بالماء فالقيح، وتختفي خلال فترة أربعة أسابيع. 
المصدر| لبنان 24
الرابط| https://tinyurl.com/3knnjy44
 

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 979868807
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة