بعد الانتخابات... القوى الصيداوية تُعيد حساباتها وبعضها يُلملم صفوفه
صيداويات -
الثلاثاء 24 أيار 2022
تداعيات الانتخابات النيابية ونتائجها في دائرة صيدا – جزين بدأت تنتهي تدريجياً مع إعلان الفائزين طي صفحتها واعتماد سياسة اليد الممدودة وتقبل الخاسرين النتيجة وتهنئتهم، في وقت استبعدت فيه أوساط صيداوية عبر «نداء الوطن» قيام أي من المرشحين بتقديم طعن في هذه الدائرة التي لم تسجل مخالفات واضحة بخلاف مناطق أخرى.
وفي قراءة هادئة، فإن القوى السياسية تراجع حساباتها السياسية والتحالفية مجدداً، فتيار «المستقبل» الذي قرّر الغياب عن المشهد الانتخابي ترشيحاً لالتزامه بقرار الرئيس سعد الحريري ومع عزوف «العمة» بهية الحريري عن خوض غمارها، أظهر أنه ما زال قوياً في المعادلة وغير قابل للقسمة وقد تحوّل «بيضة قبان» يوم الاقتراع، إذ أصاب عدة أهداف بخطوة واحدة من خلال دعم النائب الدكتور أسامة سعد في الساعة الأخيرة، ما أدى الى رفع نسبة الاقتراع وتالياً الحاصل الانتخابي وحرم كلّاً من «التيار الوطني الحر» و»الثنائي الشيعي» الذي دعم النائب السابق ابراهيم عازار في جزين والمستقل نبيل الزعتري في صيدا من بلوغه، ناهيك عن عدم التصويت للمرشح على لائحة «وحدتنا في صيدا وجزين» المهندس يوسف النقيب كما كان يتوقع والذي لم يحالفه الحظ بالفوز رغم بلوغ اللائحة الحاصل الانتخابي.
المصدر| محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط| https://tinyurl.com/3j66cwj5
وفي قراءة هادئة، فإن القوى السياسية تراجع حساباتها السياسية والتحالفية مجدداً، فتيار «المستقبل» الذي قرّر الغياب عن المشهد الانتخابي ترشيحاً لالتزامه بقرار الرئيس سعد الحريري ومع عزوف «العمة» بهية الحريري عن خوض غمارها، أظهر أنه ما زال قوياً في المعادلة وغير قابل للقسمة وقد تحوّل «بيضة قبان» يوم الاقتراع، إذ أصاب عدة أهداف بخطوة واحدة من خلال دعم النائب الدكتور أسامة سعد في الساعة الأخيرة، ما أدى الى رفع نسبة الاقتراع وتالياً الحاصل الانتخابي وحرم كلّاً من «التيار الوطني الحر» و»الثنائي الشيعي» الذي دعم النائب السابق ابراهيم عازار في جزين والمستقل نبيل الزعتري في صيدا من بلوغه، ناهيك عن عدم التصويت للمرشح على لائحة «وحدتنا في صيدا وجزين» المهندس يوسف النقيب كما كان يتوقع والذي لم يحالفه الحظ بالفوز رغم بلوغ اللائحة الحاصل الانتخابي.
المصدر| محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط| https://tinyurl.com/3j66cwj5